الحوار العالمى للسعادة بدبى يستعرض تجربة هرم السعادة فى إندونيسيا

السبت، 10 فبراير 2018 04:06 م
الحوار العالمى للسعادة بدبى يستعرض تجربة هرم السعادة فى إندونيسيا مهرجان فى أندونيسيا - أرشيفية
دبى ياسمين سمرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال بامبانج برودجونيجورو، وزير تخطيط التنمية الوطنية فى جمهورية إندونيسيا إن بلاده اعتمدت هرمًا خاصًا بالسعادة مبنى على 3 ركائز رئيسية هى الناس، والعوامل البيئية، والنواحى الروحانية، مضيفًا أن السعادة تأتى من تعزيز أواصر العلاقات الاجتماعية بين الناس وتوفير الدعم للمنظومة البيئية وتقوية النواحى الروحانية".

جاء ذلك، فى جلسة بعنوان "اكتشف هرم السعادة الإندونيسي" ضمن فعاليات الدورة الثانية للحوار العالمى للسعادة، وتحدث فيها الوزير الإندونيسى ضمن محور تجارب ملهمة من العالم، عن تجربة حكومته فى مبادرة هرم السعادة الإندونيسي، كما تطرق برودجونيجوو خلال حديثه إلى المبادئ الأساسية للسعادة فى إندونيسيا، وهى إيلاء الأهمية للمبادئ الدينية والروحانية، والتضامن الاجتماعي، والوحدة، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

وتابع برودجونيجورو قائلاً: "لقد وضعنا مؤشر السعادة الخاص بنا والمبنى على محاور رئيسية هى الرضا عن الحياة والمشاعر ومعنى الحياة. وفى حين يواصل مؤشر السعادة الإندونيسى صعوده وتحسنه، يعتبر التناغم والانسجام العائلى العنصر الأعلى فى هذا المؤشر، وما زال لدينا الكثير من العمل لضمان تحقيق النمو والازدهار للجميع".

واختتم برودجونيجورو قائلاً: "نعمل فى إندونيسيا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتخلص من الفقر والجوع بحلول العام 2030، ولكى يتحقق هذا الأمر، لا بدّ من إشراك شركات القطاع الخاص والقطاع الأكاديمى والمجتمع المدنى وكل شرائح المجتمع لتحويل جهود التنمية المستدامة إلى واقع فعلي".

وانعقد الحوار العالمى للسعادة بدورته الثانية عشرة الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات المنعقدة فى دبى بين 11 و13 فبراير، وشارك فى الحوار العالمى للسعادة 500 مسئول حكومى وعالِم وخبير فى شئون السعادة من دول عربية وغربية ومؤسسات عالمية. وتضمن الحوار 25 جلسة مُتنوعة، ركزت على كيفية الارتقاء بالمعرفة حول السعادة وجودة الحياة، وبحثت آليات تعزيز التعاون بين الحكومات والمؤسسات الدولية والمجتمعات من أجل صياغة سياسات حكومية تكرس ثقافة السعادة والإيجابية فى جميع ممارساتها.

تحقيق العائد على السعادة فى القطاع الخاص
 

وفى جلسة أخرى ضمن أعمال الحوار العالمى للسعادة تحت عنوان "ما هو العائد على السعادة؟"، أكدت نيشا جاجتيانى مدير مجموعة لاندمارك وعضو مجلس إدارة المجموعة أنه يتعين على القطاع الخاص لعب دور أكبر فى تحقيق السعادة ورفع جودة الحياة فى المجتمعات، وأن هذه المسئولية لا تقتصر على الحكومات فقط.

وقالت مدير مجموعة "لاندمارك" إن البداية لا بد أن تكون مع موظفى الشركة والتى أطلقت عليهم اسم "العائلة" وذلك من خلال إيجاد بيئة عمل محفّزة تدفع العاملين نحو الإبداع والعمل الإيجابى مع بعضهم البعض، كما شددت على أهمية أن تتأصل هذه الأسس فى ثقافة الشركة وقيمها.

وأضافت: "كان هذا أساس حركة لاندمارك للسعادة، المبادرة التى أطلقتها الشركة فى مايو 2017 والتى شملت أكثر من 55 ألف موظف فى 11 دولة"، ويشمل برنامج السعادة فى الشركة أكثر من خمسين مبادرة فى مجالات متنوعة تشمل التعليم واللياقة والرفاهية، وذلك فى إطار سعى الشركة نحو المساهمة فى بناء مجتمع مزدهر وأكثر صحة وسعادة.

وأكدت جاجتيانى أنه لا بد من أن تنبع مبادرات الشركة المجتمعية من قناعات عميقة وإلا لن يكتب لها والنجاح، لأنه وبحسب جاجتيانى تحتاج عملية إحداث الفرق وتحقيق السعادة تحتاج إلى متابعة وقت، وأضافت: "من هنا تأتى أهمية استمرارية المبادرات وانتشارها، فلا يكفى أن تؤمن إدارة الشركة بهذه القضايا فقط، ولكن يجب أن تنتقل القناعات إلى جميع الموظفين لكى تنعكس فى ممارساتهم مع المتعاملين مع الشركة وفى بيوتهم أيضًا"، كما تطرقت مدير مجموعة لاندمارك إلى تجربة شركتها فى إطلاق مبادرة حماية الأطفال وكذلك جهود الشركة فى نشر الوعى حور داء السكرى والذى جاء نتيجة تجربة شخصية.

وتعد مجموعة لاندمارك واحدة من أكبر شركات قطاع التجزئة فى قطاع الموضة والضيافة فى الهند والشرق الأوسط وقد تأسست فى الهند عام 1973، وافتتحت مقرها الرئيس فى الإمارات عام 1990.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة