يمثل صحفيان يعملان فى "رويترز"، واتهما بانتهاك قانون الأسرار الرسمية الذى يعود إلى الحقبة الاستعمارية فى ميانمار أمام محكمة، اليوم الخميس، مع تقديم الادعاء المزيد من الشهود وقال محامى الدفاع إن القاضى سينظر أيضا فى طلب بالإفراج عنهما بكفالة.
وعمل الصحفيان وا لون (31 عاما) وكياو سوى أو (27 عاما) فى تغطية رويترز لأزمة الروهينجا المسلمين الذين تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى فرار نحو 655 ألفا منهم من حملة عسكرية شرسة على مسلحين فى ولاية راخين بغرب البلاد.
واعتقل الصحفيان فى 12 من ديسمبر، بعد أن تلقيا دعوة لمقابلة ضباط شرطة على العشاء فى يانجون، وأبلغا أقارب لهما أنهما اعتقلا فور أن سلمهما الضباط الذين ذهبا للقائهم بعض الوثائق.
وفى جلسة المحكمة السابقة فى 23 من يناير، قال شاهد الاثبات الأول اللفتنانت كولونيل بالشرطة يو ناينج إن الصحفيين اعتقلا بينما كانا يسيران على طريق ومعهما أربع وثائق رسمية شملت قائمة بالقوات والأسلحة فى كتيبة للشرطة فى منطقة ماونجداو فى راخين.
ورد يو نيانج مرارا على المحكمة بقول "لا أعلم" عندما سئل عن ملابسات القبض عليهما لأنه تم إبلاغه بذلك من خلال ضباط تابعين له، وقال محامى الدفاع خين ماونج زاو للصحفيين بعد الجلسة إن الشاهد لم يقدم دليلا على أن المتهمين كانا يعملان لصالح العدو أو قوات معادية.
وذكر المحامى أن الادعاء لديه 24 شاهدا فى القضية أكثر من نصفهم ضباط بالشرطة. وقال إن من المرجح استدعاء ضابط آخر فى الشرطة، الخميس، وقال المحامى أيضا إن المحكمة ستبت فى طلب للإفراج عن الصحفيين بكفالة، كان الادعاء قد اعترض فى السابق على هذا الطلب.
أحد صحفيى رويترز المحتجزين فى ميانمار
أحد صحفيى رويترز
الكلابشات فى يد صحفى ريترز