كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يرسلون رسائل إباحية بانتظام إلى شركائهم غير آمنين فى علاقتهم، ومن المرجح أن يقوموا بالخيانة، كما أظهرت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص غالبا ما يبحثون عن المواد الإباحية عبر الإنترنت ويعرضون "سلوكيات للخيانة" على مواقع التواصل الاجتماعى.
وعلى الجانب الآخر، أوضحت الدراسة أن الأزواج الذين يرسلون رسائل نصية إباحية، يتمتعون بمستويات أعلى من "الارتياح الجنسى"، مقارنة مع أولئك الذين لا يرسلون هذه النصوص.
وأجرى هذه الدراسة مجموعة من الباحثين فى جامعة ألبرتا، للنظر فى آثار التراسل الآباحى sexting على 615 شخصا، ووجدوا أنه نادرا ما تكون هذه الرسائل سمة من سمات العلاقة الصحية.
وقال أستاذ علم النفس ميشيل دروين، الذى ساعد فى الإشراف على الدراسة، لراديو سى بى سي: "لا يبدو أن هذا شىء يشكل جزءا من علاقة طبيعية وصحية للبالغين، بل يكون لديهم مستويات منخفضة من الالتزام تجاه شريكهم، ومزيد من التعلق غير الآمن بهم، فربما يخشون من فكرة الانفصال، أو لا يشعرون بارتباطا وثيقا".
وتناولت الدراسة الأزواج من جنسين مختلفين ومن نفس الجنس من مختلف الأعمار والأعراق والدخل ومستويات التعليم، وقال الباحثون إن الدراسة كانت أوسع بكثير من العديد من الأبحاث السابقة حول الآثار الناجمة عن الكتابة النصية، والتى تركز عادة على الشباب أو المراهقين.
