تعرف على أسباب اعتناق سياسى ألمانى من حزب يمينى الإسلام

الخميس، 01 فبراير 2018 03:31 م
تعرف على أسباب اعتناق سياسى ألمانى من حزب يمينى الإسلام أرتور فاجنر
برلين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار إعلان سياسى ألمانى اعتناقه الإسلام، اهتمام الرأى العام فى ألمانيا، لا سيما وأنه ينتمى لحزب يمينى شعبوى وهو حزب "البديل من أجل ألمانيا" والذى يحمل شعار "الإسلام لا ينتمى إلى ألمانيا" من بين شعاراته.

وكشف السياسى الألمانى أرتور فاجنر، أنه اعتنق الإسلام بعد زيارته روسيا نهاية عام 2015، وأنه كتم إسلامه ولم يجهر به إلا فى أكتوبر من العام الماضى.

وتساءل موقع "دويتشه فيلا" الألمانى فى تقرير بهذا الشأن، لماذا اعتنق هذا السياسى الألمانى المنتمى إلى حزب ألمانى "شعوبى" الإسلام بعدما كان من ألد المعادين للإسلام.

وحسب الموقع فإن القيادى الألمانى السابق فى حزب البديل، قد صرح بأنه اتخذ قراره باعتناق الدين الإسلامى منذ نوفمبر 2015 خلال زيارة قام بها إلى روسيا، مضيفا أنه تعرف هناك على المسلمين "كشعب منفتح وصادق"، ما شجعه أكثر على هذه الخطوة.

وأضاف أنه لم يبلغ أعضاء الحزب بقراره، وكان فى حيرة من أمره فى كيفية إبلاغ درياس كالبيتس، رئيس منظمة الحزب اليمينى الشعبوى المعادى للإسلام فى ولاية براندنبورج بالقرار، خصوصا وأن الأخير من بين الذين يتبنون شعار (الإسلام لا ينتمى إلى ألمانيا)".

وفى تقرير بصحيفة تاجس شبيجل أقر فاجنر أنه لم يتعرض بسبب إسلامه إلى ضغوط من أجل دفعه إلى الانسحاب أو الاستقالة من قيادة الحزب، فيما قال دانييل فريسه، المتحدث باسم حزب البديل من أجل ألمانيا معلقا على إسلام فاغنر: "لا أعتقد أن ذلك يعد مشكلة عند أغلبية أعضاء الحزب"، لافتا إلى وجود أعضاء مسلمين فى الحزب.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة