أعلن مسئول سياسى نمساوى من اليمين المتشدد كان محور فضيحة بشأن كلمات أغنية أشادت بالمحرقة النازية استقالته الخميس، عقب ما وصفها بـ"حملة اضطهاد إعلامية" استهدفته.
وقال أودو لاندباور، الذى كان أحد أبرز المرشحين عن حزب الحرية فى الانتخابات عن دائرة النمسا السفلى الأحد الماضى، إنه سيتخلى عن جميع مهامه السياسية كأحد النواب المحليين.
وأوضح لاندباور، (31 عاما) الذى كان كذلك رئيس الجناح الشبابى للحزب، أنه حاول لأيام دحض جميع الاتهامات بحقه.
لكن مع "محاصرة" الفرع المحلى لحزبه، قال لاندباور إنه سيستسلم "لحملة الاضطهاد الإعلامية" التى تعرض لها بهدف إبعاد عائلته "عن خط المواجهة".
وعلق كذلك عضويته فى حزب الحرية الذى كان حتى ديسمبر جزءا من التحالف الحاكم فى النمسا، مشيرا إلى أنه سيأخذ إجازة، وفقا لما أفادت وكالة الأنباء النمساوية.
والأسبوع الماضى، ذكرت مجلة "فالتر" الأسبوعية أن جمعية لاندباور الطلابية أصدرت كتاب أغان عام 1997 تضمن كلمات على غرار "اضغطوا على الغاز بإمكاننا رفع العدد إلى 7 ملايين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة