وضع عمال ألواحا خشبية على أبواب متاجر تعرضت لأضرار جسيمة وراح عمال آخرون ينظفون الشوارع صباح اليوم الأحد، وذلك بعد احتجاجات السترات الصفراء أمس السبت.
أحد المقاهى التى طالتها محاولات التدمير
وكان المحتجون قد اشتبكوا أمس السبت مع شرطة مكافحة الشغب فى باريس ورشقوا القوات بألعاب نارية وأشعلوا النار فى السيارات وحطموا المتاجر والمطاعم. وهزت الاحتجاجات العنيفة سلطة الرئيس إيمانويل ماكرون.
الألواح الخشبية لتغطية واجهة المحال التجارية
واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والخيول ضد المحتجين فى الشوارع المتفرعة من شارع الشانزليزيه لكنها واجهت عنفا أقل مما واجهته فى الأسبوع الماضى عندما شهدت العاصمة أسوأ قلاقل منذ مظاهرات الطلاب عام 1968.
المتظاهرون دمروا واجهات المحال التجارية
وقال وزير الداخلية كريستوف كاستانير إن عدد المتظاهرين فى باريس فى الساعات الأولى من مساء أمس بلغ نحو عشرة آلاف متظاهر وإن العدد بلغ نحو 125 ألف محتج فى مختلف أنحاء البلاد.
ألواح خشبية مكتوب عليها شعارات مناوئة للرئيس الفرنسى
شرطى يرصد الدمار الذى لحق بأحد المحال التجارية
عمال يستخدمون الألواح الخشبية فى إغلاق محالهم التجارية
عمال يقومون بتركيب ألواح خشبية لإغلاق أحد المحال
ماكينة صراف آلى
محاولات التخريب امتدت إلى ماكينات الصرف الآلى
مطعم يظهر عليه أثار الدمار نتيجة اعتداء المتظاهرين عليه
مواطن ينظر لواجهة مقهى دمرتها التظاهرات
مواطنان ينظران بحسرة لأثار الدمار فى شوارع باريس
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم الفلالى
ازماتها المزمنة والمستعصية
المنطقة تعيش فى ازماتها المزمنة والمستعصية على الحل وما يحدث من معالجات، هى لفترات محدودة يتم فيها الاتفاق وتوقيع المعاهدات، ثم لا يعمل بها، او ما يحدث لها من خروقات مستمرة، وعدم الوفاء بها، او الالتزام بما تم الاتفاق عليه، وهذا هو حال كافة الازمات المتواجدة بالمنطقة التى لا تهدأ فى ما يحدث بها من توترات ومن ظهور للنزاعات والصراعات المستمرة بها، فهل الوضع الراهن بالمنطقة يرضى احد، بالطبع لا، وان ما يحدث الان على الساحة الاقليمية والدولية، فى غاية الخطورة، من تطورات فيها ما لا يبشر مطلقا بالخير سواء فى المستقبل القريب او البعيد، والحاضر لا يجهله احد، بما فيه من ازعاج شديد للجميع