كشف استطلاع للرأى نشرت نتائجه صحيفة "الإندبندنت" البريطانية قبل أيام من تصويت حاسم فى مجلس العموم حول خطة رئيسة وزراء بريطانيا بشأن "بريكست"، أن معظم البريطانيين يفضلون الآن البقاء داخل الاتحاد الأوروبى.
وأظهر البحث الخاص الذى أجرته الصحيفة بالتعاون مع شركة BMG للاستطلاعات، أن 52٪ من البريطانيين يفضلون البقاء في التكتل التجارى، بينما زاد الدعم لحملة البقاء ضمن الاتحاد الأوروبى بشكل شهرى منذ الصيف ، وتجاوز نسبة 50 في المائة في ديسمبر الجارى، بسبب الفوضى المرتبطة بعملية الخروج والتى أسفرت عن استقالة عدد من الوزراء فى حكومة تيريزا ماى.
وكشف الاستطلاع أيضا أن نصف الناس تقريبا يعتقدون أن اتفاق الانسحاب الذي توصلت إليه تيريزا ماي هو "صفقة سيئة" بالنسبة لبريطانيا ، حيث يقول الكثيرون إن النواب يجب أن يرفضوا الاتفاق بشكل مباشر عندما يتخذون القرار الحاسم يوم الثلاثاء.
واعتبرت الصحيفة أن دراسة BMG للأبحاث تهدر أي أمل في نجاح الحملة التى شنتها رئيسة الوزراء ووزرائها فى أماكن متفرقة من البلاد لإقناعهم بخطتها المتعلقة بالخروج.
وبدلاً من ذلك ، يسلط الاستطلاع الضوء على الانقسامات العميقة التي لا تزال قائمة ، مع عدم وجود أي دلالة على تفضيل أغلبية البريطانيين لمسارات بديلة يمكن أن تتفوق على خطة ماي.
وفي تطور آخر، قال رومانو برودي رئيس المفوضية الأوروبية السابق، إن بروكسل قد تعيد التفاوض بشأن الصفقة إذا صوت النواب ضدها ، مما أوجد الفرصة لماى للحصول على مزيد من التنازلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة