صرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكرى وزير الخارجية، شارك اليوم الأحد، خلال فعاليات اليوم الثانى لمنتدى أفريقيا 2018 فى جلسة بعنوان "القيادة الجريئة والالتزام الجماعى: نحو تعزيز الاستثمارات البينية فى أفريقيا".
وأردف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية استهل كلمته بالتأكيد على أهمية القيادة السياسية الجريئة والحكيمة للقيام بعملية الإصلاح الاقتصادى على مستوى القارة، ومواجهة التحديات التى تواجه اقتصاديات البلدان الأفريقية، بما يسهم فى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وزيادة معدلات النمو. كما أبرز وزير الخارجية دور القيادة السياسية فى دعم جهود حفظ السلم والأمن فى القارة من خلال الآليات القائمة فى إطار الاتحاد الأفريقى، بما ينعكس إيجابيا على الجهود التنموية فى أفريقيا.
وفيما يتعلق بالإلتزام الجماعى للقيادة السياسية فى القارة، فقد أوضح وزير الخارجية سامح شكرى أن الإلتزام الجماعى يشكل حجر الزاوية الذى يقوم عليه العمل الأفريقى من خلال الآليات المختلفة القائمة فى إطار الاتحاد الأفريقى أو التجمعات الاقتصادية الإقليمية.
وأضاف أن مصر تطمح للدفع بالعمل الأفريقى الجماعى قدما خلال رئاستها للاتحاد الأفريقى العام المقبل، فضلا عن دعم التعاون بين الاتحاد الأفريقى والتجمعات الاقتصادية الإقليمية الأفريقية من أجل تنفيذ أجندة التنمية الأفريقية 2063 خاصة فيما يتعلق بالاندماج الإقليمى وتطوير البنية التحتية القارية وزيادة معدلات التجارة البينية.
وأوضح حافظ، أن الوزير سامح شكرى أعرب عن تطلع مصر لدخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز النفاذ خلال رئاستها للاتحاد الأفريقى لتعزيز التبادل التجارى بين دول القارة، منوها باستضافة مصر لاجتماع وزراء التجارة الأفارقة خلال الشهر الجارى لتذليل كافة العقبات أمام دخول الاتفاقية حيز النفاذ.
كما أشار الوزير شكرى إلى أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من الاستثمارات البينية كمحفز على النمو والتنمية الشاملة في أفريقيا، وداعم لجهود الاندماج الإقليمي والتنمية الشاملة.
وفى ختام كلمته، أكد الوزير شكرى على أهمية الاستثمار فى البنية التحتية لتسهيل عملية التبادل التجاري بين الدول الأفريقية، فضلاً عن تعزيز الاندماج فى التجارة الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة