أكرم القصاص - علا الشافعي

رشاوى الإخوان للإعلام الغربى.. الجماعة الإرهابية تخصص مبالغ طائلة تدفعها لقنوات وصحف دولية لتجميل صورة التنظيم.. مقال الحداد بنيويورك تايمز وكتابات دراج فى الجارديان وظهور محمود حسين على بى بى سى أبرز الأمثلة

السبت، 08 ديسمبر 2018 03:00 ص
رشاوى الإخوان للإعلام الغربى.. الجماعة الإرهابية تخصص مبالغ طائلة تدفعها لقنوات وصحف دولية لتجميل صورة التنظيم.. مقال الحداد بنيويورك تايمز وكتابات دراج فى الجارديان وظهور محمود حسين على بى بى سى أبرز الأمثلة عنف الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكن خروج قيادات الإخوان بشكل مكثف فى وسائل الإعلام الغربية فى توقيتات بعينها صدفة بل هى خطة مدروسة وضعتها الجماعة مع الدول الراعية لها وعلى رأسها قطر وتركيا للاستحواذ على مساحات وأوقات بث فى قنوات عالمية لتجميل صورة التنظيم الإرهابى أمام الغرب.

أمثلة عديدة أكدت أن التنظيم يستخدم أمواله وأموال الدول الراعية له فى التواصل مع الصحف العالمية كى تسمح له بكتابة قياداته الهاربة مقالات تدافع فيها عن الإخوان وتهاجم الدولة المصرية بل إن شركات العلاقات العامة التى استعانت بها كل من الإخوان وقطر سواء للدفاع عن الدوحة فى أزمتها مع المقاطعة العربية أو الدفاع عن قيادات التنظيم تشير إلى حجم التمويل الإخوانى القطرى للظهور على تلك القنوات والصحف الأجنبية.

 مقال للقيادى الإخوانى المسجون جهاد الحداد المتحدث باسم الإخوان وقبلها مقالات لعمرو دراج رئيس اللجنة السياسية للإخوان فى الخارج فى الجارديان البريطانية وموقع ميدل ايست أى الذى أصبح بوق إعلامى للتنظيم فى الخارج ويهتم ببث مقالات وتصريحات وفعاليات الجماعة وقياداتها الهاربة فى الخارج، ومؤخرا  ظهور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان والهارب فى تركيا ليكشف كيف تدفع الجماعة رشاوى ضخمة بمساندة الدول التى تدعمها من أجل الظهور على تلك القنوات والصحف الأجنبية.

هذه المقالات التى يتم نشرها بشكل مكثف عبر مواقع عالمية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، حجم التمويل الإخوانى والرشاوى التى تقدمها إلى تلك الصحف العالمية من أجل السماح لهم بكتابة تلك الممقالات، وهذا لا ينفصل عن مخطط تلك المواقع والصحف العالمية فى تجميل صورة الإخوان كى تتمكن الدول المعادية للمنطقة من استغلالهم.

فى هذا السياق استنكر طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، استضافة شبكة "بى بى سى" البريطانية، للقيادى الإخوانى الهارب محمود حسين الأمين العام للجماعة، مشيرا إلى أن بى بى سى محطة إخبارية تابعة للمخابرات البريطانية، وتقوم طوال الوقت بتجميل سمعة الإخوان والضغط على مصر من أجل تغيير موقفها من الإخوان.

وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه مجرد ظهور هذا الإرهابى الهارب محمود حسين واستعمال صفة الأمين العام لجماعة الإخوان مجرد ظهوره على شاشة القناة يعتبر دعم إعلامى منها لتنظيم الإخوان، موضحا أن هناك رشاوى سخية يدفعها التنظيم لمحطات وصحف ومواقع عالمية من أجل تحسين صورة الإخوان وتشويه الدولة المصرية.

ولفت القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن قطر تشترى ذمم كتاب مشهورين على مستوى العالم لحساب تنظيم الإخوان وصفحات مهمة فى صحف دولية لنفس الغرض، متابعا: اجتمعت الإرادتين إرادة الاخوان وإرادة من يستخدمونهم على نفس الهدف وهو الإبقاء على التنظيم والضغط من أجل عودتهم للمشهد مرة أخرى.

وعلى الجانب الآخر شن الداعية السلفى حسين مطاوع هجوما عنيفا على جماعة الإخوان، موضحا أنه لم تكن مصر والمنطقة العربية قبل نشأة هذه الجماعة تعرف عن هذه الأساليب فى التفجير والتدمير والتكفير شيئا حتى أنشأ حسن البنا هذه الجماعة ووضع لها منهجا تسير عليه وجعل الناس فسطاطين، مؤمن بالجماعة وأفكارها فهذا هو المؤمن الحقيقى، وعدو للجماعة فهذا لا حظ له فى الإسلام حسبما ذكر ذلك حسن البنا فى رسائله المشهورة.

وأضاف الداعية السلفى أن حسن البنا وضع منهجا محددا للتعامل مع رجال الأمن وكيفية قتلهم واغتيالهم بعد تكفيرهم، وإلى الآن ما زلنا نعانى نتيجة هذا الفكر الضال.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اهبلاوى

اماذا لم تقم دول التحالف العربى بطرد مراسلى بى بى سى من بلادهم لدعمهم الارهاب

بجب ان يكون لنا موقف من كل من يدعم الكيانات الارهابية بان تستضيف القنوات المصرية فتح الله جولن ليخاطب الشعب التركى وكذلك قيادات حزب العمال التركى فالمعاملة بالمثل ولا نتوقف الا اذا توقف النظام التركى عن استضافة ارهابيين فى قنواته بالرغم من انهم اغبياء فى الاعلام وتسببوا فى نتائج عكسية من كثرة اكاذيبهم وفصحهم لبعضهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة