العدالة تحاصر دائرة القتل فى إمبابة بعد عام على الجريمة.. إحالة أوراق 3 أشقاء للمفتى صنعوا دائرة حول شاب وانهالوا عليه طعنا حتى الموت.. والد الضحية: حاصروه لمنع الأهالى من إنقاذه.. وأطلب ضبط متهمين هاربين

السبت، 08 ديسمبر 2018 02:30 م
العدالة تحاصر دائرة القتل فى إمبابة بعد عام على الجريمة.. إحالة أوراق 3 أشقاء للمفتى صنعوا دائرة حول شاب وانهالوا عليه طعنا حتى الموت.. والد الضحية: حاصروه لمنع الأهالى من إنقاذه.. وأطلب ضبط متهمين هاربين المجنى عليه
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صنعوا حوله دائرة، ثم سحلوه أمام أعين المواطنين بإمبابة وقتلوه،  هكذا صنع ما يقرب من 20 شخصا حفلة انتقامية لشاب يبلغ من العمر 25 عاما، لاتهامهم له بتسببه فى إصابة أحدهم خلال مشاجرة.

أتمنى إعدام القتلة

والد الضحية عقب وقوع الجريمة وفقد ابنه، تمنى أن يصدر حكما بالإعدام فى حق المتهمين، لتتحقق محكمة جنايات الجيزة أمنيته بعد مرور سنة على الحادث، وتقضى بإحالة أوراق 3 أشقاء، وهم المتهمين الرئيسيين فى قتل الضحية إلى فضيلة المفتى، وتحديد جلسة 24 فبراير للنطق بالحكم، فى قرار رادع للجناة، وشاف لغليل والد الضحية وأفراد أسرته.

جمال نصر والد المجنى عليه "إسلام" تحدث لــ" اليوم السابع" عقب صدور حكم فقال إنه راض تماما عن الحكم الصادر بحق المتهمين، ويتمنى أن يستمر فى باقى درجات التقاضى، حتى لا يذهب دم ابنه الذى قٌتل غدرا على يد المتهمين هدرا.

وقال والد الضحية، إن المتهمين المتورطين فى الجريمة 3 أشقاء، هم كل من "خالد مصطفى" يبلغ من العمر 50 سنة (محبوس) وشقيقيه "وليد"  و"محمد" هاربين، مطالبا أجهزة الأمن بالقبض على المتهمين الهاربين، حتى ينالا عقابهما على الجريمة التى ارتكباها فى حق ابنه، الذى فقد شبابه دون ذنب.

وذكر والد المجنى عليه، أن المتهمين تسببوا بالجريمة التى ارتكبوها فى أن يتحول حفيده محمد – نجل الضحية – يتيما، حيث كان لم يتعد عمره وقت الحادث سوى شهر واحد، والآن أصبح يقيم بصحبة والدته، وتحضره لزيارته كل أسبوع.

عيار نارى سبب الجريمة

وعن أحداث الجريمة التى راح ضحيتها المجنى عليه، ودارت أحداثها فى شهر ديسمبر العام الماضى، قال والده أن مشاجرة نشبت بين ابنه وعدد من أصدقائه وبين بعض الأشخاص، وخلال المشاجرة تم إطلاق عيارا ناريا من فرد خرطوش، أصاب "وليد" أحد قاتلى ابنه بعينه، الذى تصادف مروره، ولم يكن طرفا فى المشاجرة، وبالرغم من أنه لم يثبت اتهام على ابنه أنه وراء إطلاق النار، إلا أن المصاب وأسرته وجهوا التهمة لابنه، ورفضوا التصالح.

وأضاف والد الضحية أنه قرر وأسرته ترك منزلهم بإمبابة، والإنتقال للإقامة بشقة بمنطقة أرض اللواء لعدم تجدد الخلافات، وطلب من ابنه عدم الذهاب لمنطقة إمبابة مرة أخرى، وبعد مرور مدة زمنية على المشاجرة، تزوج ابنه وأقام بمنطقة أوسيم المجاورة لإمبابة، وأثناء استقلال ابنه دراجة بخارية بصحبة أحد اصدقائه، ومروره مصادفة بشارع مجاور لسكن المتهمين، توقف لتحية أحد أصدقائه الذى يمتلك محلا تجاريا بالشارع، فشاهده المتهمون الثلاثة، وقرروا الانتقام منه، حيث هاجمه ما يقرب من 20 شخصا منهم بالأسلحة البيضاء والشوم، وسددوا له عدة طعنات، وحاصروه داخل مقهى أمام المواطنين، بعدما صنعوا دائرة حوله لمنع الأهالى من نقله إلى المستشفى حتى فارق الحياة.

وقال والد المجنى عليه، إن تحريات ضباط مباحث قسم شرطة إمبابة أدانت الأشقاء الثلاثة بارتكاب الجريمة، وألقى رجال المباحث القبض على أحدهم، بينما فر شقيقيه هاربين.

إسلام المجنى عليه وابنه
إسلام المجنى عليه وابنه

 

المجنى عليه
المجنى عليه

 

خالد المتهم المضبوط
خالد المتهم المضبوط

 

محمد أحد المتهمين الهاربين
محمد أحد المتهمين الهاربين

 

والد الضحية
والد الضحية

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة