اضطرت أسرة طفل أفغاني اشتهر لفترة وجيزة على الإنترنت بعد نشر صورة له وهو يرتدي قميصا مصنوعا من كيس بلاستيكي بألوان قميص لاعبه المفضل ليونيل ميسي للفرار من منزلها بعد هجوم شنته حركة طالبان.
وتصدر اسم الطفل مرتضى أحمدي، الذي أصبح في السابعة من العمر الآن، عناوين الصحف في العالم قبل عامين عندما صنع له أخوه قميصا من كيس بلاستيكي أزرق وأبيض ويحمل اسم ميسي ورقمه وهو الرقم عشرة.
وجعلت هذه الشهرة المفاجئة أحمدي يلتقي بنجم كرة القدم الأرجنتيني الشهير لكنها سببت أيضا المشاكل لأسرته التي تنتمي لأقلية الهزارة وتعيش في منطقة جاغوري بإقليم غزنة في وسط أفغانستان.
وقالت والدته شفيقة أحمدي في منزل بالعاصمة كابول تمكث فيه الأسرة "أصبح مرتضى مشهورا في جميع أنحاء العالم ولا نستطيع السير بحرية والذهاب إلى أي مكان. لم يتمكن مرتضى وباقي أطفالي من ارتياد المدرسة".
وأضافت "خلال الليل كان رجال مثيرون للريبة يسيرون قرب منزلنا وعندما هاجمت طالبان قريتنا قررنا المغادرة".
وشهدت غزنة، التي تقع جنوبي العاصمة كابول ويستغرق الوصول إليها نحو ساعتين بالسيارة، قتالا عنيفا هذا العام. واجتاح مقاتلو طالبان مدينة غزنة لبعض الوقت في أغسطس آب ووقع قتال عنيف في جاغوري مما أجبر الآلاف على الفرار.
وقال مرتضى "الوضع الأمني ليس جيدا وأخشى الخروج... أريد أن أصبح لاعب كرة قدم مثل ميسي وأن أتمكن من الذهاب للمدرسة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة