اعتبر وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم الجمعة أن الممثل السامى المنتدب عن بلدان اتفاق "دايتون" للسلام فى البوسنة والهرسك، يلعب دورا مزعزعا للاستقرار فى البوسنة والهرسك، عوضا عن متابعة تطبيق الاتفاق.
وقال لافروف - فى تصريحات صحفية أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - إن نظام الحماية فى البوسنة يعيق تطورها ويكبح عملية المصالحة هناك، ويؤدى إلى انحراف التنفيذ الصارم لاتفاق السلام، رغم أن دور الممثل السامى يكمن فى مراقبة تحقيق ذلك.
وأشار إلى وجود محاولات لتقويض "الانتخابات فى البوسنة والهرسك، وخلق انطباع بأن فوز زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك غير قانوني".
يشار إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق دايتون للسلام الذى وضع حدا للحرب الأهلية فى البوسنة والهرسك بين 1992 و1995، ونص على وجود مكتب للممثل السامى وممثليه لحلف الناتو فى الجمهورية لمراقبة تنفيذ الاتفاق.
وحدد الاتفاق بنية الدولة، وإقامة فيدرالية من 3 كيانات بهيئة رئاسية مكونة من ثلاثة أعضاء، هم مسلم بوسني، وصربى وكرواتى يتناوبون على شغل منصب الرئاسة.