أكرم القصاص - علا الشافعي

هل ستترك الرقابة على المصنفات الفنية الممثلين الأتراك يغزون السينما المصرية؟.. صناع "كازابلانكا" يتجاهلون دور مؤسسات وزارة الثقافة ويفرضون العثمانيين على السينما فى الوقت الذى نتصدى فيه للدراما التركية

الجمعة، 07 ديسمبر 2018 07:34 م
هل ستترك الرقابة على المصنفات الفنية الممثلين الأتراك يغزون السينما المصرية؟.. صناع "كازابلانكا" يتجاهلون دور مؤسسات وزارة الثقافة ويفرضون العثمانيين على السينما فى الوقت الذى نتصدى فيه للدراما التركية الممثل التركى خالد أرجنش الشهير بشخصية السلطان سليمان
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحفاظ على الهوية المصرية وبالتحديد ما يتم تقديمه فى كل أنواع الفنون من سينما ودراما ومسرح هو دور أصيل لهيئات وزارة الثقافة، مثل هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، التى من واجبها أن تحمى الفن من كل الخوارج سواء كانت مشاهد خارجة وغير متماشية مع ثقافتنا وهويتنا، أو ممثلين أتوا من دولة تمول الإرهاب لقتل المصريين ومحاولة نشر الفوضى بمصرنا الباسلة، وزرعهم فى الأعمال الفنية المصرية ليتصدروا المشهد السينمائى.


 

مؤخرا فوجئ الوسط السينمائى باستعانة صناع فيلم "كازابلانكا" بالممثل التركى خالد أرجنش الشهير بشخصية السلطان سليمان، لمشاركة أمير كرارة فيلم "كازابلانكا"، بل أعلنوا عن انتهائه من تصوير جميع مشاهده بالفيلم، فى الوقت الذى نواجه فيه حروبا معنوية ومصيرية مع الأتراك، بالإضافة إلى سعيهم للقضاء على الفن المصرى بالمنطقة العربية من خلال تصدير مسلسلاتهم بأسعار منخفضة للغاية، يعتمدون فيها على "الفتيات المتحررات"، وقصص الحب الوهمية والإثارة المتصنعة، كى لا تجد الدراما المصرية سوقا خارجيا، لكن رغم كل ذلك نجح بالفعل صناع الدراما المصرية فى مواجهة هذا الغزو التركى للشاشات العربية، من خلال تقيم دراما مصرية عربية حقيقية لاقت بالفعل استحسان الجمهور بمختلف بلدان الوطن العربى.

 

صناع الفيلم بإقبالهم على هذا الأمر واستعانتهم على الملأ بممثل تركى حصل على آلاف الدولارات فى تصوير عدة أيام فقط، تجاهلوا مؤسسات وزارة الثقافة والنقابات الفنية مثل نقابتى المهن التمثيلية والسينمائية، وأيضا هيئة الرقابة على المصنفات الفنية التى مر الأمر عليها مرور الكرام، دون اتخاذ قرارا واضحا، فهل سيكون لها دور تنفيذيا خلال الأيام المقبلة، وإصدار قرارات واضحة ملموسة للحفاظ على السينما والهوية المصرية، أم سيظل الأمر مجرد شعارات لا تغنى ولا تسمن من جوع قبل أن تدخل صناعة الفن المصرى فى نفق مظلم، خاصة أن موزع فيلم "كازابلانكا"، والمشارك الرئيسى فى إنتاجه هو يوسف الطاهر المنتج الأردنى الذى لا يشغله الفن المصرى بقدر مكاسبه الخاصة فقط.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة