نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرا تحدثت فيه عن عودة روسيا بقوة إلى منطقة الشرق الأوسط، قالت فيه إن كثير من الرؤساء ورؤساء الحكومات والملوك والأمراء الذين زاروا موسكو على مدار العام الماضى للقاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين هم بعض أقرب الحلفاء لأمريكا، الذين ربما كان من المتوقع فيما قبل أن يتوجهوا إلى واشنطن.
وتابعت الصحيفة، قائلة إن هناك قوى جديدة صاعدة فى الشرق الأوسط، ويجب أن يتم التودد لها. فبعد ثلاثة عقود من انهيار الاتحاد السوفيتى وظهور الولايات المتحدة كقوى عظمى لا منافس لها فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن روسيا تعود من جديد. وفى ظل التوجيه المباشر من بوتين، دخلت روسيا فى الفراغ الذى تركه فك ارتباط إدارة أوباما بالمنطقة وعدم إمكانية التنبؤ بإدارة ترامب، مما مثل تحديا لدور الولايات المتحدة المهيمن فى المنطقة.
وذهبت الصحيفة، إلى القول بإن رجال البترول وتجار الأسلحة والممولين الروس يتدفقون إلى المنطقة يوقعون صفقات بمليارات الدولارات ويحيون العلاقات القديمة ويبنون علاقات جديدة من ليبيا وحتى الخليج.
وفى قلب كل هذا يقف بوتين. وتقول واشنطن بوست إن تدخل روسيا فى سوريا فى عام 2015 قد منح الرئيس السورى أكبر دعم، وعزز مكانته كقائد فعال وحاسم يحقق ما يتعهد بتحقيقه، وهو إبقاء الرئيس السورى بشار الأسد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة