الحكومة فى الشارع لمواجهة مياه الأمطار..إشادة برلمانية بتحركات المحليات لمواجهة التغيرات المناخية وسرعة الاستجابة.. أعضاء البرلمان: يوجد جهد على الأرض ولكن مازال هناك بعض السلبيات..والطريق الدائرى التحدى الأكبر

الخميس، 06 ديسمبر 2018 12:00 ص
الحكومة فى الشارع لمواجهة مياه الأمطار..إشادة برلمانية بتحركات المحليات لمواجهة التغيرات المناخية وسرعة الاستجابة.. أعضاء البرلمان: يوجد جهد على الأرض ولكن مازال هناك بعض السلبيات..والطريق الدائرى التحدى الأكبر الأمطار ومجلس النواب
كتب _ إيمان على و هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شدد أعضاء مجلس النواب على وضع استراتيجية عامة للتعامل مع موسم الشتاء، وذلك لتفادى غرق الشوارع والميادين والطرق العامة والسريعة، مما يعرقل حركة المواطنين بسبب التغيرات المناخية وسقوط الأمطار والسيول التى تشهدها بعض المحافظات، وأشاد النواب بسرعة استجابة الجهات المعنية للتعامل مع مياه الأمطار وتشكيل غرف للمتابعة.

وفى هذا الإطار قال المهندس أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن الاستعداد لموسم الشتاء يتم من خلال صيانة محطات السيول والمصارف ومحطات الرفع، بالإضافة إلى المساعدات التضامنية والاجتماعية وبروتوكلات التعاون مع العمل الأهلى لمد المناطق الأكثر احتياجا بوسائل التدفئة.

 

وأضاف السجينى فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن التغييرات المناخية تحدث فى كل دول العالم، وتم تخصيص مليار جنيه من صندوق تحيا مصر لعمل إصلاحات وإنشاء عدد أكبر من محطات الرفع، لافتا إلى أن الاسبوع الحالى سيتم عقد اجتماع لمحافظة القليوبية داخل لجنة الإدارة المحلية لمناقشة 9 طلبات إحاطة منها عدد كبير يخص محطات رفع المياه.

وأكد النائب خالد عبد العزيز فهمى ،عضو لجنه الإسكان بمجلس النواب، أن الحكومة استعدت بشكل جيد لاستقبال فصل الشتاء والأمطار العام الجارى، مؤكدا أن هيئة المجتمعات العمرانية بجميع أجهزتها قامت بدور فى تطوير مخرات السيول و محطات الرفع .

ولفت عضو مجلس النواب ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع " ، أن حل مشكلة الأمطار كاملة تحتاج لشبكه كاملة متكاملة تكلف مئات المليارات ، وهو ما يعد صعب فى الوقت الحالى نتيجة الظروف الاقتصادية .

وأشار إلى أن الحل الأمثل فى ذلك هو تطوير محطة الرفع للصرف الصحى للاستفادة منها فى استقبال الأمطار، وهو ما عملت عليه أجهزة الدولة خلال الفترة الماضية.

وفى هذا الصدد قال النائب سمير البطيخى، عضو مجلس النواب بمحافظة الإسكندرية، إن المحافظة تشهد هطول الأمطار بشكل كبير ونوات كثيرة قد تتسبب فى كارثة ولكن فى حقيقة الأمر هناك جهد مبذول على الأرض من قبل الحكومة متمثلة فى المحليات والشركة القابضة للصرف الصحى مما انعكس أثره على عدم غرق المحافظة.

 

وأشار البطيخى، إلى أن الجهات المعنية بالتعامل مع مياه الأمطار تستجيب لكل الشكاوى ويتم التعامل الفورى مع الأزمات وذلك من خلال تشكيل فرق للتعامل المباشر مع تجمعات المياه والأمر فى الغالب لا يستغرق ساعة أو اثنين على الأكثر فى حال التجمعات الكثيرة، وهذا يؤكد الاستعداد المسبق لموسم الشتاء وفقا للإمكانيات والموارد المتاحة.

وطالب عضو مجلس النواب بمحافظة الإسكندرية، المحليات ببذل مزيد من الجهد ووضع استراتيجية لتلافى بعض السلبيات المتمثله فى تطهير شنايش المطر والبالوعات وتشكيل فرق للإنقاذ السريع والتنسيق مع هيئة الأرصاد للاستعداد المسبق لمثل هذه الأزمات على أن يتم توفير المعدات وغيرها من الأدوات اللازمة للتطهير.

وفى نفس الإطار قال النائب محمد إسماعيل، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن اللجنة شكلت عدد من الزيارات الميدانية خلال الفترة الماضية لبعض المحافظات التى تشهد سيول وأمطار غزيرة وذلك للوقوف على استعداداتها للسيول والأمطار لتفادى حدوث كوارث.

وأشار إسماعيل، إلى أن البنية التحتية فى الكثير من المناطق الشعبية والعديد من القرى ليست مجهزة لاستيعاب كمية الأمطار او السيول وهذا للعديد من الأسباب منها البناء المخالف والنمو العشوائى وغيره من الأسباب مما نعكس أثره على الشارع المصرى.

وأكد أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، على أن الدولة نجحت فى التصدى لمخاطر السيول وذلك من خلال وضع خطة جادة فى هذا الإطار وفقا للاعتمادات والإمكانيات المتاحة وبمساعدة كافة الجهات المعنية بالموضوع، والجهد المبذول فى الطرق الداخلية خفف من حدة الكوارث التى شهدناها فى العصور السابقة.

 

ومن جانبه أكد النائب معتز محمود، إن الدولة تعاملت بقوة مع أزمة السيول من خلال استراتيجية وهناك نتائج على أرض الواقع تشير لذلك.

وطالب عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، الحكومة بوضع خطة للتعامل مع أزمة الطريق الدائرى والتى تتمثل فى تجمعات المياه وشلل فى حركة المرور، مشددا على ضرورة عقد اجتماع مع ممثلى هيئة الأرصاد والحكومة للوقوف على التغيرات المناخية لوضع خطة للتعامل مع هذه المناطق خلال السنوات المقبلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة