تستبعد الأمم المتحدة التى ترعى مشاورات بين الأطراف اليمنية بمدينة ستوكهولم السويدية عقد لقاءات مباشرة بين الوفدين ( الحكومة اليمنية والحوثيين ) فى المرحلة الأولى من المفاوضات إلا أنها تعلق آمالا على نجاحها فى سبيل إنهاء الأزمة اليمنية.
وقال مصدر بالأمم المتحدة - فى تصريح نقلته قناة "العربية" الاخبارية اليوم الخميس - "إنه من المستبعد أن يلتقى الجانبان مباشرة فى المحادثات، وإن مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن سيقوم هو وفريقه بجولات مكوكية بينهما فى المشاورات التى ستكون الأولى منذ 2016.
وقد توجه المبعوث الأممى إلى اليمن بالشكر للسويد لاستضافتها المشاورات، وللحكومة الكويتية لتسهيل سفر وفد الحوثيين من صنعاء إلى ستوكهولم، من جهته، توقع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، ألا تكون المحادثات سهلة أو سريعة، فى حين، رحبت الولايات المتحدة، بمحادثات السلام اليمنية المرتقبة واصفة إياها بأنها "خطوة أولى ضرورية وحيوية"، داعية جميع الأطراف إلى الانخراط فيها بالكامل و"وقف أى أعمال عدائية جارية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت "ليست لدينا أوهام، ونحن نعلم أن هذه العملية لن تكون سهلة، لكننا نرحب بهذه الخطوة الأولى الضرورية والحيوية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة