صور.. "الشاطرة تغزل بصوف الخروف".. سيدات الفيوم يبدعن فى صناعة الطواقى.. أم محمد: تعلمت المهنة من أجدادى.. "أية" تركت مصنع السجاد لتبدع فى "غزل الطاقية".. سهام: زوجى تركنى فاعتمدت عليها لأنفق على أطفالى

الأربعاء، 05 ديسمبر 2018 02:00 م
صور.. "الشاطرة تغزل بصوف الخروف".. سيدات الفيوم يبدعن فى صناعة الطواقى.. أم محمد: تعلمت المهنة من أجدادى.. "أية" تركت مصنع السجاد لتبدع فى "غزل الطاقية".. سهام: زوجى تركنى فاعتمدت عليها لأنفق على أطفالى
الفيوم – رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيدات مصدر دخلهن الوحيد إحياء مهنة أجدادهن بالفيوم فى غزل الطواقى الصوف وبيعها بالأسواق فتجد كلا منهن تجلس أمام منزلها وبيدها "الإبرة" وبالأخرى لفافة من الصوف ويدها تعمل بسرعة لا تستطيع عيناك ملاحقتها حتى تخرج منتجها النهائى عبارة عن "طاقية صوف" دقيقة الصنع لا تستطع أن تتخيل أن صنعت بيد آدمية وليست بماكينة، وتكون الطاقية بأشكال وأحجام وألوان مختلفة تناسب جميع الأزواق "والغاوى يشترى طاقيته".

سيدات الفيوم يبدعن فى صناعة الطواقى (1)

أم محمد، أشهر صانعة طواقى صوف بمحافظة الفيوم تجدها تجلس وسط منزلها فى صالة واسعة ويتجمع حولها ابنتها وزوجة ابنها وجاراتها وكل منهن تمسك بلفافة الصوف والأبرة وتصنع الطواقى، وتؤكد أم محمد أنها توارثت صناعة الطواقى عن أجدادها وتعلمتها منذ نعومة أظافرها حتى أنها لا تذكر فى أى سن بدأت تصنيع الطواقى، مؤكدة أنها تعتمد عليها بشكل أساسى فى الإنفاق على أسرتها خاصة.

سيدات الفيوم يبدعن فى صناعة الطواقى (2)

ولفتت أم محمد إلى أنهم يعتمدون بشكل أساسى على أصواف ووبر الخراف ويتم عمل خيوط من هذا الصوف يغزلن بها الطواقى، ولفتت إلى أن كل شخص له ذوق، فهناك طواقى قصيرة وليست عميقة من الداخل يرغبها كبار السن من أصحاب المعاشات وهناك طواقى طويلة وعميقة يرغبها الفلاحون ويقبلون على شرائها، مؤكدة أنها تقوم بشراء الطاقية بسعر 10 جنيهات من سيدات القرية ثم تجمعهن فى جوال كبير وتذهب به إلى مدينة الفيوم لتبيع الطواقى فى السوق مقابل 12 جنيها للواحدة وتعتمد أن تجلس وسط الطواقى وترتدى إحداهن على رأسها فى شكل فكاهى للدعاية لمنتجها.

سيدات الفيوم يبدعن فى صناعة الطواقى (3)

وقالت آية أيوب فرحات أنها كانت تعمل فى صناعة السجاد ولكن بعدما تزوجت ومنعها والدها وزوجها من الذهاب لمصنع السجاد بدأت تمتهن مهنة جدتها ووالدتها التى وجدتهم يقومون بها فبدأت فى تصنيع الطواقى خاصة أنها مهنة لا تضطر فيها السيدة لترك منزلها وفى الوقت ذاته تكون مصدر جيد للدخل للسيدات فأقوم بصناعة الطواقى مقابل 10 جنيهات عن كل واحدة وكلما اجتهدت يزداد عدد الطواقى ويزيد دخلى وأستطيع أن أساعد زوجى فى الإنفاق على منزلنا.

سيدات الفيوم يبدعن فى صناعة الطواقى (4)

ولفتت أية إلى أن هذه الحرفة اليدوية تجعل جميع سيدات القرية منتجات لا يلتهون فى أحاديث النميمة والنوم لساعات طويلة والسهر أمام التلفزيون ليلا ، ولكن كل السيدات هنا يعملن ويدخل لهن نقود من الطواقى يساعدن بها أزواجهن فى تحمل أعباء الأسرة.

سيدات الفيوم يبدعن فى صناعة الطواقى (5)

وقالت فاطمة عمر شعبان، إنها من خارج قرية السنباط التى يعمل سيداتها بتصنيع الطواقى ولكنها تزوجت أحد أبناء القرية وتحفزت كثيرا عندما شاهدت جميع السيدات يعملن وينتجن وأصرت على أن تتعلم هذه الحرفة مثلهن لتكون لها دخلها الخاص.

سيدات الفيوم يبدعن فى صناعة الطواقى (6)

وقالت سهام محمد، إن زوجها تركها وتزوج عليها وعادت للعيش بطفليها فى منزل والدتها فاعتمدت بشكل أساسى على صناعة الطواقى الصوف ليكون لها دخل خاص يمكنها من الإنفاق على أطفالها وعدم الاحتياج لزوجها.

سيدات الفيوم يبدعن فى صناعة الطواقى (7)

وقالت الحاجة أمانى إنها منذ أكثر من 25 سنة تعمل بصناعة الطواقى الصوف ولا تعرف مهنة غيرها وتعتمد عليها بشكل أساسى فى دخلها وتجتهد رغم عمرها الذى تعدى الستين فى إنتاج المزيد من الطواقى يوميا.

 
سيدات الفيوم يبدعن فى صناعة الطواقى (8)
 

 

سيدات الفيوم يبدعن فى صناعة الطواقى (9)
 

 

سيدات الفيوم يبدعن فى صناعة الطواقى (10)
 

 

سيدات الفيوم يبدعن فى صناعة الطواقى (11)

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة