سقوط عصابة سرقة خطوط البترول بالسلام.. التحقيقات: المتهمون حفروا سردابًا تحت الأرض وسرقوا 5 أطنان مواد بترولية على مدار 3 سنوات.. جلبوا محابس لسحب ماسورة البترول بـ400 ألف جنيه.. والمحكمة تعاقبهم بالحبس 5 سنوات

الأربعاء، 05 ديسمبر 2018 05:00 ص
سقوط عصابة سرقة خطوط البترول بالسلام.. التحقيقات: المتهمون حفروا سردابًا تحت الأرض وسرقوا 5 أطنان مواد بترولية على مدار 3 سنوات.. جلبوا محابس لسحب ماسورة البترول بـ400 ألف جنيه.. والمحكمة تعاقبهم بالحبس 5 سنوات اللواء محمد منصور مدير أمن القاهرة
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تحقيقات نيابة السلام عن تفاصيل مثيرة، فى واقعة ضبط أخطر تشكيل عصابى تمكن من حفر سرداب أسفل شقة مستأجرة بالطابق الأرضى، لتركيب "محبس" على ماسورة خط أنابيب البترول، قريب من الشقة، وتابع لإحدى شركات المواد البترولية "بنزين" لسحب المواد البترولية منه، ونقلها بسيارة نقل "فنطاس" بقصد بيعها.

 

وتبين من التحريات والتحقيقات أن الشقة المستأجرة تقع خلف قسم ثان السلام، وتمكن المتهمين من سرقة 5 أطنان مواد بترولية من خط أنابيب البترول على فترات متقطعة خلال 3 سنوات، دون أن يدرى بهم أحد بعد أن أحاطوا المكان بسور.

وأضافت التحريات أن المتهمين حفروا فى الأرض حفر بعمق 8 متر حتى وصلوا إلى خط أنابيب البترول التابع للدولة، وجلبوا مواد استخدموا فى عملية سحب المواد البترولية بقيمة 400 ألف جنيه، وكانت العصابة تبيع تلك المواد فى السوق السوداء بعد تعبئتها فى فنطاس، وتحميلها فى سيارات نقل حيث تمكن المتهمين من تكوين ثروة طائلة من وراء بيع تلك المواد البترولية.

 

وتم كشف أمر التشكيل العصابى عندما نزل احد المتهمين لسرقة المواد البترولية، وأثناء تركيب المحبس انفجرت الماسورة وأغرقت المكان، مما ادى لإصابة المتهم ونقله إلى المستشفى وأثناء استجوابه اعترف بالواقعة.

انتقلت فريق من النيابة العامة لمعاينة المكان، حيث وجدوا سرداب تحت الأرض بعمق 8 أمتار ووجود ماسورة مواد بترولية ملحق بها محابس لسرقتها، لتأمر بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، واستدعاء مسئولى شركة الغاز المسئولة عن مواسير المواد البترولية، التى أكدت فى تقريرها أن المتهمين تمكنوا من سرقة 4 أطنان من المواد البترولية بنزين وسولار لتأمر النيابة بإحالة للمحاكمة امام محكمة جنح السلام برئاسة المستشار محمد جمال الذى أمر بحبسهم 5 سنوات مع الشغل والنفاذ.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة