لا حديث يشغل جماهير الأهلى أو مسئوليه إلا مدرب الفريق الجديد الذى سيتولى المسئولية خلفاً للفرنسى باتريس كارتيرون، الذى رحل بعد خسارة بطولة أفريقيا والخروج من البطولة العربية، ومن وقت لآخر يظهر اسم مدربين جدد ويختفى آخرون من المُرشحين لتدريب الفريق وهو ما نُلقى الضوء عليه فى السطور التالية:
س: هل اتفق الأهلى مع أى مدرب لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة؟
ج: لم يحدث اتفاق بشكل نهائى وإن كانت هناك مفاضلة بين عدة مدربين أجانب للتعاقد مع أحدهم فى غضون الأيام القليلة المقبلة.
س: ما هى أبرز الأسماء المُرشحة لتدريب الأهلى؟
ج: البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى التاريخى للأهلى والفرنسى ديسابر المدير الفنى الحالى لمنتخب أوغندا والسابق للإسماعيلى بجانب مدرب آخر تردد أنه برتغالى.
س: ماذا عن الأرجنتينى رامون دياز والأورجويانى دانيال كارينيو؟
ج: كان هذا الثنائى مُرشحاً لتدريب الأهلى لكن وفقاً للمعلومات الواردة من داخل القلعة الحمراء فإن هذا الثنائى ابتعد كثيراً خلال الساعات الماضية.
س: هل خرج دياز وكارينيو من حسابات الأهلى رسمياً؟
ج: ليس بصورة رسمية لكن بنسبة كبيرة بسبب الخلاف حول عدة أمور خاصة بالراتب الشهرى وكذلك بالجهاز المعاون لكل مدرب حيث يرفض الأهلى أن يكون الجهاز المعاون لأى مدرب أجنبى ليس به أي مدرب مصرى.
س: هل وافق جوزيه على تدريب الأهلى للمرة الرابعة رغم اعتزاله التدريب قبل سنوات؟
ج: نعم.. فالمدرب التاريخى رفض العرض فى البداية لرغبته فى الابتعاد عن التدريب بعد الاعتزال منذ سنوات قبل أن يُرحّب بعد ذلك استجابة لرغبة كثير ممن فاوضوه بجانب عشقه للأهلى، خاصة أنه يعلم أن الأهلى يحتاجه حالياً بشكل كبير فى ظل الإخفاقات التى يمر بها النادى.
س: ما هى شروط جوزيه لتدريب الأهلى؟
ج: لم تكن شروط بقدر ما هى طلبات أوصى بها المدرب البرتغالى خلال عملية التفاوض حتى يتمكن من تحقيق نجاحات مع الفريق تتناسب مع سيرته الرائعة مع المارد الأحمر، منها التعاقد مع مواطنه بيدرو الذى سبق وعمل معه فى الأهلى كما تولى تدريب الإسماعيلى قبل موسم تقريبا، والتعاقد مع مدرب أحمال بجانب متخصص فى تحليل أداء اللاعبين وتدعيم الفريق بصفقات متميزة فى انتقالات يناير الشتوية المقبلة سواء من الدورى المصرى أو من خارجه.
س: لماذا فكّر مسئولو الأهلى فى جوزيه؟
ج: لأن الفريق يمر حالياً بفترة صعبة وتحتاج إلى مدرب يعلم جيداً لاعبى الأهلى وخبراتهم والدورى المصرى وبطولات أفريقيا بجانب الشخصية القوية والقدرة على استنفار قدرات لاعبى الفريق فنياً، وهذه كلها صفات يراها بعض مسئولى الأهلى متوافرة فى جوزيه فقط، خاصة أن النادى قام بتجربة أكثر من مدرب أجنبى أصحاب سيرة ذاتية قوية أمثال مارتن يول وجوزيه بيسيرو وكارتيرون ومع ذلك لم ينجحوا فى الفوز ببطولة أفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة