رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعى: نحاول إعادة العالم لرشده

الأربعاء، 05 ديسمبر 2018 06:57 م
رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعى: نحاول إعادة العالم لرشده الشيخ عبدالله بن بيه
رسالة أبو ظبى - لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لؤي على
 

قال الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعى، إن التسامح هو قبول الآخر ونعيشه هنا جميعنا فى دولة الإمارات العربية المتحدة، ونؤكد أنه لولا ضيق الصدور لعاش الناس في نعيم، ونحن نشفق على الإنسانية.

WhatsApp Image 2018-12-05 at 19.07.11

وأضاف بن بيه، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لفعاليات الملتقى السنوي الخامس لـ"منتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة"، تحت عنوان "حلف الفضول - فرصة للسلم العالمي" في أبو ظبى، برعاية وحضور الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ورئاسة  الشيخ عبدالله بن بيه رئيس "مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي"، أن مبادرة حلف الفضول رمزية خاصة تتعلق بقيم إنسانية تقف في وجه الظلم، والفقر، فالتحالف بين المسلمين إن كان على العدوان فلا نزكيه، وإن كان بين الكفار على مكارم الأخلاق فيزكيه، فالاختلاف موجود في الكون كله، في الثمار والجبال واللسان، لكن الانسان للأسف لا يحب هذا الانسجام مع هذا الاختلاف الطبيعي ويريد أن يجتثه من جذوره".

الشيخ عبدالله بن بيه

وتابع: "الأوضاع فى العالم التى يندى لها الجبين كانت هي الحاجة إلى عقد حلف الفضول فمؤتمرنا دعوة إلى السلام دعوة إلى التضامن بين العائلة الابراهيمية نقدم للناس الكلمة الطيبة والحكمة محاولين إعادة العالم إلى رشده"، و نناشد الصحافة أن يساعدونا على الخير وألا يكونوا بذور شر ونريد من الصحافة أن تغطى أعمالنا أن تنشر أفكارنا وأقوالنا.

من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى، حفظ الإسلام حقوق الآخرين واتباع الأديان السماوية  كركن أساسي من أركان الدين الإسلامى والذى أعطى لأهل الكتاب حقهم وامتيازات استثنائية كأهل كتاب ، مضيفا  فى كلمته فى الجلسة الافتتاحية الرسمية لمنتدى تعزيز السلم أن الإسلام أقر حق الأديان وهو ما أكدته وثيقة المدينة المنورة والتى حفظت الحقوق والواجبات وأقرت قيم العيش المشترك. 

 

وشدد العيسى، على رفض الإسلام لكل أشكال الإرهاب والكراهية وان تلك الأعمال المذمومة محسوبة على من يقوم بها وليس على الإسلام ، كما  انتقد مايردده البعض بإنكار الإسلام لحقوق أتباع الأديان السماوية أو تعاليم تلك الأديان ، مؤكدا حفظ الإسلام لحقوق الجميع ولحرية ممارسة الشعائر لهم بلا تفرقة ، مشيرا الى  أن قيم  العدل وحفظ كرامة الإنسان  والوفاء  بالعهود هى قيم الإسلام ، التى تحقق العدل وتتصدى الكراهية والظلم، مؤكدا أن تحقيق السلام مع النفس والأفراد والمجتمعات أساسي لنشر السلام العالمى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة