أعلنت الكنيسة الكاثوليكية، رد سامى توفيق أمين قلادة "الأب مينا توفيق سابقا" إلى الحالة العلمانية وإعلان عدم انتمائه للكنيسة الكاثوليكية، نظرا لأنه لم يرتدع وواصل بالقول والفعل انفصاله عن إيمان الكنيسة الكاثوليكية وسلطتها، بحسب قرار رسمى من الكنيسة الكاثوليكية.
وقالت الكنيسة الكاثوليكية، فى حيثيات قرارها: "تم اتخاذ جميع الوسائل لرد الإبن الضال وحرصت الكنيسة القبطية الكاثوليكية من قبل على منح فرص متكررة لسامى توفيق "الأب مينا توفيق سابقا" وأصدرت قرارها بتاريخ 20 مايو 2016 الذى كان ينص على أن يحرم الأب مينا من ذلك التاريخ من ممارسة أى وظيفة أو خدمة أو مهنة مرتبطة بالدرجة الكهنوتية "ق. 1430-البند1" إلى أن يعلن رجوعه عن تلك المبادئ وإن لم يرتدع فستضطر الكنيسة لمعاقبته بالحط للدرجة العلمانية "1436-البند1"
ثانيا أعلنت الكنيسة منذ ذلك الوقت أن جمعية يسوع الكاثوليكية الكتابية ومؤسسة سان مينا للخدمات الإنسانية وجمعية رجاء الشعوب للخدمات الروحية والاجتماعية وكل المؤسسات الأخرى التى كان يمارس فيها الأب مينا توفيق سابقا نشاطاته هى مؤسسات غير تابعة للكنيسة الكاثوليكية وتتخذ الإجراءات الكفيلة بنزع صفة الكاثوليكية عنها رسميا.
ثالثا: نشر هذا القرار فى موقع الكنيسة الرسمى والمجلات الكنسية وأحيط به علما مجمع الكنائس الشرقية بروما وأبلغ إلى الهيئات التى تتعامل مع الأب مينا "سابقا" لاتخاذ اللازم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة