قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتريتش إن نحو مليار من المتطوعين في جميع أنحاء العالم الذين يكرسون وقتهم ومهاراتهم وحماسهم للعمل من أجل جعل العالم مكانا أفضل، وهم غالبا ما يكونوا أول من يبادر بالعمل في فترات الأزمات.
وأضاف جوتريتش- في رسالة اليوم الأربعاء بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية- أن هؤلاء المتطوعين ينشئون الروابط الاجتماعية ويعملون من أجل إسماع صوت الفئات المهمشة والضعيفة، ويساعدون في بناء مجتمعات محلية قادرة على الصمود، وتهيئة الناس ليكونوا قادرين على مواجهة الكوارث الطبيعية، والقلاقل السياسية، والصدمات الاقتصادية، وغير ذلك من الضغوط.
وأضاف الأمين العام أنه في ملاوي عمل متطوعو الأمم المتحدة بصفتهم مترجمين شفويين، حيث قاموا بربط اللاجئين بالمؤسسات التي تقدم المساعدة، وفي سري لانكا ساعد المتطوعون في وضع مشروع يرمي إلى تمكين النساء والشباب للمشاركة في جهود بناء السلام، وفي توفالو تعاون متطوعو الأمم المتحدة مع وزارة الصحة من أجل تعزيز الضمانات ضد السل وفيروس نقص المناعة البشرية/الأيدز على صعيد المجتمعات المحلية.
وشدد جوتريتش على أن الدور الذي يتسم بالتنوع والدينامية الذي يؤديه العمل التطوعي سعيا إلى تعزيز أهداف التنمية المستدامة يستحق دعما قويا من الحكومات والجهات المعنية الأخرى، موجها الشكر في هذا اليوم الدولي إلى المتطوعين على جهودهم المبذولة لكيلا يتخلف أحد عن الركب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة