قبل نهاية 2018.. التيار السلفى يختم العام بمعركة شرسة.. داعية سلفى يهاجم المداخلة: فاسقون ويعيثون بأعراض المسلمين.. وقيادى بـ"السلفية": بعيدون عن منهج الإسلام.. والمداخلة يردون: أنتم تكفيريون وسبب خراب الوطن

الإثنين، 31 ديسمبر 2018 10:00 م
قبل نهاية 2018.. التيار السلفى يختم العام بمعركة شرسة.. داعية سلفى يهاجم المداخلة: فاسقون ويعيثون بأعراض المسلمين.. وقيادى بـ"السلفية": بعيدون عن منهج الإسلام.. والمداخلة يردون: أنتم تكفيريون وسبب خراب الوطن السلفيون
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل ساعات من نهاية عام 2018 وبداية عام 2019، اشتعلت المعركة من جديد داخل التيار السلفى، فى ظل القصف المتبادل بين أبناء السلفيين، والمذاهب السلفية المختلفة، واتهام البعض من قيادات التيار السلفى للسلفية المداخلة بالفساق.

فى البداية، وصف الشيخ مدحب أبو الدهب، القيادى السلفى، أبناء السلفية المداخلة بالفساق، قائلا فى بيان له: لا أعلم فرقة فى المسلمين جمعت بين جهل الخوارج وهوى المرجئة ونتن العصبية أكثر من فرقة المداخلة.

وقال القيادى السلفى: حدثنى شيخى أبو إسحاق الحوينى منذ سبعة عشر عاما تقريبا قائلا اتفقنا أنا وإخوانى الشيوخ على عدم الرد عليهم – أى السلفية المداخلة - لأنهم ليسوا طلاب حق، وها هو شيخنا يعيد نفس كلامه الذى يسير عليه طيلة هذه المدة ولو رد لطاشت عقولهم وطارت أفئدتهم عفوا ليس لهم إلا أفئدة الثعالب الماكرة بالشر وعقول الحمر رائدة الجهل.

وواصل القيادى السلفى هجومه على السلفية المداخلة قائلا: يعيثون بأعراض المسلمين كما يعيث ولى السوء فى مال اليتيم؛ قواعد عن العمل إلا من التجسس والافتراء والدجل على من لا يتبع معبودهم (المدخلى وأفراخه)؛ لا شفقة عندهم على مؤمن مظلوم ولا رقة عندهم على مهضوم مضيوم؛ قلوبهم إن وجدت فقلوب شياطين تأذى منهم أهل البحر والبر وغرهم حلم الحليم الرحيم البر، وليتهم إذ يتجسسون على المسلمين ينقلون حقا ويقولون صدقا؛ إنما شياطين يسمعون الكلمة ويزيدون عليها ألف كذبة، ونسأل الله لهم هداية وإلا فإزالة جراء ما دنسوا شريعة الله الهادية وسنة رسوله الصافية، ونبرأ إلى الله من دين يكون هذا نهجه وطريقه وسمته.

من جانيه قال الشيخ سامح عبد الحمديد، القيادى بالدعوة السلفية، وعضو مجلس شورى الدعوة السلفيىة، إن السلفية المداخلة شر، ففكر المداخلة بعيد عن صحيح الإسلام، فكر ضال يهدم ولا يبنى، هم يُشوهون الدين ويبغون فى الأرض فسادًا، يُحاربون أهل الصلاح والإصلاح، ويُساندون ويُؤيدون ويُعضدون أى سلطة، ويُداهنون الحكام على حساب الدين، هم عبيد أذلاء لكل حكومة، وفى الوقت نفسه هم جبابرة طغاة يفترون الكذب على المشايخ والدعاة وأهل التقوى.

وأضاف الداعية السلفى، أن السلفية المداخلة ليس لهم تأثير فى الواقع المصرى، فالنفس الشريفة الأبية تأبى أن تتبع نهجهم الفاسد المُفسد، والمداخلة وزعيمهم محمد سعيد رسلان لا يُمثلون أى نسبة، ورسلان له بعض التلاميذ فى قريته بمركز أشمون بالمنوفية، وليس لهم أتباع وليس لهم ظهير شعبى، فهم منبوذون مُبعدون.

وشن الشيخ حسين مطاوع، الداعية السلفى التابع للسلفية المداخلة، هجوما عنيفا على مدحت أبو الدهب، قائلا إن مدحت أبو الدهب لا يدرى ما الفرق بين الإرجاء والاعتزال يصنف بحسب هواه ويردد كلاما لا يعرف معناه ويأبى إلا أن يسير فى طريق الخوارج والتكفيريين الذين تربى على أيديهم واستقى منهم حتى ثمل يأتى اليوم مرددا نص كلامهم وافترائهم على أهل السنة بوصفهم بالمداخلة وما ذاك إلا لأن من وصفهم بهذا الوصف قد أقضوا مضجعه ومضاجع شيوخه!!

وقال الداعية السلفى: من منا لا يعلم أن أحداث مصر الدامية بل أحداث البلاد العربية كلها كان هؤلاء التكفيريين لاعبا رئيسا فيها بتحريضهم ودعوتهم للمظاهرات والخروج على الحكام؟ من منا لم يرى بعينيه كيف أن شيوخ هذا المدعو أبو الدهب كانوا فى مقدمة المعتصمين والمتظاهرين المحرضين على الفوضى فى البلاد؟ من منا رأى واحدا فقط من هؤلاء المشايخ يدعو الناس لطاعة حاكمهم والتعاون معه وعدم شق العصا؟، بل من منا لم يرى ما قدمه هذا المدعو فى الإعلام من برامج والتى كان يستضيف فيها كل غث وسمين وكل متردية ونطيحة؟!

واستطرد الداعية السلفى: ما ردده مدحت أبو الدهب من أن هناك فرقة أو تيارا اسمه المداخلة هى فرية وأسطورة إخوانية فلا توجد فرقة بهذا الاسم وإنما هى أكاذيب وافتراءات من هؤلاء لصد الناس وتنفيرهم عن المنهج الحق ومن ثم تأليبهم على حاكمهم وبلادهم، وهذا ما فهمه أخيرا عامة الشعوب لا سيما بعد خراب بلادهم جراء تحريض هؤلاء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة