شهدت محافظة بورسعيد طفرة ملموسة خلال عام 2018، من حيث المشروعات الكبرى، التى تم افتتاحها بجانب تطوير المنظومة الصحية، والسياحية، ونجاح المحافظة فى الكشف على أكثر من ٩٢% من الفئة المستهدفة لحملة القضاء على فيروس سى، وجارى استكمال باقى المستهدف.
وتعد محافظة بورسعيد كأول محافظة على مستوى محافظات الجمهورية تشهد تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، ويتم على إثرها إنشاء قرابة 13 وحدة صحية جديدة بالمحافظة وذلك فى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، ضمن خطة دعم المنظومة، بخلاف 31 وحدة صحية يتم رفع كفاءة بعضها من خلال لجان تم تشكيلها بالوزارة وبالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحى.
حملة القضاء على "فيروس سي"
وكانت قد حققت الحملة القومية للقضاء على فيروس سى، والكشف عن الأمراض غير السارية فى محافظة بورسعيد خلال عام 2018 نجاحًا باهرًا بالكشف على أكثر من ٩٢% من الفئة المستهدفة كخطوة لتحقيق الهدف الأكبر لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى مصر خالية من فيروس سى عام 2020.
واستمرت فعاليات الحملة على مدار شهرين متتالين أكتوبر ونوفمبر الماضيين وتعمل الآن بنصف طاقتها، واستهدفت المبادرة، إجراء الكشوفات الطبية المتخصصة للفئة العمرية فوق 18 عامًا بإجمالى 456 ألف مواطن، وغطت الحملة بالفعل الكشف فى جميع المستشفيات والوحدات والمراكز الصحية ومراكز الشباب، وتجمعات المواطنين بالأحياء الشعبية، ومدينة بورفؤاد وقرى الغرب والجنوب.
مستشفى النصر لعلاج أورام الأطفال
وشهد عام 2018 مشروع إنشاء مستشفى أطفال النصر لعلاج الأورام، هذا الصرح الهام الذى تشرف أعمال الإنشاءات به على الانتهاء، واستكمال أعمال التشطيبات الخارجية والداخلية؛ ويتابع العمل بها كبار قيادات الدولة بداية من رئيس الوزراء الذى زارها وثمن الجهود التى تتم لإتمام المستشفى التى ستخدم أطفال بورسعيد وعدد من المحافظات المجاورة.
ومن المقرر أن يضم المستشفى نحو 123 سريرًا فى مختلف أقسام المستشفى؛ وتصل تكلفة الإنشاءات فقط لنحو ٣٨٠ مليون جنيه غير شاملة التجهيزات، ومخطط لها أن تضم تخصصًا لأورام الأطفال، وتخصص قلب مفتوح بالتعاون مع الدكتور مجدى يعقوب، وكذلك تخصص قسطرة قلبية، وتعد أول مستشفى فى تاريخ بورسعيد لأورام الأطفال والتى يتم إنشائها حاليًا على أرض مستشفى النصر التى ظلت مهجورة أكثر من 18 عامًا، وتعد صرح طبى عملاق.
المبنى الإدارى للتأمين الصحي
تم الانتهاء من إنشاء المبنى الإدارى لمنظومة التأمين الصحى الشامل بتكلفة 65 مليون جنيه تقريبًا ومن المنتظر افتتاحه خلال الأيام القليلة المقبلة، بحضور وزيرة الصحة، والذى يضم الهيئات الثلاث المشرفة على تنفيذ المشروع وهى "هيئة التأمين الصحى الشامل" و "هيئة الرعاية الصحية" و"هيئة الاعتماد والجودة".
ويتكون المبنى من الدور الأرضى الذى سيعمل كخدمة استقبال للهيئات الثلاث بالإضافة إلى 6 أدوار يتم تقسيمها بمعدل دورين لكل هيئة، ومن المقرر أن يضم المبنى قسمًا للشئون القانونية وآخر لإدارة شئون الأطباء وآخر لإدارة شئون المرضى، فضلًا عن قسم لإدارة شئون الممرضين، وكانت قد بدأت عملية الإنشاء فى أبريل 2018.
تطوير مستشفى بورفؤاد المركزي
بدأ خلال 2018 تطوير مستشفى "بور فؤاد المركزي"، والتى تضم 10 تخصصات مختلفة "الباطنة، والغسيل الكلوى، والجراحة، وأمراض النسا، والأطفال، والعظام، والأنف والأذن، فضلاً عن أقسام التخدير والعناية المركزة".
ويوجد بالمستشفى 28 سريرًا مجانيًا، و16 سريرًا اقتصاديًا، و12 سرير عناية مركزة، و4 حضانات، و21 سرير استقبال، كما تضم المستشفى أجهزة للأشعة العادية والموجات فوق الصوتية، والمناظير والأشعة المقطعية وأجهزة رسم قلب وماموجرام، وتبلغ القوى البشرية العاملة فى المستشفى 492 من ضمنهم أطباء بشريون وأطباء أسنان وأطباء علاج طبيعى وصيدلى وهيئة التمريض والإداريون وأخصائيو تغذية.
تطوير مستشفى بورسعيد العام
وتستمر أعمال تطوير مستشفى بورسعيد العام التى تقع على مساحة 10 آلاف م2 تقريبا، ويضم المستشفى أقسام الجراحات العامة، الباطنة، الأطفال، بالإضافة إلى غرفتين عناية مركزة متكاملة وغرفة عناية مركزة قلب مفتوح وكذلك غرفة عناية مركزة أطفال، فضلاً عن أقسام المخ والأعصاب والقلب المفتوح وأقسام المفاصل والمناظير والقسطرة القلبية والطرفية ، وقسم للحروق وهو القسم الوحيد من نوعه فى محافظة بورسعيد.
ويبلغ عدد الأسرة بالمستشفى 96 سريرًا وتضم وحدة الغسيل الكلوى بالمستشفى، 82 ماكينة غسيل كلوى وتخدم مرضى الكُلى فى كل من بورسعيد وبورفؤاد بمعدل 175 مريضًا فى اليوم.
قطاع السياحة
تشهد بورسعيد عصرًا جديدًا من التغيير والتنمية لاسيما فى مجال السياحة؛ حيث بها بذلت الأجهزة التنفيذية جهودًا كبيرة خلال الأربع سنوات الماضية والتى أثمرت بعضاً منها خلال عام 2018م؛ من أجل وضعها على الخريطة السياحية لمصر من مقومات سياحية متميزة بدءًا من موقعها الفريد المطل على ناصية العالم إضافة إلى المعالم التراثية الموجودة بها كالفنار وقاعدة ديليسبس وغيرها فضلا عن المشروعات السياحية العملاقة التى يجرى إنشائها الآن خاصة فى الغرب.
تطوير الشاطئ
تمتلك بورسعيد أحد أجمل الشواطئ الطبيعية للبحر المتوسط وعقب الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير شاطئ بورسعيد بأيدى شبابها وظهر واضحًا عودة الآلاف من الأسر التى هجرت الشاطئ لفترات طويلة لسوء الخدمات به أصبح الآن واحد من مصادر الجذب السياحى ويضاهى كبرى شواطئ الجمهورية، وهو ما شجع المحافظة على البدء فى المرحلة الثانية من التطوير بدءا من منفذ الجميل وحتى منطقة الفردوس.
مشروعات مختلفة
ومن المقرر إنشاء مركز لإحياء الفنون والتراث الإسلامى بالمبنى الملحق بالمسجد العباسى والذى يعد أثر معمارى هام ويمثل تاريخ كبير لأهالى بورسعيد وتم افتتاحه أغسطس الماضى عقب تطويره على أيدى هيئة الآثار بالمحافظة، كما يجرى التنسيق مع قائد القوات البحرية لتطوير فنار بورسعيد القديم ليصبح مزارًا سياحيًا لما له من قيمة أثرية وتاريخية كبيرة باعتباره أول بناء يشيد بالخرسانة فى العالم عام 1869 فى عهد الخديوى إسماعيل وذلك لهداية السفن المارة بقناة السويس والتى افتتحت فى نفس العام بعد أسبوع فقط من تمام بناءه.
متحف النصر
كما تم افتتاح متحف "النصر" للفن الحديث الموجود أسفل مبنى مسلة بورسعيد بميدان الشهداء والتى تعد أيضًا من المعالم السياحية بالمحافظة، ويضم أعمال عديدة لكبار فنانى مصر فى مختلف أفرع الفن التشكيلى من نحت وتصوير ورسم وجرافيك وخزف فى الفن التشكيلى بالإضافة إلى موضوعات الحرب والسلام وعدة موضوعات قومية وقصة كفاح شعب بورسعيد.
تطوير الحدائق
وتستمر محافظة بورسعيد فى جهودها لعودة الوجه الحضارى والجمالى لشوارعها؛ حيث تبنت الأجهزة التنفيذية مبادرة "حدائق بلا أسوار" كأولى محافظات الجمهورية تطبيقاً لهذه التجربة والتى حققت نجاحًا كبيرًا منذ الوهلة الأولى وظهر ذلك عند افتتاح حديقة "السلام" كباكورة أعمال المبادرة حتى أصبحت مزارًا سياحيًا لأهالى المحافظة والوافدين إليها وحديقة "المسلة" أقدم حدائق المحافظة وأكثرها إقبالاً من المواطنين وتكتظ يوميًا بروادها من مختلف الفئات العمرية، وأتبع ذلك تطوير حدائق "التحرير وسعد زغلول والشجرة وبنزرت والأمل وحدائق المنطقة الثالثة والسابعة بحى المناخ" وتستمر فعاليات المبادرة لتطول حدائق "الفرما والمنتزه" ومخطط تطوير باقى حدائق المحافظة.
تطوير القرى السياحية
ولأهمية سياحة اليوم الواحد تخطو المحافظة فى دفع المشروعات السياحية المتوقفة مثل قرية "المرجان" التى تحظى بموقع متميز على شاطئ مدينة بورفؤاد؛ حيث تم افتتاحها مطلع عام 2018 وهى إحدى القرى التابعة للجهاز التنفيذى للمحافظة وكانت قد استقبلت الرياضيين المشاركين فى دورى الشركات والعديد من الضيوف المشاركين فى الفعاليات والمؤتمرات والوفود والبعثات الرياضية.
تطوير الميادين
شهد عام 2018 وضع تمثال الجنرال الذهبى "الفريق عبد المنعم رياض" داخل ساحة الشهداء بعد تطويرها بشكل يليق باسم البطل وتاريخه الأسطورى، ومخطط تطوير شارع نهضة مصر المحور الموازى لشارع محمد على وإقامة ميدان يضم تمثال نهضة مصر وكذلك المشروع الكبير المنتظر البدء فيه خلال الفترة المقبلة وهو تطوير شارع محمد على ويضم وضع تمثال محمد على باشا.
قطاع الصناعة
شهدت محافظة بورسعيد خلال عام 2018م طفرة اقتصادية غير مسبوقة تؤهلها للتحول إلى قلعة صناعية مصرية وعالمية، وذلك ليس من خلال الكيانات الاقتصادية الكبرى التى تضخ استثماراتها بها فى الشرق والغرب والجنوب فقط بل من خلال شبابها الواعد من صغار المستثمرين؛ حيث تمتلك بورسعيد 3 مناطق صناعية واحدة فى الجنوب والمنطقة الحرة للاستثمار والثالثة بمنطقة الشرق.
وتبلغ مساحة المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد 797.43 فدان وتشتمل على 6 مناطق صناعية "الحوض السمكى وبحرى الحوض السمكى وc7 وc8 وc9 وقبليc9" بإجمالى عدد مشروعات 345 بتكلفة استثمارية 7 مليون و222 ألفًا و893 جنيه بحجم صادرات مليار و5.148 مليون جنيه إضافة إلى 208 مليون دولار.
مشروع الـ 58 مصنع
وتشمل المنطقة مجمع الصناعات الصغيرة المعروفة بـ "58 مصنع" والتى تتنوع أنشطتها بين "ملابس جاهزة والكرتون والجلود والبلاستيك" وتبلغ مساحتها 13800م2، وتتراوح مساحة المصنع الواحد من 180 إلى 200م2، وتعد محافظة بورسعيد رائدة فى تطبيق هذا النموذج من المصانع التى حققت نجاحًا كبيرًا منذ تسليم الرئيس السيسى رئيس الجمهورية عقودها للشباب إيمانًا منه بأهمية الشباب وتمكينهم ليكونوا صغارًا للمستثمرين وبالفعل أثبت الشباب نجاحهم بعد أن غزت منتجاتهم الأسواق المحلية واتجه بعضهم للتصدير مما شجع المحافظة فى أقل من عام ونصف باتخاذ قرار بتمليكهم للمصانع لإضفاء جو من الاستقرار وتشجيعًا على زيادة الإنتاج ودفع عجلة التنمية والذى شجع عدد من محافظات الجمهورية على الاقتداء بهذه التجربة.
مشروع الـ 118 مصنع
مجمع الصناعات الصغيرة بمنطقة جنوب الرسوة التابعة لهيئة التنمية الصناعية يضم 118 مصنعًا مجهزًا بالتراخيص تم الانتهاء من إنشاءها وجاهزة للافتتاح بمساحة إجمالية تبلغ 181 ألف متر مربع، حيث تتراوح مساحات المصانع المطروحة بين 300 و560 و840 م2، ويهدف إلى توفير فرص عمل أمام الشباب، وهو الهدف الذى يلقى دعمًا كاملاً من القيادة السياسية من أجل دفع عجلة التنمية والإنتاج.
5 مصانع عملاقة لإنتاج إطارات السيارات
كما تم إنشاء 5 مصانع عملاقة جديدة تم توقيع بروتوكول إقامتهم بحضور رئيس الوزراء ومحافظ بورسعيد وذلك بتكلفة استثمارية تصل إلى أكثر من 15 مليار جنيه بمساحة 107.200م2 وتتنوع أنشطتها ما بين مصنع لإنتاج إطارات السيارات ويقام على مساحة 75 ألف متر مربع، باستثمارات أكثر من 3 مليار جنيه ، ويبدأ إنتاجه عام 2019، ويعد الأول من نوعه فى مصر لإنتاج إطارات النقل، ويوفر أكثر من 5000 فرصة عمل مع اكتمال مراحله بجانب تدريب العاملين به على يد خبراء من ألمانيا.
زيوت الطعام
جارى إنشاء مصنع لاستخلاص وتحرير وتعبئة زيوت الطعام والذى يعد من المشروعات الواعدة وتم الانتهاء من أكثر من 80% من أعمال إنشائه، ويقام على مساحة 28 ألف متر مربع، ويستوعب 500 عامل، بتكلفة استثمارية 500 مليون جنيه على 3 مراحل تنتهى خلال 30 شهرًا.
أوانى الطهي
كما تضم المنطقة مصنع أوانى الطهى بشراكة أجنبية ويقام على مساحة 12 ألف م2، باستثمارات تبلغ 125 مليون جنيه، ويضم 200 عامل بطاقم الإدارة، ويعمل على 4 مراحل، وهى "حقن، صنفرة، دهانات، وتعبئة "، وللمرة الأولى فى مصر يتم استخدام الحقن فى تصنيع أوانى الطهى، وينتج المصنع أوانى طهى مطلية بالبورسلين والجرانيت والسيراميك.
الصناعات الكهربائية وجنوط السيارات
وجارى إنشاء مصنع شركة بورسعيد للصناعات الكهربائية "افينا"، لتصنيع اللمبات الليد الموفرة للطاقة وإنتاج الأدوات الكهربائية، باستثمارات تصل إلى 500 مليون جنيه وتم بالفعل الانتهاء من المرحلة الأولى للمصنع، ويوفر 500 فرصة عمل بصورة مبدئية ليصل إلى 1500 عامل فى مراحله النهائية، كما يجرى العمل فى إنشاء مصنع الشركة المصرية الأمريكية لإنتاج جنوط السيارات والذى سيوفر أكثر من ألف فرصة عمل ومن المنتظر الانتهاء من المصنع خلال عام.
إنتاج الأسماك
كما يوجد مصنع إنتاج الأسماك والذى يقام على مساحة 10 آلاف متر، حيث يضاهى كبرى المصانع العالمية فى تصنيع وتعبئة الأسماك، ويعمل بأحدث النظم والإمكانيات ويوفر أكثر من 600 فرصة عمل بمرتبات مجزية، و يتم تصدير منتجاته إلى السوق الأوروبية بالإضافة إلى السوق المحلى، حيث ينتج يوميًا 30 ألف علبة تونة و100 طن سمك يومى.
المصانع المتعثرة
وفى طريق بورسعيد للتحول نحو الصناعة لم تغفل أبنائها من المستثمرين المتعثرين وتم بالفعل حل جميع مشاكلهم ودفع عملية الإنتاج ومواصلة العمل داخل 109 مصنع متعثر، كانت قد اتخذت الأجهزة التنفيذية عدة خطوات هامة للوقوف بجانبهم ووضعهم على الطريق الصحيح وتم عقد عدة لقاءات مع أصحاب المصانع المتعثرة المتوقفة لتوفيق أوضاعهم وتقديم أقصى تسهيلات ممكنة لهم فى حالة ثبوت جديتهم بحضور كافة الجهات المعنية من هيئة الرقابة الإدارية والبنوك وهيئة التنمية الصناعية ومركز تحديث الصناعة والمنطقة الصناعية وغيرها.
المنطقة الحرة للاستثمار
وبالنسبة للمنطقة الحرة العامة للاستثمار فيبلغ عدد مشروعاتها 66 مشروعًا عامًا مقام على مساحة 800م2 برأس مال 374 مليون دولار وتكلفة استثمارية 925 مليون دولار وتستوعب 25512 عامل، كما تبلغ عدد مشروعات المنطقة الحرة الخاصة 17 مشروعًا برأس مال 654 مليون دولار وتكلفة استثمارية 1.5 مليار دولار وأيدى عاملة 9121 عامل.
المنطقة الصناعية شرق بورسعيد
وتعد المنطقة الصناعية فى شرق بورسعيد من المناطق الواعدة والتى ستغير من مستقبل مصر الاقتصادى وتقام على مساحة ٤٠ مليون م٣ ويجرى العمل الآن فى المرحلة الأولى بمساحة ١٦ مليون م٣، وتوفر آلاف من فرص العمل للشباب، وتشمل صناعات خفيفة ومتوسطة فى مجال "تجميع السيارات والشاحنات والدواء والنسيج والأجهزة المنزلية والالكترونية.
مجال مياه الشرب والصرف الصحى وتوصيل الغاز الطبيعي
شهدت محافظة بورسعيد خلال السنوات الأربع الماضية طفرة تنموية فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى ولعل الانجاز الأكبر خلال عام 2018 إنشاء محطة "c9" ذات المعالجة الثلاثية والتى تعمل على إنهاء مشكلات الصرف بحى الضواحى والجنوب أكثر أحياء بورسعيد كثافة سكانية وأكثرها احتياجا؛ حيث أنها تعمل بتكنولوجيا متقدمة لمعالجة مياه الصرف وإعادة استخدامها فى زراعة الأشجار الاستزراع النباتى، وأنشئت بتكلفة حوالى 450 مليون جنيه.
كما شهد عام 2018 أيضًا افتتاح 3 محطات معالجة صرف صحى بقرى الجنوب المختلفة للمرة الأولى "بحر البقر والرضوان والفتح" بطاقة استيعابية 600 م3 فى اليوم، وذلك فى إطار اهتمام المحافظة بسكان هذه المناطق وتوفير كافة الخدمات التى كانت يفتقدوها ليحيوا حياة كريمة تتناسب مع المرحلة القادمة خاصة وأن منطقة جنوب بورسعيد تمثل عنصر أساسى فى عملية التنمية التى تمر بها المحافظة كقاطرة للتنمية فى مصر بإقامة مشروعات عملاقة من مناطق صناعية واتساع الرقعة الزراعية وسياحية وسكنية.
فى مجال مياه الشرب شهدت محافظة بورسعيد خلال عام ٢٠١٨ عدة مشروعات والتى تمثلت فى توصيل خطوط مياه الشرب لمشروع الإسكان الاجتماعى لعدد ٤٤ عمارة بمنطقة السلام و١١ عمارة بمنطقة اللنش بالإضافة إلى ٤٠٣٢ وحدة سكنية جنوب بورسعيد
كما تم الانتهاء من إقامة محطة مياه سطحية بطاقة ٢٦ ألف م٣ جنوب بورسعيد "الكاب" ويجرى العمل الآن فى إنشاء محطة تحلية مياه البحر غرب بورسعيد بطاقة ٢٠/ ٤٠ ألف م٣/يوم.
وفى مجال الخدمات المقدمة للمواطنين قامت محافظة بورسعيد باتخاذ عدة خطوات لتوصيل الغاز الطبيعى للمناطق التى لم تصلها الخدمة بأحياء العرب والضواحي.
المنطقة الصناعية
تطوير الميادين فى بورسعيد
تطوير شاطء بورسعيد (1)
تطوير شاطء بورسعيد (2)
تطوير شاطء بورسعيد (3)
تطوير شاطء بورسعيد (4)
مشروعات الصرف الصحى ببورسعيد (1)
مشروعات الصرف الصحى ببورسعيد (2)
مشروعات الصرف الصحى ببورسعيد (3)
مشروعات قومية ببورسعيد (1)
مشروعات قومية ببورسعيد (2)
مشروعات قومية ببورسعيد (3)
مشروعات قومية ببورسعيد (4)
مشروعات قومية ببورسعيد (5)
مشروعات قومية ببورسعيد (6)
مشروعات قومية ببورسعيد (7)
مشروعات قومية ببورسعيد (8)
مشروعات قومية ببورسعيد (9)
مشروعات قومية ببورسعيد (10)
مشروعات قومية ببورسعيد (11)
مشروعات قومية ببورسعيد (12)
مشروعات قومية ببورسعيد (13)
مشروعات قومية ببورسعيد (14)
مشروعات قومية ببورسعيد (15)
مشروعات قومية ببورسعيد (16)
مشروعات مياه الشرب (1)
مشروعات مياه الشرب (2)
مصنع جنوط السيارات
ميدان الشهداء ببورسعيد (1)
ميدان الشهداء ببورسعيد (2)
ميدان الشهداء ببورسعيد (3)
وضع حجر أساس مشروعات جديدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة