مازال ملف المدير الفني لفريق الإسماعيلي، من أهم الملفات المطروحة على مائدة الإدارة ويثير قلق جميع عشاق الدراويش، وكذلك اللاعبين، خاصة وأن البرتغالي فييرا قرر الرحيل.
فييرا أبلغ الإدارة بأنه سيرحل عن الدراويش بعد الانتهاء من مواجهة ماسيجير نيجوزى بطل بوروندى في إياب دور الـ 64 بدوري أبطال أفريقيا، ومن بعدها سيعلن الرحيل، وفى حالة عدم تمكن الإدارة من التعاقد مع مدير فني أخر سيستمر لحين الانتهاء من مواجهة الرجاء المغربي فى إياب دور الستة عشر للبطولة العربية والمقرر لها 11 ديسمبر الجاري في المغرب والتى تحسم مستقبل الفريق في البطولة، لاسيما بعد التعادل السلبي فى مباراة الذهاب على ستاد الإسماعيلية.
المهندس إبراهيم عثمان رئيس مجلس الإدارة، مازال يتبع سياسة "الرجل الأوحد" في النادي، حيث يتخذ كافة قراراته بمفرده دون استشارة أحد أو إبلاغ الأعضاء بما يدور في رأسه.. وعدم حسم ملف المدير الفني حتى وقتنا هذا سواء بإعلان تجديد الثقة فى فييرا واستمراره، أو رحيله بشكل نهائى والبحث عن قائد جديد، يربك حسابات الفريق واللاعبين.
لاعبو الإسماعيلي يتعاملون مع الجهاز الفني الحالي دون معرفة مصيره، الأمر الذى يجعلهم مشتتين الفكر، وغير مستقرين من الناحية الفنية ودائمًا يدور فى ذهنهم "هل سيستمر أم سيرحل، ومن سيكون البديل حال رحيله".
الإسماعيلي على بعد خطوة من التأهل لدور الـ 32 بدوري أبطال أفريقيا، بعد الفوز على بطل بوروندي بهدف دون رد في مباراة الذهاب، وينتظرون مباراة العودة المقرر لها يوم الأربعاء المقبل على ستاد الإسماعيلية، وفى حالة الإخفاق سيتحمل إبراهيم عثمان ومجلسه المسئولية الكاملة بسبب الإرباك الذي حدث في الفريق جراء مؤخرًا مع إعلان فييرا الرحيل وعدم حسم الملف سريعًا، لاسيما وأن الدراويش فى موقف حرج للغاية بعد أن تذيلوا جدول الدوري الممتاز برصيد 13 نقطة، ويعيش الشارع الاسماعيلاوي حالة من الغلايان لا تحتمل أي إخفاقات أخرى.
