فيديو..مستوطنون يقتحمون الأقصى برفقة نائب بالكنيست بزعم الاحتفال بـ"الحانوكا"

الإثنين، 03 ديسمبر 2018 10:10 ص
فيديو..مستوطنون يقتحمون الأقصى برفقة نائب بالكنيست بزعم الاحتفال بـ"الحانوكا" جانب من اقتحام المسجد الأقصى
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اقتحم عشرات المستوطنين يتقدمهم عضو الكنيست المتطرف يهودا جليك المسجد الأقصى المبارك، بزعم الاحتفال بعيد "الحانوكا" اليهودى.

 

 

وأوضح فراس الدبس مسئول العلاقات العامة والإعلام فى الأوقاف الإسلامية، أن عضو الكنيست يهودا جليك وعشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى عبر باب المغاربة بحراسة شرطة الاحتلال والضباط الذين انتشروا فى ساحات الأقصى ورافقوا المستوطنين خلال جولتهم فى المسجد.

 

وأفاد شهود عيان لوكالة "معا" الفلسطينية أن المتطرف جليك والمستوطنين أدوا صلواتهم وطقوسهم خلال جولتهم فى المسجد خاصة عند باب الرحمة "الجهة الشرقية للمسجد".

 

وكانت جماعات الهيكل المزعوم دعت لاقتحامات جماعية للمسجد الأقصى خلال أيام "الحانوكا".

من ناحية أخرى كشف تقرير أعدته دائرة العلاقات الدولية فى منظمة التحرير الفلسطينية، عن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى وممتلكاته عن استشهاد 24 مواطنا، وإصابة 232 آخرين بجروح خلال شهر نوفمبر.

وأشار التقرير، الذى جاء تحت عنوان "شعب تحت الاحتلال" ونُشر اليوم الاثنين، إلى استمرار قوات الاحتلال فى ارتكاب جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، حيث استهدفت قوات الاحتلال 21 مواطنا من قطاع غزة، و3 من الضفة الغربية، فى انتهاك صارخ للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية، فيما أصيب 232 آخرون، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحى والرصاص المعدنى والمطاطى، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات، وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية فى قطاع غزة، وتلك المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة.

كما تم اعتقال ما يزيد على 260 مواطنا واحتجاز 43 آخرين، حيث انتهكت قوات الاحتلال المواثيق الدولية الخاصة بحماية الأسرى والمدنيين وقت الحرب، ومبادئ اتفاقيات جنيف الأربع، حيث اعتقلت قوات الاحتلال ما يقارب 260 مواطنا خلال الشهر المنصرم، بينهم العديد من الأطفال، فيما تستهدف سلطات الاحتلال المسؤولين الرسميين الفلسطينيين وكوادر الفعاليات الرسمية والشعبية والحقوقية داخل مدينة القدس المحتلة.

واستدعت سلطات الاحتلال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عدنان الحسينى لمقابلة مخابراتها، واعتقلت محافظ القدس عدنان غيث؛ بدعوى كونه "خطرا"، على أمن دولة الاحتلال.

فيما أصدرت قرارات بإبعاد أكثر من 33 مواطنا ولفترات متباعدة عن مساكنهم فى مدينة القدس، ودفع كفالات مالية كشروط لإطلاق سراحهم.

ونقل التقرير عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن معتقلات الاحتلال تشهد تصاعد وتيرة الاعتداء على الأطفال الفلسطينيين أثناء عملية اعتقالهم، حيث يقبع 350 طفلا فى سجون الاحتلال، فى الحين الذى تواصل فيه إدارة معتقلات الاحتلال سياستها بتعمد إهمال الأوضاع الصحية للأسرى والمعتقلين، خاصة ذوى الأمراض المزمنة.

وتحدث التقرير عن انتهاك سلطات الاحتلال كلا من قرارات مجلس الأمن (446 لسنة 1979) الذى يؤكد أن الاستيطان ونقل السكان الإسرائيليين للأراضى الفلسطينية غير شرعى، والقرار رقم (452 لسنة 1979) بوقف الاستيطان، حتى فى القدس، وبعدم الاعتراف بضمها، والقرار رقم (465 لسنة 1980) الذى دعا إلى تفكيك المستوطنات، فقد صادقت ما تمسى بلجنة التنظيم والبناء لبلدية الاحتلال فى مدينة القدس، على بناء (640) وحدة سكنية فى مستعمرة (رامات شلومو)، وربط المستعمرة بالشوارع الالتفافية الواصلة إلى مدينة (تل أبيب) ما يسهم فى اختراق الأحياء الفلسطينية فى مدينة القدس؛ وعلى حساب مساحات من أراضى المواطنين الفلسطينيين، كذلك شرعت مجموعات من المستوطنين بأعمال تجريف وتوسيع لمستعمرات "شفوت راحيل"، و"عميحاي"، و"إحيا"، و"إيش كودش"، و"كيدا"، على حساب أراضى الفلسطينيين فى قرية (جالود/ محافظة نابلس)، كما جرف المستوطنون حقول الزيتون التابعة لقرى كفر اللبد وشوفة لصالح توسيع مستعمرة "إفنى حيفتس"، فيما سلمت قوات الاحتلال أمرا عسكريا يقضى بمصادرة (155 دونما) من أراضى الفلسطينيين فى قرية اللبن الغربى، و(356 دونما) من أراضى المواطنين فى منطقة خربة مكحول فى الأغوار الشمالية، و(29 دونما) من أراضى المواطنين فى قرية الجلمة، بحجة استخدامها لأغراض أمنية، فيما شقت سلطات الاحتلال طريقا استيطانيا بطول (2 كم) على حساب أراضى المواطنين الزراعية فى منطقة برناط التابعة لبلدة عصيرة الشمالية، بهدف تسهيل وصول المستوطنين إلى قمة جبل عيبال شمال مدينة نابلس، لتمكينهم من أداء "الطقوس التلمودية"، فيما يسمى "مذبح يوشع بن نون"، وضخت مجمـوعة من مستوطنى مستعمرة "شعارى تكفا" المياه العادمة باتجاه مدرسة عزون- بيت أمين الثانوية، ما تسبب فى روائح كريهة داخل المدرسة، وهاجمت مجموعة من المستوطنين منازل عدد من المواطنين فى حى تل الرميدة وشارع الشهداء فى البلدة القديمة بمدينة الخليل، ما أدى إلى أصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال، واقتحمت مجموعة من مستوطنى مستعمرة «يتسهار» قرية عوريف، ورشقت الحجارة باتجاه منازل المواطنين.

وأفاد التقرير بأن بلدية الاحتلال فى القدس شرعت وبالتنسيق والتعاون مع شرطة الاحتلال فى تنفيذ مشروع يحمل تسمية "عين القدس"، والذى يتضمن تركيب (500) كاميرا مراقبة ذكية جديدة فى أنحاء مختلفة بالمدينة المحتلة، فيما اقتحم (200) مستوطن المسجد الأقصى يرافقهم عضو كنيست متطرف وعدد من طلبة المعاهد التلمودية اليهودية، من جهة باب المغاربة وتحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

كما تناول التقرير، هدم قوات الاحتلال وتحت دعاوى الضرورات الأمنية وعدم الترخيص 16 محلاً تجارياً، وبناية مكونة من 4 طوابق (3 طوابق سكنية وطابق أرضى عبارة عن موقف للسيارات، وتشمل 12 شقة سكنية- منها طابقين قيد الإنشاء) فى مخيم شعفاط بمدينة القدس، وهدمت غرفتين سكنيتين فى قرية بيرين الواقعة بين بلدتى بنى نعيم ويطا، و(6) خيام و(بركسات) فى منطقة الحديدية فى الأغوار الشمالية، ومنزلين فى حى الأشقرية فى بلدة بيت حنينا، وغرفة سكنية فى قرية صور باهر، وأساسات منزل، ومنزلا وبناية سكنية فى قرية الزعيم، ومنشأة تجارية ومخازن ومكاتب ومغسلتين للسيارات فى جبل المكبر وسلوان، ومنزلا متنقلا فى قرية قلنديا، وبركسا يستخدم لتربية الأغنام فى قرية برطعة الشرقية، (بركس) وسياج محيط بمقبرة قرية ظهر المالح، واحتلت قوات الاحتلال سطح منزل أثناء اقتحام مدينة البيرة، وحولته إلى نقطة عسكرية.

فيما قصفت طائرات الاحتلال ودمرت بناية سكنية محيط منطقة مسجد الكنز بحى الرمال وسط مدينة غزة، وألحقت أضرارا مادية كبيرة بمنازل المواطنين المجاورة، كما دمرت منزلا فى بلدة جباليا، و(3) بنايات سكنية (بينها فندق) فى مدينة غزة، ودمرت مبنى قناة الأقصى الفضائية فى حى النصر بمدينة غزة، ودمرت منزلا فى بلدة بنى سهيلا، ومنزلا فى مدينة رفح.

وأشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بتسليم إخطار بهدم منزل عائلة الأسير أشرف نعالوة الذى تتهمه قوات الاحتلال بقتل مستوطَنين وجرح آخر فى مستعمرة «بركان» الصناعية فى محافظة سلفيت، فى إطار سياسة العقاب الجماعى لعائلات الأسرى الفلسطينيين، كما سلمت إخطارات بوقف العمل فى تأهيل (4 منازل) قديمة فى منطقة شوشحلة وإخطاراً بوقف العمل فى إنشاء بئر لجمع المياه للأغراض الزراعية فى بلدة الخضر، كما سلمت قوات الاحتلال إخطارا بوقف العمل فى بناء منزل فى بلدة بيت أمر، وإخطارا بهدم (5) مساكن فى خربة المفقرة ومدرسة خلة الضبع الأساسية المختلطة وإخلاء قطعة أرض زراعية تبلغ مساحتها نحو (5 دونمات) شرق بلدة يطا، و(20) إخطارا بالهدم لمحلات تجارية فى مخيم شعفاط للاجئين فى القدس المحتلة، ومنعت قوات الاحتلال، بلدية يعبد من بناء مبنى متعدد الأغراض (مركز للأمومة والطفولة والحوامل، وحضانة ورياض أطفال، ومركز لخدمة الجمهور) فى قرية امريحة الواقعة جنوب البلدة، وجرفت المكان ومنعت طاقم البلدية من الوصول للمكان.

وذكر التقرير أن قوات الاحتلال سلمت إخطارات باقتلاع نحو (260) شجرة زيتون من أراضى المواطنين التابعة لقرية بردلة فى الأغوار الشمالية بحجة أنها أراضى دولة، كما قطعت مجموعة من المستوطنين أغصان عدد من أشجار الزيتون، وقامت باستفزاز المواطنين أثناء قيامهم بقطف محصول ثمار الزيتون فى أراضيهم الزراعية التابعة لبلدة تقوع، واستولت على قوات الاحتلال نحو (500) شجرة نخيل فى مدينة أريحا.

واقتلعت مجموعة من المستوطنين عشرات أشجار الزيتون المثمرة فى منطقة السدر التابعة لقرية ترمسعيا شمال شرقى محافظة رام الله.

وتحدث التقرير عن استمرار سلطات الاحتلال فى سياسة منع نقل الحقائق التى يغطيها الصحفيون فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وانتهاك قرار مجلس الأمن (2015؛ 2222) بشأن حماية الصحفيين والعاملين فى وسائط الإعلام والأفراد المرتبطين بها فى النزاعات المسلحة، حيث قمعت قوات الاحتلال مسيرة نظمها الاتحاد الدولى للصحفيين فى محيط حاجز قلنديا العسكرى، وقد أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الصحفيين الفلسطينيين والدوليين المشاركين فى المسيرة، لمطالبة سلطات الاحتلال باحترام بطاقة الصحافة الصادرة عن الاتحاد، وتسهيل حرية حركة الصحفيين الفلسطينيين ووقف الانتهاكات بحقهم، مما أدى إلى اختناق العديد من الصحفيين، بينهم الصحفى ناصر أبو بكر (نقيب الصحفيين الفلسطينيين)، ومنال خميس (عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين)، فيما أصيب الصحفى راشد رشيد بجروح جراء استهدافه أثناء تغطيته لقمع المواطنين الفلسطينيين المتظاهرين شمال غرب بلدة بيت لاهيا.

كما أشار التقرير إلى تدمير الطائرات الحربية التابعة للاحتلال مبنى فضائية الأقصى وسط مبان سكنية غرب غزة، ما أدى إلى توقف البث.

من جانب أخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم الاثنين، 19 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفلان وأسرى محررون، رافق ذلك اعتداءات على المعتقلين وعائلاتهم، وتفتيش وتخريب للمنازل.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة