حقّق حزب "فوكس" الإسبانى الصغير نصراً تاريخيا فى انتخابات برلمان إقليم أندلوسيا الأحد، إذ فاز بـ12 مقعداً نيابياً ليصبح أول حزب يمينى متطرّف يدخل برلمانا إقليمياً فى إسبانيا، كما ضَمَنَ لليمين الأكثرية اللازمة لإنهاء 36 عاماً من حكم اليسار وتوجيه صفعة لرئيس الوزراء الاشتراكى بيدرو سانشيز.
وأظهرت نتائج فرز 99% من الأصوات أنّ حزب العمال الاشتراكى الإسبانى منى بأسوأ هزيمة انتخابية له فى الإقليم الواقع فى جنوب إسبانيا والأكبر فى المملكة من حيث عدد السكان.
وتراجعت حصّة الحزب الاشتراكى فى البرلمان المؤلّف من 107 مقاعد من 47 مقعداً فى البرلمان المنتهية ولايته إلى 33 مقعداً فى البرلمان المقبل.
وحتى إذا أضيفت هذه المقاعد إلى المقاعد التى أحرزها اليسار المتطرّف فهو لن يتمكّن من بلوغ الأغلبية المطلقة (55 عاماً) التى تخوّله البقاء فى الحكم، ومنذ 1982 يحكم حزب العمال الاشتراكى الإسبانى الإقليم البالغ عدد سكّانه 8,4 ملايين نسمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة