بمناسبة اليوم الوطني الإماراتى..

"الجروان": نسترجع مبادئ مؤسس الإتحاد الإمارتى وعلاقاتنا بمصر نموذجًا للتعاون

الإثنين، 03 ديسمبر 2018 06:25 م
"الجروان": نسترجع مبادئ مؤسس الإتحاد الإمارتى وعلاقاتنا بمصر نموذجًا للتعاون أحمد الجروان
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أحمد بن محمد الجروان ،  رئيس المجلس العالمى للتسامح والسلام، إن فى كل عام تحتفل فيه دولة الإمارات العربية المتحدة بيومها الوطني نسترجع القيم والمبادئ التي أسس عليها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الاتحاد، ونتوقف لنرى ما جنيناه من التزامنا بتلك القيم والمبادئ، وفي هذا العام واكب احتفالنا باليوم الوطني للاتحاد حصول جواز السفر الإماراتي على المركز الأول عالمياً، حيث بلغ عدد الدول التي تسمح بدخول الإماراتيين لأراضيها دون الحاجة لتأشيرة 167 دولة.

 وأكد الجروان ،  فى تصريح له اليوم بمناسبة اليوم الوطنى للإمارات العربية المتحدة، أن العالم لم يفتح أبوابه للشعب الامارات الا اقتناعاً بأن هذا الشعب لا يأتى لأى دولة إلا حاملا لرسالة حب وتسامح وسلام وتأخى وهى القيم التى غرسها زايد وحرص على الالتزام بها حكام الإمارات، ولم يقتصر التزام الإمارات على نشر هذه القيم داخل حدودها بين مواطنيها والمقيمين فيها بل أن الإمارات لا تدخر جهدا في نشر هذه القيم على المستوى الإقليمي والدولي أيضاً، وهو ما نجني ثماره اليوم في مشاعر الود والمحبة والأخوة التى نراها من شعوب الدول الصديقة.

 

ولفت رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ، إلى عمق العلاقات المصرية الإماراتية، مؤكدًا خصوصيتها،فالعلاقات المصرية الإماراتية كما وصفها الرئيس عبد الفتاح السيسي تُعد نموذجاً للتعاون البناء بين الدول، فالعلاقات الاستراتيجية القوية التى تربط مصر والامارات في مختلف المجالات بدأت منذ سنوات طويلة وهى فى تطور دائم لأنها علاقات قائمة على الصدق والاحترام المتبادل.

 

وختم الجراوان ، حديثه قائلًا : لا شك فى أن علاقات الدول على المستوى الرسمى أو التمثيل الحكومى تعكس بصدق مستوى التقارب بين شعوب هذه الدول وبعضها البعض، وهذا التقارب فى سمات الشعوب هو الضمان الحقيقى لاستمرار وتطور علاقات دولهم، وأنا أرى دوما أن تقارب المصريين والإماراتيين سيجعل العلاقات المصرية الإماراتية دوماً فى تطور وازدهار.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة