قالت مجلة نيوزويك إن السيناتور الأمريكى البارز، ليندساى جراهام، وصف اقتراح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ببناء سور على طول الحدود الأمريكية مع المكسيك باعتباره جزء من دفاع الولايات المتحدة عن نفسها فى مواجهة الإرهاب وجزء من استراتيجية عالمية ضد "الإسلام الراديكالى".
غير أن على ما يبدو فقد حرفت الصحيفة قول السيناتور الجمهورى المقرب من ترامب، إذ كتب على حسابه بموقع تويتر "عندما يتعلق الأمر بالإسلام الراديكالى، فإن الحائط الحدودى هو أخر خط دفاع لنا، وليس الأول.. أول خط دفاع لنا هو التقدم إلى الأمام بالأنتشار والعمل مع الشركاء لعرقلة عمليات العدو الموجهة لحلفائنا وبلادنا".
ويبدو أن التغريدة تهدف لانتقاد قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا، فعندما أعلن ترامب عن القرار، الأسبوع الماضى، وصف جراهام القرار بأنه "وصمة عار على شرف الولايات المتحدة"، وسيكون "كارثيا لأمننا القومى وسيضع الأمريكيين حول العالم وفى الداخل أمام المزيد من الخطر، وليس أقل ".
وكان ترامب قد صرح، خلال حملة انتخابات التجديد النصفى فى نوفمبر الماضى، أن "أشخاص غير معروفين من الشرق الأوسط" يختبئوا فى قافلة المهاجرين التى بلغ عدد أفرادها الآلاف وحاولت دخول الولايات المتحدة وقتها، مشيرا إلى أن أولئك المندسين كانوا يآملون التسلل إلى الولايات المتحدة دون أن يقدم أى دليل على ذلك، بحسب نيوزويك.