مخطط "تنظيم الحمدين" الخبيث لتجميل صورته بعد انفضاح أمره بدعم الإرهاب.. الدوحة تشارك فى تعزيزات بإفريقيا لمحاولة إظهار نفسها محاربة للتطرف.. وتدشن مدينة إعلامية بالمليارات للحديث عن "تميم" والتحريض ضد المنطقة

الخميس، 27 ديسمبر 2018 12:00 ص
مخطط "تنظيم الحمدين" الخبيث لتجميل صورته بعد انفضاح أمره بدعم الإرهاب.. الدوحة تشارك فى تعزيزات بإفريقيا لمحاولة إظهار نفسها محاربة للتطرف.. وتدشن مدينة إعلامية بالمليارات للحديث عن "تميم" والتحريض ضد المنطقة تميم بن حمد والجماعات الإرهابية
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسعى تنظيم الحمدين، إلى تجميل صورته عبر عدة أساليب بعدما افتضح أمره خارجيا من عمليات قمع وديكاتورية وتهميش للرأى الآخر، أو أموال ضخمة يضخها النظام القطرى إلى الجماعات الإرهابية.
 
تنظيم الحمدين سعى لتدشين مدينة إعلامية جديدة داخل أراضيه هدفها هو محاولة تجميل النظام الإرهابى الذى يتبعه أمير قطر تميم بن حمد، إلى جانب الدفاع عن تنظيم الحمدين أمام الغرب، إلى جانب محاولة إرسال تعزيزات لدول إفريقية تحت مزاعم مكافحة الإرهاب.
 
فى هذا السياق، أكدت المعارضة القطرية، أن قطر تسعى لتجميل صورة النظام من خلال الانخراط في جهود مكافحة التطرف، وهو ما ظهر في قيام نظام تميم بإرسال 24 سيارة عسكرية مصفحة إلى مالي، في خطوة غير مسبوقة من الدوحة، حيث إن قطر كثفت الجهود؛ لتظهر في صورة قوة تعمل على إرساء الأمن الدولي، منذ أن اتخذت دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب إجراءات دبلوماسية واقتصادية ضدها في يونيو 2017، بعدما اتهمت الدوحة بدعم الإرهاب. 
 
المعارضة القطرية، أكدت عبر حسابها الرسمى أن تقارير أمنية كشفت ضلوع قطر في تمويل جماعات إرهابية تنشط في مالي، والتي تهدد أمن عدة دول في مقدمتها الجزائر وليبيا، ومن بين أبرز المستفيدين من هذه المساعدات القطرية في مالي: "حركة التوحيد والجهاد"، و"حركة تحرير أزواد"، وتنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" الذي يقوده مختار بلمختار المشهور بالأعور، لينكشف دور تنظيم الحمدين فى دعم الجماعات الإرهابية فى إفريقيا لمحاولة خدمة أهداف النظام القطرى الذى يسعى إلى بث الفوضى ونشر العنف فى دول إفريقيا عبر الدعم المالى للجماعات الإرهابية.
 
وفى إطار متصل، أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد اعتمد على مقدم برنامج الحقيقة في تلميع صورته أمام القطريين ففتح أبواب تلفزيون قطر لرموز ومرتزقة تنظيم الحمدين لنسج الادعاءات والبطولات الوهمية وغسل الأدمغة لحماية الأمير المرتعش من الهبة الشعبية.
 
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن النظام القطرى يسعى لتشكيل قناة جديدة محرضة ضد المنطقة العربية مثل قناة الجزيرة القطرية، لافتا إلى استشهاد أعضاء مجلس الشورى، خلال حديثهم عن الإعلام بوصفه سلاحا فتاكا، بالدور الذي تقوم به الجزيرة، بل هدد أحد أفراد أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر صراحة بأن تلك المدينة تأتي لتكمل الدور التي قامت بها الجزيرة المعروفة بأجندتها الداعمة للإرهاب، والمثيرة للفتنة في المنطقة.
 
وأوضح الحساب التابع للمعارضة القطرية، أن مشروع قانون المدينة الإعلامية حظي بتسهيلات كثيرة لم تحظ بها جميع القوانين السابقة، وضخ مليارات لتدشينها، ويرى أنه لا مبرر لذلك، خاصة فيما يتعلق بالإعفاءات عن الضرائب والجمارك، وغيرها من الإعفاءات. 
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة