اليوم السابع بلس
بنهاية مباريات الدور الأول لمسابقة الدوري العام فى نسختها رقم 60 ، تيقن عشاق الساحرة المستديرة فى المحروسة أننا أمام موسم مختلف للمسابقة المحلية يشهد صراع من نوع خاص بين ثلاثة أندية يعيد للأهاذن أشهر مواسم الدراما الكروية بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك .
ورغم أن فريق الزمالك متصدرا لجدول الترتيب وبطلا للشتاء في الكرة المصرية مع تقديم سلسلة من العروض الجميلة بعدما حصد 35 نقطة من 14 مباراة وتتبقى له 3 مؤجلات، محققاً الفوز في 11 مباراة وتعادل في مباراتين بينما لم يتلق سوى خسارة وحيدة، جاءت أمام نجوم المستقبل ليخطف لقب الاكثر انتصاراً برصيد 11 فوز والاقوى هجوماً برصيد 31 نقطة ويملك هداف المسابقة محمود علاء برصيد 8 أهداف إلا أن حسم اللقب لصالح الفارس الابيض مازال بعيداً فى ظل صحوة الأهلى وانتفاضته من المركز الأخير للمركز السابع بعد الفوز فى سلسلة مبارياته المؤجلة ومازال يملك فى جعبته 7 مباريات ويتسلح بعدد من الصفقات الشتوية والتعاقد مع الاوروجوانى لاسارتى مديراً فنيا للفريق الأحمر ، بالاضافة للمفاجأة التى يحققها بيراميدز للمرة الاولى بالتواجد فى المركز الثانى برصيد 30 نقطة بعد لعب 15 مباراة ومتسلحاً بوجود العميد حسام حسن مديراً فنياً مع إستقدام صفقات شتوية قوية .
ونستعرض حكاية 3 مواسم مثيرة لاتنسى فى مسابقة الدوري بالسطور التالية ..
الزمالك بطل الدوري بعد فارق 11 نقطة عن الأهلى
فاز الزمالك مع مديره الفنى الراحل عصام بهيج بالدورى الممتاز موسم 1988، بعد الابتعاد بفارق 11 نقطة كاملة عن الأهلي، فى بعض فترات المسابقة.
وانتفض فريق الزمالك، بقيادة طارق يحيى وجمال عبد الحميد وأشرف قاسم وإسماعيل يوسف وأيمن يونس ومصطفى نجم، لخطف اللقب من أنياب الأهلي.
إنبى يصيب جماهير الأهلى بالسكتة الكروية
23 فى 23 مايو عام 2003 احتشدت جماهير الأهلى باستاد المقاولون العرب وملأت مدرجاته عن آخرها، بأمل الاحتفال بفوز المارد الأحمر على فريق إنبى الصاعد حديثًا للدورى الممتاز، ومن ثم الفوز بلقب الدورى العام هذا الموسم.
لكن حدث ما لا يحمد عقباه بالنسبة لجماهير القلعة الحمراء، واستطاع الفريق البترولى تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل، حينما فاز على أبناء قلعة الجزيرة بهدف دون رد، ليحول هذا الفوز وجهة بطولة الدورى من الجزيرة إلى ميت عقبة.
وتمكن الزمالك فى نفس التوقيت من الفوز على الإسماعيلى باستاد القاهرة، ليفوز المارد الأبيض ببطولة الدورى هذا الموسم فى سيناريو درامى لم يتوقعه أكتر المتشائمين من جماهير الأهلى ولا أبرز المتفائلين من جماهير الزمالك.
وأحرز هدف إنبى فى شباك عصام الحضرى حارس مرمى الأهلى وقتها، سيد عبد النعيم مهاجم الفريق البترولى وهو الهدف الذى أصاب جماهير القلعة الحمراء بالسكتة الكروية، بعدما تسبب فى ضياع بطولة الدورى من المارد الأحمر، وبذلك سجل عبد النعيم اسمه فى ذاكرة الكرة المصرية كأحد أشهر الاهداف التى أضاعت بطولات من فريق وأهدتها لأخر.
الاهلى بطل الدوري بعد فارق الـ 7 نقاط
فيما قاد البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للفريق الأحمر إنتفاضة الأهلى فى موسم 2010 – 2011 بعد أن كان متأخراً بفارق 7 نقاط.
جوزيه قاد الأهلى للفوز باللقب قبل النهاية بثلاث جولات كاملة.
