زار طلاب مدرسة إفريقيا 2063 اليوم مجلس النواب، ضمن فاعليات اليوم السابع من المدرسة الإفريقية 2063 التى ينظمها مكتب الشباب الإفريقى بوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع اتحاد الشباب الإفريقي وبالشراكة الأكاديمية مع كلية الدراسات الإفريقية العليا.
وتضمنت زيارة طلاب مدرسة إفريقيا 2063 إلي مجلس النواب المصري محاضرة ألقاها النائب الدكتور سيد فليفل عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب المصرى والعميد الأسبق لكلية الدراسات الأفريقية العليا حول الشئون الأفريقية تناول فيها تاريخ العلاقات المصرية الإفريقية الممتدة منذ العصر الفرعوني والمتشابكة بدرجة كبيرة، مؤكدا أن تاريخنا يحوى الكثير من الأشياء المذهلة التى يجب أن نعلمها، وأشار "فليفل" إلى أهمية العلاقات بين الدول الأفريقية وبعضها البعض وأهمية الروابط والأخوة والصداقة بين شعوب الدول الأفريقية، وضرورة أن يكون هناك ثقة في القدرة علي بناء الاتحاد الإفريقي في ظل توافر الرغبة الحقيقية في ذلك، حيث لابد للشعوب أن تتكامل مع بعضها البعض، وعلي الجميع العمل من أجل استعادة رسالة العلاقات مع أفريقيا فنحن ليسنا مطالبين بإنشائها لأنها موجودة بالفعل منذ سنوات طويلة ولكن نحتاج فقط إلي استعادتها .
كما تضمنت زيارة طلاب مدرسة إفريقيا 2063 لمجلس النواب المصري عرض فيلم وثائقي عن تاريخ نشأة وتطور مجلس النواب المصري وصولا إلي المجلس الحالي، فضلا عن تفقدهم لأهم معالم المجلس وقاعاته المختلفة والمكتبة المركزية الخاصة بالمجلس وسط حفاوة بالغة واستقبال رائع من القائمين علي تنظيم تلك الزيارة بالمجلس وسعادة بالغة من المشاركين لزيارتهم هذا المجلس العريق .
ويشارك فى فعاليات مدرسة إفريقيا 2063 أبرز الدبلوماسيين والأكاديميين المصريين والمتخصصن من مختلف الدول الإفريقية بالمشاركة مع السكرتارية التنفيذية لبرنامج آلية مراجعة النظراء بجنوب إفريقيا بالإضافة إلى عدد 100 دارس من المصريين والأفارقة الذين تم اختيارهم من خلال عملية اختيار تمت على ثلاثة مراحل تم من خلالها مراعاة التنوع ( الجغرافي - التعليمي - المؤسسي - الثقافي - الاجتماعي - المهني - العمري - الجنسي).
وتأتى المدرسة كأولى تنفيذ عملى على أرض الواقع لتوصيات منتدي شباب العالم الذى أقيم بمدينة شرم الشيخ وخروج العديد من التوصيات المعنية بالشأن الأفريقي التى أبرزها إعلان أسوان عاصمة الشباب الأفريقي 2019 وبالتوازي مع الإعداد لتولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام القادم 2019 فى ظل استناد رؤيتها وأهدافها على ثلاثة مستويات وهى رؤية مصر2030 على المستوى الوطنى وأجندة الاتحاد الإفريقى 2063 على المستوى القاري، وأهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ على المستوى الأممي كما تناقش عددًا من القضايا الإفريقية بين الأوساط الشبابية فى شكل تعليمى تفاعلى لأول مرة كخطوة جادة تسعى الدولة حثيثًا إلى استثمارها من أجل إبراز مكانتها التاريخية والاستراتيجية وتفعيل سياستها الخارجية لتخدم القضايا الافريقية الملحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة