بعد مهاجمة إعلام إسرائيل لـ"اليوم السابع" لتصديها لكشف أكاذيب التهجير القسرى.. برلمانيون ومثقفون يطالبون بمحاكمة ومحاسبة المروجون لهذه الأكاذيب.. ويؤكدون: يسيرون على نهج الإخوان فى معاداة الوطن

الخميس، 27 ديسمبر 2018 03:26 م
بعد مهاجمة إعلام إسرائيل لـ"اليوم السابع" لتصديها لكشف أكاذيب التهجير القسرى.. برلمانيون ومثقفون يطالبون بمحاكمة ومحاسبة المروجون لهذه الأكاذيب.. ويؤكدون: يسيرون على نهج الإخوان فى معاداة الوطن محمد أبو حامد وفريدة الشوباشى والنائب محمد الحسينى
كتب محمود حسين ـ محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب عدد من نواب البرلمان باتخاذ إجراءات حاسمة ضد من يسمون نفسهم كتاب أو نشطاء الذى يروجون لكذبة التهجير القسرى لليهود من مصر، مؤكدين أن هؤلاء يروجون لشائعات وأكاذيب من شأنها الإضرار بالوطن، الأمر الذى دفع وسائل إعلام إسرائيلية وصفحات صهيونية على مواقع التواصل الاجتماعى للدخول على الخط لترويج هذه الأكاذيب والوقائع المختلقة واتهام رافضى الفكرة من المصريين بنشر الكراهية، ما يؤكد أن هناك حملة منظمة من بعض المرتزقة من كتاب ونشطاء يعملون لصالح إسرائيل ضد وطنهم مصر.

 

وبعد قيام "اليوم السابع" بالدفاع عن موقف مصر بالحجج والأسانيد والتأكيد على عدم صحة كذبة التهجير القسرى لليهود المصريين والعرب من مصر والتصدى لهذه الحملة الخائنة، قامت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بالهجوم على "اليوم السابع" واتهامها بنشر الكراهية، لمجرد أنها توضح الحقائق وتدافع عن موقف مصر.

وفى هذا السياق، طالب النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، الجهات المعنية فى الدولة والمجلس الأعلى للإعلام باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أى شخص يروج فى وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعى لكذبة التهجير القسرى لليهود من مصر، منتقدا موقف وسائل الإعلام الإسرئيلية التى تهاجم المصريين الذى تصدوا للحملة الكاذبة، حيث اتهمت جريدة "اليوم السابع" وآخرين، بنشر الكراهية.

 

وقال "أبو حامد"، أن مصر على مدار تاريخها لم ترتكب أى أفعال من شأنها التمييز على أساس الدين أو اضطهاد أى شخص بسبب ديانته، ومسألة التهجير القسرى هى كذبة كبيرة وليس لها أى أساس من الصحة، ومن يروج لهذه الأكاذيب فهو يعمل ضد مصلحة الوطن ويقدم ذريعة للإضرار بمصر.

 

وتابع "أبو حامد": "أول حد تحدث عن كذبة تهجير اليهودهو القيادى هو عصام العريان عضو جماعة الإخوان الإرهابية داخل البرلمان عقب ثورة 25 يناير، والإخوان معروف لما يقولوا هذا الكلام الكاذب أنهم أداة فى أيدى قوى خارجية، ولما كتاب أو نشطاء يرددوا نفس الكلام ويضرون بالدولة المصرية، لازم الدولة تقف وقفة ضد هؤلاء".

 

وأشار إلى أن هناك تصريحات رسمية وواضحة من وزارة الخارجية بـأن هذا الكلام غير صحيح، وأن مصر لم تمارس أى ضغوط دينية أو تمييز على أساس الدين ضد أى أشخاص سواء كانوا يهود أو غيرهم، مستطردا: "على المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام، اتخاذ إجراءات تجاه أى أشخاص يروجوا لهذا الكلام الكاذب، سواء من خلال الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعى".

 

وأضاف: "الحقيقة إحنا مش بنعمل مقارنة بين أديان ولا هجوم على أى أديان، محتاجين نبين إننا فى مصر معملناش تهجير لأى أحد أيا كانت ديانته، ومصر لا يمكن تمارس ضغوط لأى أسباب دينية على أى شخص".

 

من جانبه، قال النائب مصطفى بكرى، أن التاريخ خير شاهد على أنه لم يحدث تهجير قسرى لليهود من مصر، وأن بعضهم تركوا البلاد طواعية، مصر بلد التسامح التى لا تعادى دين معين ولكنها تعادى حركة سياسية، متابعا: "يؤسفنى أن يسعى البعض من مصر وخارجها إلى ترديد مزاعم الغرض منها تحقيق مكاسب شخصية والمساهمة فى الابتزاز ضد مصر أكثر من كونها نظرة موضوعية".

 

وأضاف بكرى، أن ما تم ترديده مما ينصبون أنفسهم نشطاء على السوشيال ميديا حول التهجير القسرى لليهود من مصر لا أساس له من الصحة، وهذه دعاية رخيصة القصد منها الابتزاز السياسى والمادى فى مصر، قائلا: "وفى نفس الوقت أعتقد أن كل من يطلع على الثقافة المصرية فتتمثل ثقافة التسامح مع الآخر، ومصر تحترم كافة الأديان وكافة أبنائها من كافة الأديان".

 

ولفت النائب مصطفى بكرى، إلى أن التهجير القسرى لليهود من مصر، مسألة لا سند تاريخ لها ولا أحد يستطيع أن يكون شاهد عليها، مستطردا: "بدليل أن لدينا فنانات يهوديات مازالوا موجودين على أرض مصر"، موضحا أن مصر ليس لديها موقف من الدين حتى تهجر أحد تهجير قسرى، وفى كل الأزمنة مصر تحترم الأديان وأبنائها بغض النظر عن اللون والجنس والعقيدة أو الدين.

201801121132233223

وشدد عضو مجلس النواب على أنه يجب محاسبة كل من يشكك فى هذه الأمور أمام الجهات المختصة، متابعا: "هناك فارق كبير بين حرية الرأى وبين الإدعاء بوقائع تاريخية مغلوطة من شأنها أن تسئ إلى سمعة البلاد".

 

وهاجم النائب ممدوح الحسينى، عضو مجلس النواب، من يروجون لأكذوبة تهجير اليهود من مصر، ووصفهم بأنهم يحرضون ضد الدولة المصرية ويختلقون وقائع كاذبة للإساءة لسمعة مصر دوليا والإضرار بها.

 

وأكد "الحسينى"، ضرورة أن يتم محاسبة كل من يروج لهذه الأكاذيب وتقديمهم للمحاكمة وتوقيع عقوبة رادعة ضدهم.

51204-حوار-مع-فريدة-الشوباشى-المحرر-كامل-كامل-تصوير-سامى-وهيب30-10-2017-13-715x400

فريدة الشوباشى: هجوم اسرائيل على مصر و"اليوم السابع" يؤكد أننا محترمين

من ناحيتها، قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، أن تصدى الإعلام الإسرائيلى لفكرة الترويج لأكاذيب التهجير القسرى لليهود من مصر، ومهاجمة مصر و"اليوم السابع"، "يؤكد أننا محترمون".

 

وتابعت: "إسرائيل طول عمرها ما كانت بلد محترمة، ودائما بلد كذابة حيث تعتبر الفلسطينى الذى يرفض الخروج من بلده ويقاوم إرهابى".

 

وأضافت "الشوباشى"، قائلة: "مهاجمة إسرائيل تؤكد إننا محترمون، ولا يمكن أن تمدح إسرائيل أى حد يحب مصر ولا كيان ولا مؤسسة محترمة أنا شخصيا لو مدحتنى إسرائيل هخاف وأبدأ أراجع أمورى، لأنها دولة مغتصبة وجاية على أشلاء الشعب الفلسطينى، وكما قال عبد الناصر اعطى من لا يملك لمن لا يستحق".

 

وتابعت "الشوباشى " أن ما يتردد عن تهجير اليهود من مصر ليس له أى أساس من الصحة، متابعة أن مصر لم تسئ لليهود طول عمرنا ومصر عمرها ما طردت حد علشان دينه، وستظل اسرائيل تهاجمنا إلى يوم الدين ".

 

وكانت صفحة إسرائيل فى مصر، قد هاجمت اليوم الخميس، جريدة اليوم السابع بسبب موقفها الرافض لمزاعم وأكاذيب أذناب تل أبيب فى مصر، والذين روجوا خلال الأيام القليلة الماضية لمزاعم التهجير القسرى لليهود من مصر، ويبدو أن منصات إسرائيل ووسائل إعلامها قررت نزع قناعها والدخول فى المعركة مباشرة بعد فشل الذيول وطلائع الدولة الصهيونية فى نشر الفكرة الكاذبة

 

ونشرت صفحة إسرائيل فى مصر تقرير "اليوم السابع" الذى يكشف زيف ونشر الخرافات حول عمليات التهجير القسرية والوهمية لليهود المصريين، وهو ما يكشف النوايا الإسرائيلية الخبيثة حول طرح مزاعم التهجير القسرى لليهود المصريين، وهاجمت الصفحة التى تديرها مؤسسات تابعة للاحتلال الإسرائيلى جريدة الأهرام حول تقرير لها يكشف أكاذيب إسرائيل عن العرب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة