وزارة التضامن تعلن خطتها لتطوير حضانات الأطفال فى 2019

الأربعاء، 26 ديسمبر 2018 04:23 م
وزارة التضامن تعلن خطتها لتطوير  حضانات الأطفال فى 2019 غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت غادة والى  وزيرة التضامن  الاجتماعى، أن مشروع  تنمية الطفولة المبكرة أحد أهم مشروعات وزارة التضامن الاجتماعى فى 2019 وأن الوزارة ستولى هذا المشروع أهمية قصوى خلال الفترة القادمة لأنه يتعلق بمستقبل أطفال مصر،  خاصة وأن عمل  هذا المشروع هو استثمار فى مستقبل أولادنا لبناء شخصيتهم وتطوير امكانياتهم لخلق أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل .

وأكدت غادة  والى  خلال اجتماعها  بفريق عمل مشروع تنمية  الطفولة المبكرة ومسئولي الأسرة والطفولة بالادارات الاجتماعية لمحافظة القاهرة ، أن الوزارة  تعمل على  تشجيع الاستثمار فى مجال الحضانات على مستوى القطاع الخاص وأنه يوجد  اعتمادات للتمويل من خلال بنك ناصر الاجتماعى، كما أن الوزارة تسعى لتشجيع الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال الحضانات على التوسع وافتتاح فروع وفصول أكثر  لاستيعاب أعداد أكبر من الاطفال فى المرحلة العلمية من يوم حتى 4 سنوات.

وكشفت غادة والى عن أنتهاء الوزارة من وضع معايير للجودة سيتم تطبيقها وكذلك وضع منهج  موحد وذلك بعد الانتهاء من تقييم حوالى 6500 حضانه فى 6 محافظات تمثل محافظات المرحلة الاولى من المشروع كما أن الوزارة تأمل فى ان يتم بناء قاعدة بيانات قوية تضم كل الحضانات بعد تقييمها وتصنيفها وفق قائمة بيضاء للحضانات الملتزمة وقائمة سوداء تضم الحضانات غير الملتزم بالمعايير والقواعد ويتاح لكل اسرة ان تختار من هذة الحضانات ما يناسبها .

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى أن هناك تأثيرات مباشرة لهذا المشروع أهمها مساعدة المرأة على الخروج للعمل وان تجد مكان مناسب لاستقبال اطفالها فضلا عن خلق فرص عمل داخل الحضانات الجديدة أو من خلال الحضانات المنزلية التى سيتم الاعلان عنها قريبا  لافته إلى أن الوزارة  تمتلك خطة للتنسيق بين الوزارات المعنية للتعامل مع الحضانات غير المرخصة  وأن الهدف هو منح تراخيص للحضانات التى تستطيع توفيق أوضاعها والقضاء على الحضانات غير المرخصة خاصة  التى تمثل خطر على الأطفال.

ووجهت غادة والى رسالة إلى العاملين بإدارات الأسرة والطفولة بمديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة  القاهرة بضرورة الاعتزاز بما يقدموه من جهد ينعكس إيجابيا على حياة الناس وأنه لابد من بذل مزيد الجهد لتحقيق الأهداف المرجوه من المشروع القومى لتنمية الطفولة المبكرة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة