فضائح منابر قطر.. إعلام الدوحة يتجاهل الأحداث الغربية ويركز على تدمير الأوطان العربية.. النظام القطرى لا يريد إثارة غضب أوروبا عليه عبر تجميل صورتهم.. ومحللون خليجيون يفضحونه: يعتمدون على حثالة ويتركون العقلاء

الأربعاء، 26 ديسمبر 2018 12:00 ص
فضائح منابر قطر.. إعلام الدوحة يتجاهل الأحداث الغربية ويركز على تدمير الأوطان العربية.. النظام القطرى لا يريد إثارة غضب أوروبا عليه عبر تجميل صورتهم.. ومحللون خليجيون يفضحونه: يعتمدون على حثالة ويتركون العقلاء رئيس وزراء إسرائيل وتميم بن حمد
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تكشف طريقة تغطية قناة "الجزيرة" القطرية، للأحداث فى العالم، وتغريدات العاملين بها، حجم التآمر القطرى على المنطقة العربية، وكيف يتم تسخير هؤلاء العاملين بتلك القنوات لتنفيذ تلك السياسة المشبوهة، فى الوقت الذى يخرج بعض الإعلاميين التابعين لتلك القناة القطرية يبثون الأكاذيب على متابعيهم.

نشطاء وباحثون خليجيون فضحوا المنابر الإعلامية القطرية، والعاملين لديها، وكيف يستغل الإعلاميين بالقناة القطرية حساباتهم لترويج الشائعات، حيث قال المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر: لماذا تجاهلت قناة الجزيرة صاحبة شعار (الرأى والرأى الآخر) أحداث فرنسا وما يحدث فى الشانزليزيه، الجواب باختصار أن النظام فى قطر لايريد إثارة غضب الدول الأوروبية عليه، ويركز فقط على تدمير الوطن العربى.

 

وأضاف المحلل السياسى السعودى، فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": هذه القناة – فى إشارة إلى قناة الجزيرة - التى تقول انها تعكس الرأى والرأى الاخر، هى فقط تركز على تدمير الوطن العربى فقط، وتتجاهل مايحدث فى العالم الغربى.

 

وفضح المحلل السياسى السعودى، الإعلامى بقناة الجزيرة "جمال ريان"، قائلا: جمال ريان الذى نشر وثيقة مزورة يدعى أن السعودية هى من باعت فلسطين، ليس بمستغرب على مثل هذا المرتزق أن يكذب وأن يستمر فى الكذب وتزوير الحقائق، هو عاش وترعرع على الخيانة، والده مصطفى ريان كان أحد الجواسيس اللى بيتعاملوا مع الحركة الصهيونية لبيع أراضى الفلسطينيين.

وفى إطار متصل، فضحت الإعلامية الإماراتية، مريم الكعبى، الإعلام القطرى، قائلا إنه مثلما أوجدت ثقافة التطرّف والتشدد بيئة خصبة بتسهيل تمرير أفكار معتنقى هذا الفكر يتم اليوم وبنفس السهولة تمرير تغريب الفكر والثقافة والهوية بموجة من الأفكار التى تنادى بفوضى الحريات بدون رادع أو مسئولية أو تحجيم.

 

وأضافت الإعلامية الإماراتية، فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": مواقع تغرد خارج السرب وهى المصدر الأساسى لكل ما ينطق به جمال الريان من يطلق على نفسه إعلامى يستقى معلوماته من نهر وادى سَقَر حيث يكذبون كما يتنفسون وحيث ينهلون التضليل من جحيم نهرهم دون رادع دينى أو أخلاقى، كما أطلقوا على مصطلح رداحة ولا يعلمون أن إساءتهم لأى شخص شرف، مذمة الناقص شهادة.

من جانبه فتح ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، النار على تنظيم الحمدين، متهما إياهم بأنهم يقدمون على تهميش العقلاء داخل الدوحة، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": عقلاء قطر مهمشين...اليوم يلعب بقطر حثالة قوم استقدموا لسب اهلنا فى الخليج والوطن العربى وهنا تكمن أزمة قطر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة