بعد شهادة حسني مبارك بقضية اقتحام الحدود.. نكشف التاريخ السرى للأنفاق.. الإخوان استخدموها لاقتحام السجون فى 25 يناير.. تهريب الأموال لتدمير الدولة.. تسلل العناصر الإرهابية إلى سيناء وتكوين حرس ثورى

الأربعاء، 26 ديسمبر 2018 04:00 م
بعد شهادة حسني مبارك بقضية اقتحام الحدود.. نكشف التاريخ السرى للأنفاق.. الإخوان استخدموها لاقتحام السجون فى 25 يناير.. تهريب الأموال لتدمير الدولة.. تسلل العناصر الإرهابية إلى سيناء وتكوين حرس ثورى جانب من جلسة الشهادة التاريخية لمبارك
كتب أحمد عرفة- محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالتزامن مع الشهادة التى أدلى بها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أمام الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، فى قضية اقتحام الحدود الشرقية، يرصد" اليوم السابع" التاريخ السرى للانفاق بالحدود الشرقية والتى استخدمها الإخوان مع اندلاع ثورة 25 يناير بهدف تخريب الدولة المصرية .

وكانت بداية استخدام جماعة الإخوان الإرهابية للانفاق بالحدود الشرقية، تسلل العناصر الإرهابية إلى مصر ومهاجمة السجون لتسهيل خروج قيادات جماعة الإخوان وعناصرها من السجون، من خلال استخدام الأسلحة والهجوم على السجون من أجل تهريب الجماعة وقتل الضباط والجنود المكلفين بحماية وتأمين السجون.

 

291
 

ولم يقتصر الأمر فى تسلل العناصر الإرهابية إلى مصر إذ استخدمته جماعة الإخوان الإرهابية فى تهريب الأموال القذرة إلى داخل مصر واستخدامها فى تنفيذ العمليات الإرهابية بمختلف إرجاء الجمهورية، فضلا عن استخدامها لتمويل المعتصمين بالاعتصام الإرهابى المسلح فى ميدان رابعة العدوية والنهضة الذى نظمته جماعة الإخوان الإرهابية عقب الثورة الشعبية التى أطلقها الشعب المصرى فى 30 يونية لإعلان رفضهم حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

 

45767_660_1549475

 

تعد الأنفاق أحد أبرز الوسائل التى اعتمد عليها الإخوان خلال أحداث 25 يناير 2011، وما تلاها من أحداث عقب ذلك، تضمنت استخدام عناصر إرهابية فى يوم 28 يناير 2011، لتهريب المساجين من قيادات الجماعة التى كانت محبوسة فى هذا الوقت وكان على رأسها عضو مكتب الإرشاد حينها محمد مرسى.

 

134632_660_3674439_opt
 

الأنفاق لم يقتصر استخدامها من قبل جماعة الإخوان على فقط تهريب عناصر إرهابية إلى مصر خلال أحداث الثورة من أجل اقتحام السجون، بل أيضا استخدمت فى تهريب عناصرهم عقب سقوط حكم الجماعة فى ثورة 30 يونيو 2013، بل يقال إن أغلب قيادات الجماعة وحلفائها الذين هربوا خارج مصر عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة كان عبر الأنفاق ولعل أبرزهم القيادى بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد.

أيضا خلال حكم محمد مرسى، استخدم الإخوان وبالتحديد خيرت الشاطر نقل عناصر إرهابية من سوريا والعراق إلى سيناء بمساعدة محمد الظواهرى شقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، حيث سعى نائب مرشد الإخوان حينها إلى استخدام الأنفاق فى ذلك الوقت لملء سيناء بالإرهابيين بحيث يكونوا جيشا لحماية الجماعة.

 

3910276166
 

ولعل قصة الحرس الثورى الإخوانى التى حكى عنها عاصم عبد الماجد، فى وقت سابق بأحد صحف قطر، والتى أوعزت فيها الجماعة الإسلامية للإخوان بتدشينها بالاعتماد على عناصر إرهابية فى سيناء تسللت عبر الأنفاق، وكان الهدف منها محاكاة الحرس الثورى الإيرانى.

وذلك بالإضافة إلى تصريحات محمد البلتاجى، خلال اعتصام رابعة الذى هدد فيها باستمرار العمليات الإرهابية فى سيناء وأنها ستتوقف بمجرد عودة محمد مرسى للحكم أكدت ارتباط الإخوان بالعناصر الإرهابية التى تسللت من غزة إلى سيناء بمتابعة وإشراف من الإخوان لتنفيذ مخططهم الإرهابى فى ذلك الوقت، وهو ما يؤكد استغلال الإخوان للأنفاق بعد سقوط محمد مرسى لتهريب عناصرهم الإرهابية مثلما فعلوا فى 28 يناير 2011.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة