نصح أحد كبار المسئولين فى "أمازون" إدارة "ترامب" بشكل خاص بإطلاق بوابة انترنت جديدة من المتوقع أن تولد مليارات الدولارات للشركة، وتمنحها دوراً مهيمناً على كيفية شراء الحكومة الأمريكية لكل شيء، بدءا من مقاطع الورق وصولا إلى الكراسى المكتبية.
تظهر رسائل البريد الإلكترونى التى أوردتها صحيفة الجارديان أن آنا رونج، المدير التنفيذى فى أمازون، والتى عملت سابقا فى إدارة أوباما، تواصلت مع مسؤول كبير فى إدارة الخدمات العامة (GSA) حول النهج الذى ستتخذه الحكومة لإنشاء البوابة الجديدة، قبل إصدار التشريع المعروف لدى منتقديه باسم "تعديل أمازون، والذى تم توقيعه فى القانون فى أواخر العام الماضي.
يبدو أن أمازون وإدارة ترامب تربطهما علاقة متناقضة بسبب هجمات الرئيس المتكررة عبر تويتر على جيف بيزوس مؤسس الشركة، الذى يمتلك أيضًا صحيفة واشنطن بوست، لكن الضغط الذى يمارسه مسئولو أمازون خلف الكواليس يؤكد على الكيفية التى جمعت بها الشركة بهدوء مركز قوة لا مثيل له مع الحكومة الفيدرالية.
ولم يتم تحديد بعد أى الشركات ستقوم ببناء بوابة التجارة الإلكترونية الجديدة للحكومة الأمريكية، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن تحصل شركة أمازون على دور مهيمن، مما يمنحها موطئ قدم رئيسى فى السوق الذى تبلغ تكلفته 53 مليار دولار لشراء المنتجات التجارية الاتحادية.
كما أن أمازون هى المرشحة الأوفر حظاً للفوز بعقد منفصل للحوسبة السحابية بقيمة 10 مليارات دولار مع البنتاجون، المعروف باسم Jedi، والتى ستنقل فعلياً بيانات وزارة الدفاع إلى نظام الحوسبة السحابية التجارى.
وتدير أمازون بالفعل خدمة سحابة للمخابرات الأمريكية، بما فى ذلك عقد مع وكالة المخابرات المركزية، وقالت إنها تستطيع حماية حتى أكثر البيانات سرية على سحابة يتم عزلها عن شبكة الإنترنت العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة