الإنقاذ البرى بسوهاج ينتشل جثة عامل بناء من أسفل حفر للتنقيب عن الآثار

الأربعاء، 26 ديسمبر 2018 08:38 ص
الإنقاذ البرى بسوهاج ينتشل جثة عامل بناء من أسفل حفر للتنقيب عن الآثار تنقيب عن الآثار - أرشيفية
سوهاج ــ محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت قوات الإنقاذ البرى بإدارة الحماية المدنية بسوهاج، برئاسة العميد علاء نمشة مدير الإدارة بعد أكثر من 24 ساعة عمل من انتشال جثة عامل بناء، من أسفل انهيار حفر خاص بالتنقيب عن الآثار، بقرية الغابات دائرة مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج.

ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء هشام الشافعى مدير أمن سوهاج، بلاغا من اللواء أشرف نصحى نائب المدير لقطاع الجنوب، يفيد بحدوث انهيار لحفر رملى بدائرة مركز البلينا، ووجود أحد الأشخاص أسفل الحفر .

وعلى الفور، تم الدفع بقوات الإنقاذ البرى، برئاسة العميد علاء نمشة مدير إدارة الحماية المدنية، للبحث عن جثة أحد المشاركين في عملية الحفر والتنقيب عن الاثار .

وأشارت التحريات التى أشرف عليها العميد عبدالحميد أبوموسى مدير إدارة المباحث الجنائية إلى انهيار حفرة علي شخص بناحية قرية الغابات دائرة المركز، وتبين أنه أثناء قيام "بسام م ا ي" 27 سنة عامل و"رياض ج ع ع" 17 سنة حاصل علي دبلوم صناعة و"مالك ش ع ع" 40 سنة سائق و"حمادة ع ح م" 31 سنة حاصل علي دبلوم صناعة و"حسن ع م ع" 56 سنة عامل بناء وجميعهم يقيمون بناحية بيت علام دائرة مركز جرجا بالحفر والتنقيب عن الآثار بحوش بمساحة قيراط ونصف مستأجر لهم من "أمين م ا ح" 36 سنة عامل ويقيم قرية الغابات دائرة المركز انهارت الرمال علي الأخير، وتبين وجود حفرة بقطر 3 أمتار وعمق 6 أمتار بعد الانهيار  وعمقها الأصلى 12 مترا.

وعثر بمكان الحفر علي "سقالة خشب، ماسورة حديد، حبل، سلم خشبي" تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم قرروا بمضمون ما تقد تم عمل كردون أمني والتحفظ علي المكان، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، تم انتشال جثة عامل البناء الذى انهارت عليه نواتج الحفر، وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفي المركزي، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وتم أخطار النيابة العامة للتحقيق والتى قررت أنتداب الطب الشرعى والتصريح بالدفن عقب ذلك.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة