لم يكن 2018 عام الحظ بالنسبة لمارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك، إذ تعرض على مدار العام لعدد من الكوارث والمصائب، التى أثرت عليه وعلى شركته، وفيما يلى أبرز ما تعرض له الملياردير الشاب خلال العام الجارى
خسارة 3 مليارات دولار من ثورته
مع بداية العام خسر زوكربيرج نحو 3,3 مليارات دولار من ثروته، بعد أن أحدث بعض التغييرات بطريقة عرض المحتوى على الموقع، والتى لم تثير اعجاب المستخدمين، فانخفض سهم الشركة بعد غضب المستخدمين، مما انعكس على ثروة مؤسس الشركة.
محاكمته أمام الكونجرس
واجه زوكربيرج عاصفة من الغضب أثناء استجوابه أمام أعضاء الكونجرس إلى إبريل الماضى، بعد فضيحة كامبريدج انالتيكا، التى تسببت فى تسريب البيانات الخاصة لأكثر من 87 مليون مستخدم لموقع "فيس بوك"، ولم يتمكن زوكربيرج من الرد على الكثير من الأسئلة التى وجهت له، بعد أن وضع نفسه فى مأزق بعد هذه الفضيحة الكبرى.
المطالبة بإقالته من منصبه
دعا مجموعة من المستثمرين الرئيسيين إلى إقالة "مارك زوكربيرج" من منصبه كمدير تنفيذى لموقع التواصل الاجتماعى، ردا على سلسة الفضائح والاختراقات التى طالت الشبكة الاجتماعية على مدار العام الجارى، والتى أثرت على سمعتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة