10 رؤساء شركات قطاع أعمال عام يجيبون عن سؤال "اليوم السابع" حول أهمية الطرح بالبورصة.. "الكيماوية": لابد أولا من مطابقتها لقواعد القيد والشطب.. و"المعدنية": هيكلة مالية وفنية وإدارية لتأهيلها والسياحة لا تمانع

الأربعاء، 26 ديسمبر 2018 10:00 م
10 رؤساء شركات قطاع أعمال عام يجيبون عن سؤال "اليوم السابع" حول أهمية الطرح بالبورصة.. "الكيماوية": لابد أولا من مطابقتها لقواعد القيد والشطب.. و"المعدنية": هيكلة مالية وفنية وإدارية لتأهيلها والسياحة لا تمانع هشام توفيق وزير قطاع الاعمال العام
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أعلنت الحكومة عن برنامج طروحات للشركات العامة وقطاع الأعمال العام والبترول والبنوك يتضمن 25 شركة بهدف تنشيط سوق المال، وضخ استثمارات جديدة فى شرايين الاقتصاد.

"اليوم السابع" ترصد آراء 10 من رؤساء الشركات القابضة والشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام حول طرح الشركات فى البورصة كآلية مناسبة للتمويل وكذلك البدائل الأخرى فى حالة عدم أو تأخر الطرح.

فى البداية يقول المحاسب عماد الدين مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام إنه لكى يتم طرح الشركات التابعة فى البورصة لابد أولا من مطابقتها لقواعد القيد والشطب الخاصة بالبورصة ومنها على سبيل المثال أن تكون رابحة لمدة عامين ماليين متتاليين.

ويضيف عماد الدين مصطفى لـ"اليوم السابع" إننا فى القابضة لا نمانع فى أن تكون الشركات التابعة لنا مدرجة فى البورصة وذات ملاءة مناسبة وتحقق ايرادات جيدة وبالتالى نحن نقوم بعمل من اجل هذا الغرض حاليا.

 

وقال: إننا نقوم بتحويل الشركات الخاسرة إلى رابحة مع تعظيم أرباح الشركات الرابحة ومع استيفاء الشروط يمكن طرح حصص من الشركات فى البورصة.

وتمتلك الشركة القابضة العديد من الشركات الرابحة منها سيناء للمنجنيز والمحاريث والهندسة وناروبين واليايات غير مدرجة فى البورصة.

فى حين ستطرح حصة 4.5% من الشركة الشرقية للدخان فى البورصة خلال يناير المقبل.

وبدورها تقول ميرفت حطبة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، إن شركات القابضة تمتلك مؤهلات الطرح فى البورصة أن رأت الجهات المعنية ذلك، ولا سيما بهدف إحداث انتعاشة فى البورصة وجذب الاستثمارات الأجنبية ما يدفع الاقتصاد المصرى إلى الأمام.

ولفتت حطبة أنه يمكن طرح نسبة فى حدود 10% من بعض الشركات التى سيتم اختيارها بحيث تظل الحصة الحاكمة فى يد القابضة، مشيرة إلى أن شركة مصر للفنادق المطروحة فى البورصة عبارة عن نموذج للشركات التابعة التى يمكن طرحها مستقبلا، خاصة أنه يمكن من خلال الطرح التوسع فى المشروعات الاستثمارية عبر التمويلات الجديدة.

 

وتمتلك القابضة العديد من الشركات الجذابة للطرح، منها العامة للسياحة إيجوث ومصر للسياحة والمعمورة، فيما تحتاج الشركات التجارية وشركة مصر للصوت والضوء لجهد كبير وهيكلة شاملة لإمكانية الطرح.

وبدوره يرى الدكتور مدحت نافع رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، إنه يمكن طرح الشركات التابعة فى البورصة، لكن بعد إجراء هيكلة مالية وفنية وإدارية للشركات التابعة.

وأضاف نافع أن شركات مثل النصر للمواسير والمطروقات والدلتا للصلب تحتاج أولا إلى عملية تعويم وهيكلة بشكل جيد، وهو ما نقوم به حاليا من خلال دعم الشركة القابضة لتلك الشركات، لافتا أنه لكى تمول أى شركة من خلال الأسهم فإنها تحتاج أن تكون مغرية، وحتى نوفر لابد من حل المشاكل ونضع الشركات على الطريق الصحيح ويتم هيكلتها مع خلال خبراء عالميين وبعد ذلك ندخل مرحلة جنى الثمار ثم نفكر فى طرحها.

وأضاف مدحت نافع أن ذلك يمكن أن يتم فى غضون من سنتين إلى 3 سنوات بالنسبة لشركات القابضة المعدنية.

 بدوره يقول اللواء عبد الله خيرى، رئيس مجلس إدارة شركة النصر العامة للمقاولات "حسن علام" أن مسألة طرح الشركة ترتبط بعدة أمور، منها أولا سداد ما عليها من دوين لبعض الجهات، وثانيا إجراء هيكلة مالية وإدارية تجعلها أكثر جذبا للمستثمرين حال الطرح فى البورصة.

وأشار خيرى لـ"اليوم السابع" أن شركة النصر العامة للمقاولات يمكنها خلال فترة تتراوح من سنتين إلى 3 سنوات الطرح فى البورصة بعد تعظيم الايرادات والأرباح.

 

 

ويقول شوقى الصياد، رئيس مجلس إدارة شركة غزل شبين، إن القطاع غير جذاب للطرح فى البورصة على الأقل الفترة الحالية على اعتبار أن الشركات تخسر وحتى الشركات الخاصة أن ربحت فإنها تحقق مبالغ ضئيلة لا تجعلها جاذبة للاستثمار.

وأضاف الصياد لـ"اليوم السابع" أنه تم طرح بعض الشركات فى البورصة وانخفضت قيمتها ولم تزد، وبالتالى فإن الإقبال سيكون ضعيفا حال طرح شركات الغزل والنسيج، لكن بعد عملية التطوير والهيكلة فى العمالة والنواحى المالية ستكون جاذبة.

 وأشار أنه من الافضل بدلا من الطرح اللجوء إلى بيع أصول غير مستغلة، لتمويل عمليات تطوير الشركات وتنفيذ تدريب تحويلى كبير للعمالة الإدارية إلى عمالة فنية.

قبل التطوير لأن العمالة الادارية تمثل معوقا فى ظل احتياج الشركات لعملة فنية.

 وبدوره يقول إبراهيم قنديل رئيس شركة الدلتا لحليج الأقطان: إن الشركات الشقيقة لجأت إلى آلية هامة للتمويل عوضا عن البورصة، وهى بيع أصول غير مستغلة عبر خطة حكومية شاملة لتكوير وهيكلة شركات الغزل والنسيج والملابس والقطن.

 

 

وقال قنديل لـ"اليوم السابع" إنه تم إنشاء محلج قطن فى الفيوم، وسيتم تقييم إنتاجه للنظر فى تعميم التجربة وإنشاء المحالج قرب زراعات القطن التى تغيرت بمرور السنوات،لافتا إنه يمكن طرح الشركات بعد انتهاء التطوير فى البورصة وفق رؤية الوزارة.

الدكتور وائل يوسف، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للإنشاءات ميتالكو يشير إلى أهمية أن تربح الشركة أولا قبل الطرح فى البورصة على الاقل عامين ماليين بجانب التحسن فى الهياكل المالية.

وأضاف يوسف لـ"اليوم السابع" إنه لابد أولا قبل الطرح أن تكون الشركة جاذبة وتحقق إيرادات وأرباح مناسبة، ويمكن ذلك بتمويل من بيع أصول غير مستغلة بحيث تنطلق وبعدها يمكن الطرح بحيث تربح من النشاط.

 

 

ويقول الدكتور أسامة عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للملاحات إن الشركة حاليا لا يمكن طرحها فى البورصة، نظرا لتراكم ديون بنك الاستثمار القومى عليها والبالغة نحو 3.2 مليار جنيه.

وأضاف عبد العزيز لـ"اليوم السابع" أن الشركة بحاجة إلى سداد الديون وهيكلة شاملة وبعدها يمكن طرحها فى البورصة، لكن الصناعة تعتبر غير جذابة لمستثمرى البورصة، نظرا لطول مدة مشروعاتها بمعنى فى حالة البدء فى مشروع اليوم يمكن جنى ثماره بعد 7 أو 8 سنوات، وليس بصورة سريعة، كما أن الصناعات التعدينية فى العالم كله تقريبا تظل فى يد الحكومات.

 

 

وكبديل يقول عبد العزيز إنه يمكن الدخول فى مشروعات قائمة على الصناعة بشراكة القطاع الخاص.

ويرى المهندس محمد حسنين رضوان، رئيس مجلس إدارة شركة المحاريث والهندسة إنه لكى يتم طرح الشركة التى تتبع القابضة للصناعات الكيماوية لابد من هيكلتها بشكل مناسب.

وقال لـ"اليوم السابع" على الرغم من أن الشركة رابحة آخر عامين إلا أن الأرباح ليست كبيرة،ولن تكون جذابة للبورصة، وبالتالى لابد أن تكون الشركة بدون أى ديون وقوائمها المالية قوية ونحن بصدد تنفيذ ذلك الفترة المقبلة.

 

  

 

فى ذات السياق يقول محمد عنارة،رئيس مجلس ادارة شركة صيدناوى بيع المصنوعات، إنه من المهم قبل طرح الشركة أن تكون جاذبة من خلال حجم أرباح وإيرادات مناسبة بجانب ألا تكون مدانة أو عليها أعباء.

 

 

وأشار عنارة لـ"اليوم السابع" أنه يمكن تأهيل الشركة أولا من خلال استغلال الأصول غير المستغلة لتحسين قوائمها المالية بحيث عند طرحها يمكنها جذب المستثمرين، وإضافة قيمة مضافة للشركة بحيث يرتفع مستواها وليس العكس.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة