الحموات وراء إشعال الحرب بعش الزوجية بـ2018.. الأرقام تؤكد: 3480 زوجة تعرضن للعنف الجسدى على يد أم الزوج.. إحداهن أقامت علاقة مع والد زوجة نجلها لتطلقيها.. زوج: حماتى كسرت لى 14 ضلعا وهشمت رأسى

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018 09:00 م
الحموات وراء إشعال الحرب بعش الزوجية بـ2018.. الأرقام تؤكد: 3480 زوجة تعرضن للعنف الجسدى على يد أم الزوج.. إحداهن أقامت علاقة مع والد زوجة نجلها لتطلقيها.. زوج: حماتى كسرت لى 14 ضلعا وهشمت رأسى الحموات وراء إشعال الحرب بعش الزوجية+صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ بداية الحياة الزوجية هناك أمر واحد لا يتغير، فوالدة الزوج أو الزوجة، ثنائى غالبا لا يتفقان فتكثر العديد من الكلمات التى دائما ما تصطحب الحموات أينما ذهبوا (العمى ولا الحمى- الحموات المفتريات..)، فهم متهمون دائما بمحاولة تخريب حياة الزوجات أو الأزواج لشدة تعلقهم بأبنائهم، عندما ترى امرأة غيرها حازت على حبه فتشتعل الغيرة، ويعتبروا الهاجس الأكبر داخل الحياة الزوجية التى تحسب له الزوجة ألف حساب وتجلس لوضع خطط لكى تخرج من تلك الصراع منتصرة للاستئثار بقلب زوجها.

ليؤكد تقرير مكاتب تسوية المنازعات الأسرية أن 90% من حالات الطلاق وفق عينات عشوائية مثلت أمامه بكل من محكمة الأسرة بـ زنانيرى وإمبابة ومدينة نصر وأكتوبر، ترجع لتدخل الأهل وإشعال الخلافات الزوجية.


أرقام ترصد تدخل الأهل بالحياة الزوجية
 

ورصدت دفاتر محاكم الأسرة بكل من زنانيرى ومصر الجديدة ومدينة نصر وأكتوبر من السيدات مقيمات دعاوى طلاق والخلع تعرضهن للعنف الجسدى على يد أم الزوج وأقاربه خلال 2018، ليصل عدد الدعاوى لـ3480 دعوى.

فيما وجه الأزواج الشكاوى من تدخلات أمهات زوجاتهم من خلال إقامة طلبات نشوز وطاعة وصلت لـ1450، كما تم رصد شكاوى الأزواج من تعسف أمهات الزوجات وتخلفهم وإصرارهن على رفض تنفيذ 2700 حكم رؤية.

ومن خلال دفاتر محاكم الأسرة يرصد اليوم السابع بعض القضايا التى تظهر معاناة الأزواج بسبب تدخل الأهل فى الحياة الزوجية.


علاقة غير مشروعة مع والد زوجة نجلها لتطليقها
 

الصراع الأزلى يكون ناتجا عن أشياء تكاد تكون تافهة بالنسبة للجميع ولكنها بالنسبة لطرفى الصراع كبيرة لا تقبل الغفران، وهو ما قصته الزوجة "منيرة.م.ن" عن الصراعات الزوجية التى دبت بينها ووالدة زوجها "خالد.ع.ف" بسبب تدخلها فى حياتها ورغبتها فى السيطرة على كل كبيرة وصغيرة بمنزلها لتؤكد:" "مكثت 3 سنوات مع زوجى كنت مجرد قطعة أثاث لا رأى لى فى حياتى ومنزلى، لدرجة دفعتنى للتفكير فى الانتحار بسبب تحكمات حماتى ومنعى من زيارة أهلى".

وأضافت صاحبة الـ28 عاما: "كنت دائما أخشاها بسبب صوتها العالى وإحراجها لى وانتقادى فاختارت تجنبها لكن زوجى بسبب علاقته الوطيدة معه بدأ فى كراهيتى بسببها وأخيرا انتهى الأمر بتركى منزلى، وتضيف: "تسببت فى طلاق والدتى بعد أن افتعلت قصة حب مع والدى وارتكبت معه علاقة غير مشروعة، وساعتها وقفت وأنا مجبرة على الطلاق من نجلها بعد أن قاطعتنى والدتى وخرجت من منزلى دون أن أخذ حتى ملابسى بعد أن ضربتنى وأخذت ابنتى بالقوة وحرمتنى من رؤيته ".


 

زوج: كسرت لى والدة زوجتى 14 ضلعا وهشمت رأسى
 

حين تبدأ المشكلات كل طرف يفضل أهله على الآخر والأهل لا يراعون أن زواج الأبناء أهم من مشكلاتهم، وهنا كانت حالة الزوج الذى لم يجد حلا غير الاحتماء بالقضاء والشرطة من جبروت والدة زوجته-وعنفها على حد وصفه لها - أمام كل من محكمة الأسرة بزنانيرى وقسم شرطة روض الفرج، بعدما أقدمت على ضربه فى منزل بمساعدة بعض البلطجية ليؤكد قائلا: "هشمت رأسى وأصابتنى بكسور 14 ضلعا ".

وأكد الزوج "يوسف.أ.ص"، البالغ من العمر 36 عاما ووالد التوأم "أحمد وهنا" الأسوأ حالا مما سبقوه بعد أن حرم من أطفاله بفضل حماته: "خلافات زوجية طاحنة شهدتها زيجتنا بسبب إفشاء أسرار منزلنا من قبل زوجتى لوالدتها، فكانت هى من تأخذ القرار وعلى أن أنفذه تحت الإكراه والتهديدات بترك المنزل والطلاق والمؤخر وقائمة المنقولات وعندما رفض بدأت بتعنيفى والتسبب فى إيذائى وتنغيص حياتنا ".


 

زوجة: وسوسة حماتى تسببت فى تحرير زوجى بلاغ يتهمنى بالزنا
 

الزوجة تعتبر الزوج حق مكتسب لها، والأم تعتبره ملكية خاصة لا ترغب فى مشاركته مع أحد، لتنشب حرب ضحيتها استقرار الحياة الزوجية وتزايد حالات الانفصال، وشكت الزوجة ".ن.ك"، جبروت حماتها من خلال محضر رسمى بقسم شرطة إمبابة ودعوى الطلاق، بعد 6 شهور زواج وقالت: "ربنا ينتقم منها زى ما دمرت حياتى وخربت على ودفعت زوجى للتعدى على واتهامى فى شرفى بسبب وسوستها له وتحريره بلاغ ضدى".

وتابعت: لم أدر أن والدته تسن سلاحها للتصدى لى وتعرض لتضرر بالغ بسبب العنف الذى وقع على من قبلها وللضرب والإساءة الذى تسبب فى دخولى للمستشفى عدة مرات ".

ويضيف مؤكدا: زوجى ووالدته لا يعرفوا الرحمة استولوا على كل ما أملكه ومنعونى من الدخول لشقتى أو حتى أخذ المتعلقات الشخصية، وطلبوا مبلغ مالى كبير لتعويضهم مقابل رفع يدهم عنى".


 

وزوج يشكو: "رغم تخطيها الـ65 اتهمتنى بالتحرش بجسدها"
 

الزوج لا يدرك ماهية الصمت ويواجه المشاكل بكل قوته مما يجعله فى صدام دام مع أهل زوجته وبالأخص حماته التى لا تقبل أن يتم مس نجلتها، ليقف "م.س.ن" البالغ من العمر 44 عاما والأب لثلاثة أولاد فى عمر 18 و15 و11 عاما يعانى ويئن، فهو الآخر لم يسلم من تدخل والدة زوجته التى دمرت منزله وخلعته بعد 20 عاما من الزواج بعد أن استحوذت أحاديثها المسيئة على عقل زوجته وسجنته بتهمة التبديد رغم حصولها على كافة حقوقها.

ويضيف الزوج: عندما حاولت التواصل مع أبنائى قامت بتلقينى علقة موت فألجئت لتحرير بلاغ بقسم الشرطة بالهرم ضدها لرفع يديها عنى ولكنها رغم تخطيها الـ 65 عاما ذهبت وقامت باتهامى بالتحرش الجنسى بجسدها".

ويكمل الزوج: "رأيت الويل على يدها هددتنى داخل قسم الشرطة أنها ستدفعنى للانتحار ولن تتركنى إلا بعد أن ترث كل ما أملكه رغم انها كانت طوال سنوات تبدد أموالى دون حساب".


 

خسرت حياتها الزوجية بسبب انتقادها طريقة تربية حماتها لزوجها
 

الكثير من الفتيات يشنون هجوما على أمهات أزواجهم بسبب بعض النقاط السلبية التى يعانى منها الأزواج مما يدخلهم فى دوامه الصراع الأزلى مع الحموات، خاصة أنها تشعر بالانتقاد والانتقاص من المجهود الذى بذلته خلال سنوات وهذا ما اقترفته الزوجة"غادة.ق" مع زوجها" خالد.ث" وانتهى الأمر بها مطالبة بالوقوف أمام محكمة أسرة مدينة نصر وعليها حكم بالنشوز ضدها.

وقالت: "كان زوجى عصبى وغير متعاون ومهمل بشكل كبير فى كل ما يتعلق بالنظافة مما جعلنى أنتقده أمام والدته وهنا دخلت فى الصدام وخسرت حياتى بعد زواج دام 10 أشهر وانتهى بوقوفى أمام الأقسام ومحاكم الأسرة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة