تمكن الجيش السورى، أمس الاثنين، من قتل وإصابة العشرات من الإرهابيين بعد صده محاولات اعتداء وتسلل للمجاميع الإرهابية فى ريفى إدلب وحماة.
وذكرت وكالة أنباء سانا إن وحدات من الجيش نفذت صليات مدفعية وصاروخية على محاور تسلل مجموعات ارهابية ونقاط تحصنها فى محاور سكيك والتمانعة والخوين بريف ادلب الجنوبى الشرقي، وأوقعت فى صفوفهم قتلى ومصابين ودمرت لهم تحصينات ومرابض هاون وذلك ردا على خرقها لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح”.
وأضافت أن “وحدات من الجيش أحبطت محاولات تسلل واعتداء مجموعات إرهابية تحركت من محورى لحايا وبزام والضهرة العالية باتجاه نقاط عسكرية وقرى آمنة فى المنطقة وأوقعت عددا منهم قتلى ومصابين فى حين لاذ الباقون بالفرار باتجاه مناطق انتشارهم بريف إدلب الجنوبي”.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم الفلالى
التوترات المتسمرة
حداث السياسية التى حدثت وتحدث فى منقطتنا من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، وما يتم معالجته وفقا لما يتم الوصول إليه إلى افضل الحلول الممكنة الايجابية والفعالة، والتى يتم التعايش معها، وفقا لما وصلت إليه الاوضاع من استقرار نسبى، وليس جذرى، حيث ان هناك التوترات المتسمرة التى تحدث الكثير مما يخشى عاقبته، إذا لم يكون هناك من الانتباه واليقظة والحرص والحذر الشديد، فى كل ما يمكن بان يخرج عن نطاق السيطرة والمدى الذى يمكن بان يمتد إليه، فى ما يمكن بان يحدث من خطر شديد وخسائر جسيمة، لابد من ان يكون هناك ما يؤدى إلى البعد عن كل ما يؤدى إلى حدوث هذا بكافة الطرق والاساليب، وهذا هو ما يتم العمل من اجله بين الحين والاخر