نددت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، بالهجوم الإرهابى الغاشم الذى شنته حركة الشباب الصومالية المتطرفة على نقطة تفتيش أمنية قرب القصر الرئاسى بالصومال يوم السبت الماضى، مما أدى إلى سقوط 7 ضحايا وإصابة 10 آخرين بجراح.
وأكدت المنظمة أن الإرهاب لا يعرف دينا ولا وطنا، وأنه لا يستثني في هجماته مسلما ولا غير مسلم، بل هو يستهدف جميع البشر، نشرا للخراب والذعر فى المجتمعات، لأن الإرهابيين أبعد الناس عن استيعاب فكرة حب الوطن التى أكد عليها الشرع الشريف، وجعلها من أهم ركائز الاستقرار فى المجتمعات.
وقالت المنظمة إن الإسلام، بل جميع الأديان وتعاليمها دعت إلى حفظ النفوس، وعظمت أمر القتل والاعتداء، وأنه لا يوجد دين على ظهر الأرض سماويا أو غير سماوي يدعو أتباعه إلى إزهاق الأرواح، وترويع الآمنين، وسفك الدماء.
وكانت حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابى قد أعلنت مسؤوليتها عن الحادث.
كما تلقت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ببالغ الأسف نبأ موجات المد العاتية التي ضربت جزيرة تسونامي الإندونيسية على إثر ثوران بركان مساء السبت الماضى، والتى راح ضحيتها حوالى 168 شخصا، وأصيب المئات بجراح.
وأعربت المنظمة فى بيان لها عن بالغ حزنها لما أصاب جمهورية إندونيسيا الشقيقة، مؤكدة على الوحدة بين الشعب المصري والشعب الإندونيسى، وعلى أواصر المحبة والود التى تجمعهما لا سيما علاقات التبادل الثقافي من خلال دراسة أبناء إندونيسيا فى الأزهر الشريف.
وتقدمت المنظمة في بيانها بخالص العزاء للحكومة الإندونيسية وللشعب الإندونيسي عامة، ولأبنائها من الطلاب الإندونيسيين الوافدين بالأزهر الشريف خاصة، سائلة الله تعالى أن يجنب العالم كله من النوائب والكوارث.
