لاجئ سورى بإسبانيا: المتطرفون فى سوريا دمروا الكنائس دون تميز

الإثنين، 24 ديسمبر 2018 10:51 ص
لاجئ سورى بإسبانيا: المتطرفون فى سوريا دمروا الكنائس دون تميز الحرب فى سوريا - صورة أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روى فادى جناوبى، السورى الذى يعيش فى إسبانيا منذ 2014 بعد هروبه من الحرب السورية، قصته إلى صحيفة "كوب" الإسبانية، قائلا إن "السنوات الأولى من الحرب كانت صعبة للغاية، وقسمت حلب إلى أربعة أجزاء وحيثما كنت أعيش أنا وعائلتى كنا محاصرين، ولم يكن هناك أى طعام أو كهرباء".

واضطر فادى جناوى وزوجته وطفليه إلى الهرب مع أسرته من رعب الحرب، وفى عام 2014 تمكن من الوصول إلى إسبانيا عبر بيروت بفضل مساعدة عائلة من توليدو، والتى تعرف عليها أثناء أحد زياراته إلى إسبانيا، وتلك العلاقة قادته إلى طلب المساعدة من أصدقائه فى توليدو الذين دعوه إلى مغادرة سوريا.

وأكد جناوى "لدينا الحنين إلى كل شئ فى حلب"، مضيفا "الحرب جعلت البلد مدمر، وتضاءل عدد المسيحيين إلى حد كبير، ولكن الآن هناك محاولات لبناء العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، فهناك العديد من المسلمين الجيدين، ولكن المشكلة الحقيقة هو أن هناك أيضا العديد من المتطرفين الذين قاموا بتدمير جميع الكنائس، سواء كانت أرثوذكسية مسيحية أو كاتدرائية".

ولا يفقد فادى وعائلته الأمل فى العودة يوما إلى حلب، بدون حرب وهذا لن يحدث إلا بعد السلام بين الطوائف فى سوريا".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة