واضطر فادى جناوى وزوجته وطفليه إلى الهرب مع أسرته من رعب الحرب، وفى عام 2014 تمكن من الوصول إلى إسبانيا عبر بيروت بفضل مساعدة عائلة من توليدو، والتى تعرف عليها أثناء أحد زياراته إلى إسبانيا، وتلك العلاقة قادته إلى طلب المساعدة من أصدقائه فى توليدو الذين دعوه إلى مغادرة سوريا.
وأكد جناوى "لدينا الحنين إلى كل شئ فى حلب"، مضيفا "الحرب جعلت البلد مدمر، وتضاءل عدد المسيحيين إلى حد كبير، ولكن الآن هناك محاولات لبناء العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، فهناك العديد من المسلمين الجيدين، ولكن المشكلة الحقيقة هو أن هناك أيضا العديد من المتطرفين الذين قاموا بتدمير جميع الكنائس، سواء كانت أرثوذكسية مسيحية أو كاتدرائية".
ولا يفقد فادى وعائلته الأمل فى العودة يوما إلى حلب، بدون حرب وهذا لن يحدث إلا بعد السلام بين الطوائف فى سوريا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة