أصبحت العديد من المراكز تواجه أزمة كبرى في الدوري المصري، الأمر الذي دفع العديد من الأندية للاعتماد علي المحترفين، لتعويض النقص العددي في تلك المراكز المهمة، ما يؤثر بالسلب على المنتخب الوطني الذي سيجد معاناة شديدة في البحث عن عناصر مميزة تستطيع غلق تلك الثغرات، بعد أن تسبب الاحتراف في تقاعس الأندية الكبرى في الاعتماد علي قطاعات الناشئين، والصبر على بعض اللاعبين صغار السن لحين اكتسابهم الخبرات اللازمة.
الدوري المصري يواجه أزمة الانقراض في 4 مراكز مختلفة، وهم "حراسة المرمي، الظهير الأيسر، خط الوسط المهاجم، المهاجم الصريح، وفي الأسطر التالية نرصد تلك الأزمات بالتفصيل..
مركز حراسة المرمي
مازالت حراسة المرمى في مصر تواجه معاناة شديدة، بعد الأسطورة عصام الحضري الذي اعتزل اللعب الدولي، وبات على مقربة من الاعتزال النهائي، لنجد تذبذبا شديدا في مستوى جميع الحراس المتواجدين على الساحة حاليًا، وعدم ظهور الحارس الفذ الذي نستطيع أن نتنبأ له بمستقبل باهر في هذا المركز الحساس.
مركز الظهير الأيسر
الدوري المصري بأكمله يعاني من أزمة في مركز الظهير الأيسر، لعدم وجود لاعب مميز صاحب خبرات في الجبهة اليسرى، بدليل اعتماد الأندية الكبرى مثل الأهلي على المحترف التونسي علي معلول، ويدرس الزمالك في الوقت الحالي عودة محمد عبد الشافي من أهلي جدة السعودي لتدعيم هذا المركز.
مركز خط الوسط المهاجم
يعنى أيضًا الدوري المصري من أزمة في مركز خط الوسط المهاجم، خاصة بعد ابتعاد عبد الله السعيد صانع ألعاب الأهلي السابق وأهلي جدة السعودي الحالي عن مستواه المعهود، لاسيما أن السعيد كان من أفضل اللاعبين في هذا المركز، وبعد الأزمة الأخيرة التي حدثت للاعب بتوقيعه للزمالك ثم عرضه للبيع من قبل الأحمر، أدى لحدوث هبوط حاد في مستواه وتحدث أزمة في هذا المركز.
مركز المهاجم الصريح
رغم وجود عدد من المهاجمين البارزين على الساحة الرياضية في الوقت الحالي مثل أحمد علي وطاهر محمد طاهر مهاجما المقاولون العرب، إلا أن هذا المركز ما زال يواجه معاناة شديدة في معظم أندية الدوري الأمر الذي دفع الكبار "الأهلي والزمالك" للاعتماد علي مهاجمين محترفين، مثل المغربى وليد أزارو في القلعة الحمراء، الكونغولى كاسونجو في قلعة ميت عقبة.