تكريم السفير أبو بكر حفنى فى فعاليات اليوم الرابع من المدرسة الأفريقية 2063

الإثنين، 24 ديسمبر 2018 04:30 م
تكريم السفير أبو بكر حفنى فى فعاليات اليوم الرابع من المدرسة الأفريقية 2063 جانب من الحدث
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت فعاليات اليوم الرابع من المدرسة الأفريقية 2063 التى تنظمها وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى _ مكتب الشباب الأفريقى) بالتعاون مع اتحاد الشباب الأفريقى وبالشراكة الأكاديمية مع كلية الدراسات الأفريقية العليا، بحضور السفير أبو بكر حفنى مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية وسفير مصر السابق فى اثيوبيا .

وتحدث السفير أبو بكر حفنى مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية وسفير مصر السابق فى إثيوبيا، فى الجلسة الأولى من فعاليات اليوم الرابع لمدرسة أفريقيا 2063 التى جاءت تحت عنوان "كنت سفيرًا لمصر ".

عن تجربته داخل أهم مؤسسة أفريقية، وكيفية صنع القرار فى الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى رؤيته العامة حول التجمعات الأفريقية كما قام بالرد على أسئلة طلاب المدرسة الأفريقية وتفاعل معهم فى لقائهم المفتوح معه .

وقال مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، خلال كلمته إن مصر دولة أفريقية ودولة مؤسسة للحضارة فى أفريقيا، وأن فترة الانقطاع التى حدثت بينا وبين أفريقيا والأفارقة لم يكن لها أى مبرر، ومصر لديها تراث كبير فى أفريقيا وهو تراث الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذى هو تراث من ذهب يجب أن نبنى عليه خاصة فى ظل إدراك القيادة المصرية الحالية تمامًا لأهمية أفريقيا كما أن هناك مصالح لمصر ومصالح لهذه الدول أيضًا فلابد من الحفاظ عليها وأن نبحث عن مصالحنا جميعًا التى هى مصالح دائمة".

وأضاف "حفنى" أن الاتحاد الأفريقى لم يعد منظمة سياسية بل أصبح منظمة فنية متخصصة، وأن فكرة التواصل هى رسالته، وأكد التزام مصر بتطبيق أجندة الاتحاد الأفريقى 2063، وأنهم استقبلوا وفدًا من الاتحاد الأفريقى جاء من أجل عمل نوع من التقييم والمتابعة لمدى أداء مصر فى تنفيذ هذه الأجندة كما أن هناك تقييم آخر سوف يتم أيضًا فى 2023 وبناءً عليه سيتم تقييم مدى أداء مصر والتزامها فى تطبيق تلك الأجندة، وتابع قائلاً: "هناك برامج جارٍ إعدادها حاليًا حول رؤية مصر وما يمكن أن تقدمه خلال رئاستها للاتحاد الأفريقى فى العام 2019 المقبل فى جميع المجالات".

وأشار المستشار محمد حلوانى وزارة الخارجية المصرية، الذى أدار تلك الجلسة إلى أنه كما للدبلوماسى جواز سفر دبلوماسى فزوجته أيضًا لها جواز سفر دبلوماسي، وهو فى واقع الأمر اعتراف من الدولة أن العالم الدبلوماسى لا يتم من غير الزوجة، وأشاد "حلوانى" بالدور اللى لعبته زوجة السفير أبو بكر حفنى دور كبير يشهد عليه الجميع .

ومن ناحيتها قالت نيهال حفنى زوجة السفير أبو بكر حفنى ورئيس جمعية زوجات السفراء الأفارقة، خلال كلمتها إن زوجة الدبلوماسى مهمة جدًا إلا أنه للأسف لا أحد ينتبه لما يحدث وراء الكواليس، ويجب أن تكون زوجة الدبلوماسى لديها من القوة والتحمل والقدرة على التأقلم مع أشكال الحياة فى مختلف الدول التى تذهب إليها مع زوجها ومع الأشياء التى تتغير عليها فى رحلتها مع زوجها، وأن تتقبل افتقادها للأشياء التى تعودت عليها فى بلدها بالإضافة إلى أهمية أن تكون دائمة على استعداد لاستقبال الناس دون تذمر وأن تتقبل الآخرين من مختلف الدول".

وفى نهاية اللقاء قام حسن غزالى، منسق عام ومؤسس مكتب الشباب الأفريقي، بإهداء درع وزارة الشباب والرياضة إلى السفير أبو بكر حفنى مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية وسفير مصر السابق فى إثيوبيا، تكريمًا له ولدوره البارز ومجهوداته الكبيرة خلال عمله بوزارة الخارجية وفى الملف الأفريقى وصولاً إلى شغله منصب مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية .

ويشارك فى فعاليات مدرسة أفريقيا 2063 أبرز الدبلوماسيين والأكاديميين المصريين والمتخصصين من مختلف الدول الأفريقية بالمشاركة مع السكرتارية التنفيذية لبرنامج آلية مراجعة النظراء بجنوب أفريقيا بالإضافة إلى (100) دارس من المصريين والأفارقة الذين تم اختيارهم من خلال عملية اختيار تمت على ثلاثة مراحل تم من خلالها مراعاة التنوع (الجغرافى _ التعليمى _ المؤسسى _ الثقافى _ الاجتماعى _ المهنى _ العمرى _ الجنسي).

وتأتى المدرسة كأول تنفيذ عملى على أرض الواقع لتوصيات منتدى شباب العالم الذى أقيم بمدينة شرم الشيخ وخروج العديد من التوصيات المعنية بالشأن الأفريقى التى أبرزها إعلان أسوان عاصمة الشباب الأفريقى 2019 وبالتوازى مع الإعداد لتولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى للعام القادم 2019 فى ظل استناد رؤيتها وأهدافها على ثلاثة مستويات وهى رؤية مصر 2030 على المستوى الوطنى وأجندة الاتحاد الأفريقى 2063 على المستوى القاري، وأهداف التنمية المستدامة 2030 على المستوى الأممى كما تناقش عددًا من القضايا الإفريقية بين الأوساط الشبابية فى شكل تعليمى تفاعلى لأول مرة كخطوة جادة تسعى الدولة حثيثًا الى استثمارها من أجل إبراز مكانتها التاريخية والإستراتيجية وتفعيل سياستها الخارجية لتخدم القضايا الأفريقية الملحة .

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة