صور.. افتتاح مركز تقييم ورفع جودة الخامات بجنوب الوادى بجامعة أسيوط

الأحد، 23 ديسمبر 2018 02:54 م

رئيس أكاديمية البحث العلمى ورئيس جامعة أسيوط يفتتحان مركز تقييم ورفع جودة الخامات

أسيوط ـ محمود عجمى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، بمكانة كلية الهندسة كواحدة من أعرق وأكبر كليات الهندسة على مستوى الجامعات المصرية وركيزة من ركائز عمل جامعة أسيوط فى خدمة المجتمع وبناء أسس تقدمه إلى جانب تخريجها لكوادر متميزة استطاعوا بمساهمتهم وابتكاراتهم دفع الحركة الصناعية والتنموية فى مصر وفى كافة المجالات الهندسية.

وأشار رئيس جامعة أسيوط، إلى سعى إدارة الجامعة فى توثيق أواصر التعاون والعمل المشترك مع مختلف الهيئات والوزارات الحكومية المصرية والمؤسسات الخاصة والتى شملت تعاونها مع جامعة كورياتيك بكوريا الجنوبية فى المجال الهندسى من خلال مشروع عملاق يمتد لمدة أربعة سنوات، وكذلك التعاون القائم مع الهيئة المصرية لصك العملة، وإنشاء الجامعة لوحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة التى تعكس تميز ونبوغ أبناء كلية الهندسة فى العمل الجماعى القائم على الابتكار والإبداع لخدمة الوطن ، كما نجحت كلية الهندسة فى تصميم قطار من طابقين بالتعاون مع الهيئة الهندسية.

جاء ذلك خلال مشاركته فى افتتاح مركز تقييم ورفع جودة الخامات بجنوب الوادى، بحضور الدكتور محمود محمد صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، الدكتور نوبى محمد حسن عميد كلية الهندسة، والدكتور عمرو فاروق عبد الخالق مساعد رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتورة هيام حلمى مدير المكتب الفنى بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ، والدكتور محمد أبو القاسم الباحث الرئيسى للمشروع ولفيف من ممثلى المراكز والجهات البحثية و أعضاء هيئة التدريس من كليتى العلوم والهندسة .

وأكد الدكتور محمود محمد صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، أن جامعة أسيوط تمتلك كوادر وأساتذة متخصصون فى شتى مجالات البحث العلمى إلى جانب تطبيقها لمعايير الجودة والاعتماد فى نظامها الإدارى، مشيراَ بحرصها المستمر بإنشاء العديد من المشروعات القومية ومنها مركز تقييم ورفع جودة الخامات بجنوب الوادي، منوهاَ أن أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا تسعى الى دعم سبل التعاون المستمر مع جامعة أسيوط فى عدد من المشروعات القومية والإنتاجية.

وأوضح الدكتور نوبى حسن أن افتتاح المركز يأتى فى إطار تحقيق كلية الهندسة لرؤية جامعة أسيوط لدخولها فى الجيل الثالث من الجامعات المصرية واعتبارها مؤسسة تعليمية و بحثية و استثمارية تهدف إلى خدمة المجتمع من خلال استغلال طاقتها و مواردها الفعالة، مؤكدا على حرص كلية الهندسة على توطيد سبل التعاون المشترك مع كافة الجهات والمعامل البحثية وهو ما انعكس فى حصول الكلية على الاعتماد الأكاديمى عام 2014 .

وأشار الدكتور محمد أبو القاسم أن المركز يهدف إلى معالجة وتركيز الخامات لرفع القيمة المضافة للخامات والوصول بها إلى درجة تركيز تسمح لها بالاستغلال الصناعى الاقتصادى الناجح الذى يؤدى إلى زيادة الدخل القومى بمستوى علمى تطبيقى طبقاً للمعايير و المواصفات الدولية، و تقليل الفاقد الناتج من عمليات استخراج الخامات فى المناجم و المحاجر وتوفير فرص عمل للفنيين والعمالة عن طريق التدريب على أعمال التركيز، بالإضافة إلى تسهيل مهمة الباحثين فى المجالات الصناعية و التعدينية فى القطاعات المختلفة بجنوب مصر، و العمل على رفع القيمة الاقتصادية للخامات من خلال رفع القيمة المضافة، عمل دورات تدريبية وإعداد كوادر فنية ،كما يهدف المركز الى خدمة الشركات الصناعية والتعدينية عن طريق إجراء الدراسات و التحاليل اللازمة لها من أجل النهوض بالمنتجات و تحسين القيمة الاقتصادية للثروات المعدنية.

كما نظمت كليتا التجارة والزراعة بجامعة الأزهر بأسيوط، ندوة بعنوان "تعزيز دور المرأة فى التنمية بصعيد مصر"، وذلك بقاعة الإمام جلال الدين الأسيوطى بكلية اللغة العربية.

تأتى الندوة تحت رعاية الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، واللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، والدكتور أسامة محمد عبد الرؤف نائب رئيس جامعة الأزهر لوجه قبلي، وبحضور الدكتور سالم فهمى عميد كلية الزراعة بنين بأسيوط ورئيس الندوة والدكتورة خلود حسام عميد كلية التجارة بنات ومقرر الندوة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بفرع الجامعة وعدد كبير من الطالبات والطلاب.

وقال الدكتور أسامة عبدالرؤف نائب رئيس جامعة الأزهر لوجه قبلي، أن الندوة تأتى إيمانا من دور جامعة الأزهر بالتعريف بدور المرأة، والتأكيد على أهمية تعزيز دورها فى المجتمع، وتمكين المرأة وخاصة المرأة المعيلة من الكسب من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة دون انتظار إلى فرصة عمل حكومية بل الاتجاه إلى العمل الحر وتمكينها من الاعتماد على نفسها والمساواة بين سيدات الريف والمدن.

وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر، أن المرأة هى المربى الأول واللبنة الأساسية فى بناء المجتمع وهذا يتطلب الاهتمام الدائم بتعليم المرأة حتى تملك عقلا راجحا قادرا على المساهمة الفعالة فى المجتمع عكس تلك التى لم تحصل على القدر الكافى من التعليم فسلاح العلم هو أهم وأقوى الأسلحة الممكنة للمرأة من تعزيز دورها فى تنمية المجتمع.