احنا كبرنا.. "افلام عمرها 20 سنة وتشوفها كأنها امبارح"

الأحد، 23 ديسمبر 2018 10:00 ص
احنا كبرنا.. "افلام عمرها 20 سنة وتشوفها كأنها امبارح" افلام عمرها 20 عاما
مروى جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستمر عام 2018 فى مفاجآته، وتذكيرنا كم يمر الوقت بسهولة وسرعة ليس لها مثيل، وتوجد أفلام اعتدنا على مشاهدتها دون ملاحظة كم مر عليها من الوقت، تكمل ذكراها الـ20 هذا العام، وتركت أثر واضح فى جيل الشباب اليوم وجعلتهم من محبي السينما.

ومن أشهر الأفلام التى مر عليها 20 عاماً فيلم "صعيدى فى الجامعة الأمركية"، للنجم محمد هنيدى والذى سحب البساط من نجوم الشباك وقتها، عادل إمام ونور الشريف ومحمود عبد العزيز وأحمد زكي، وقدم جيلا كاملا من نجوم مصر منهم محمد هنيدي وهانى رمزى وأحمد السقا ومنى زكى وغادة عادل، وغيرهم من النجوم، ولن ننسى مشهد هنيدى مع أحمد السقا وهو يقول "ياعلى متأمنش لحرمة غير أمك ولو ابوك طلقها متأمنلهاش".

"ده إحنا صغيرين أوى يا سيد"  جمل حوارية لن تنساها فى فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة"، للفنان الراحل أحمد زكى والذى شاركه بطولته سناء جميل وليلى علوى ومنى زكى وكريم عبدالعزيز، تأليف وحيد حامد وإخراج شريف عرفة.

وفى مشهد جمع أحمد زكى بالنجمة الراحلة سناء جميل بالفيلم، حين تقول له والحب يا سيد، فرد عليها " وأنا هعمل فى ده إيه ياما، ده لا بيتمنع ولا بيتحاش ومليش حيلة معاه لا أنا ولا غيرى"، وجملة أحمد زكى الشهيرة فى الفيلم "كلمة أنا بحبك عقد، اللمسة عقد، النظرة عقد، الوعد بالجواز دا أكبر عقد".

" أمركم غريب أيها المصريون تؤمنون بأشياء غريبة" جملة شهيرة قالها الفنان عباس ابو الحسن فى أحد مشاهد فيلم "مافيا" للنجم أحمد السقا ومصطفى شعبان ومنى زكى اخراج شريف عرفة، ولن ننسى هذا المقطع من الفيلم ونردده حالياً فى أى موقف فى حياتنا.

فيلم "مافيا" يحكى عن شاب مصرى مُحبَط بعد فصله من الكلية الحربية، ويسافر إلى الخارج ويقع فى براثن المافيا العالمية، ثم يتم القبض عليه ويسجن فى أحد السجون المصرية بعد أن دبرت المخابرات المصرية اختطافه، وذلك للاستعانة به في مهمة خاصة مع مجموعة من ضباط المخابرات ومجنديها، يتم تدريبه على مهارات معينة وقدرات خاصة سيحتاجها في تنفيذه المهمة، وحين ينتهون من إعداده ينطلقون لإنجاز المهمة المُوكلة إليهم.

"اسماعيلة رايح جاى" للمحمد هنيدى وأغنية "كامننا"، الشهيرة التى كانت فى أحد مشاهد الفيلم بين هنيدى والمطرب محمد فؤاد وهم يحلمون بالملايين وشارك فى بطولة الفيلم خالد النبوى وحنان ترك، فهو من أكثر الأفلام التى ارتبطت بذكريات مواليد الثمانينات والتسعينات، والذى لا زال من أكثر الأفلام مشاهدة وقت ما عرض فى السينمات.

وفيلم "تيتو" لـ أحمد السقا وينضم للأفلام التى لن ننساها ومحفور فى ذاكرتنا خصوصا وجملة "أنا بابا يلا"، التى قالها النجم الراحل خالد صالح فى أحد مشاهد الفيلم لبطل العمل السقا، وأيضا كلمة "يابكوغتى"، وشارك فى الفيلم الفنان عمرو واكد والنجمة حنان ترك وأخرون من النجوم.

فيلم "الناظر"، للفنان علاء ولى الدين، ومازال الجمهور يعشق الشخصيات الثلاثة الأساسية التى قدمها علاء ولى الدين وهى "الأب والأم والابن"، والإتقان الذى أدى به الأدوار الـ 3، وهو ما جعله من أفضل الأعمال الكوميدية منذ 20 عاما، وأيضا لظهور شخصية اللمبى التى لاقت نجاحات بعد ذلك، وانطلاقة النجم أحمد حلمى، ولعب بطولته النجوم علاء ولى الدين، ومحمد سعد وهشام سليم وحسن حسنى وبسمة وتأليف أحمد عبد الله وإخراج شريف عرفة.

"رسالة الى الوالى"، للزعيم عادل إمام ويسرا فيلم لن ننساه مطلقاً، حيث كان يحمل رسالة هامة بقدر  أنه عمل كوميدي، هو من تأليف بسيونى عثمان وإخراج نادر جلال، وشارك عادل امام ويسرا البطولة كل من علاء ولى الدين وعلاء مرسى ومصطفى متولى وسلوى عثمان وفؤاد خليل ومحمد أبو داوود .

وتدور أحداث الفيلم حول مدينة رشيد التى تواجه خطر هجوم الانجليز على مصر فى عام 1807، فيقرروا ارسال أحدهم إلى الوالى محمد على يلحق بإرسال الإمدادات والجيوش لانقاذ المدينة المحاصرة، ويقع الاختيار على حرفوش الذي يمكنة اختراق حصار جيوش الإنجليز. يذهب حرفوش وفي الطريق يقابل حكيم ينقلة إلى القرن العشرين فيجد نفسة في عالم متناقض حيث القاهرة الحديثة ويتم القبض علية كمجنون تتعاطف معة الممرضة إيناس وتأخذه إلى بيتها بعد أن تعرف حقيقته، وتتوالى الأحداث .

"المرأة والساطور"  للنجمة الكبيرة نبيلة عبيد ويتذكرة الجميع ولن ينسى مشاهد معينة ضمن أحداث الفيلم منها مشاهد تقطيع الفنان أبو بكر عزت، ولن ننسى مشاهد الحقيبة التى كانت تحتوى على جثة مقطعة بأداة حادة، تدفع الشرطة لفتح باب التحقيق، ليتوصلوا إلى أن "سعاد قاسم"، التي جسدت دورها نبيلة عبيد قتلت زوجها عقب استيلاءه على أموالها واعتدائه على ابنتها.

واستطاع مؤلف الفيلم سعيد مرزوق أن يرسم بقلمه تفاصيل جريمة قتل شهيرة وقعت في إسكندرية عام 1989 ليواجهه بعدها ردود فعل متباينة بين متعاطف مع الزوجة ومهاجمًا لها.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Lolo

لقتني كبرت فجأة :)

هذا ما أشعر به تماما عندما أشاهد تلك الأفلام التي تمثل لأولادي حاليا قمة الكلاسيكية وتمثل لي قمة العصرية والشباب :) ، أظن أن جيل الثمانينات الذي يسمى بجيل الطيبين هو أكثر جيل ظلم فقد عاصر قمة الذوق الرفيع في الفن وطفرة التسعينات في المسلسلات والأفلام والأغاني وعاصر أيضا انفتاح النت ومواقع التواصل والالعاب الالكترونية.. فشعر أنه يعيش في زمن ليس زمنه ويشعر دائما بالحنين إلي الماضي القريب الذي يراه ابناؤنا من التراث البعيد 😊

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة