عصام شلتوت

آمال ملف 2019.. أرضية خضرا.. ومزيكا من الحيط

الأحد، 23 ديسمبر 2018 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قلنا لكم دى مصر.. يا سادة.. جاهزة بزيادة لاستضافة أى وكل حدث.. حتى رغم بعض الفرائض الغائبة.. عارفين ليه؟!
لأن المصريين وقت العمل، يبدأون فى تقديم النموذج المصرى الحقيقى، أو النموذج الذى يفترض أن يكون!
• صدقونى.. تلك كانت ثقافة مسيطرة علينا جميعاً!
 
نعم.. جميعاً.. هل تتذكرون حين نعد ملابس الخروج بشياكة وأناقة، لا شأن لها بـالمقتدر مالياً.. والمواطن ذى الإمكانيات المحدودة!
نعد للخروج.. وحين نعود نرتدى أى شىء فى البيت؟!
 
• إذن.. نحن نعرف جيداً، أن كل الإمكانيات موجودة، لكن فى المخازن!
مع قرب إعلان تنظيم مصر لأمم أفريقيا 2019، إن شاء الله، تجىء الفرصة الحقيقية لإعلان عالمى واضح عن التحول، الذى بدأ فى مصر «2013».. عقب بيان يونيو 2013.. والعنوان الرائع: «مصر الجديدة».
 
• الآن يا سادة يا كرام كل شىء مخطط له.. وأكيد متابعين.. كيف يتم التحضير لكل ملف، ثم تجد تحديدا واضحا لبدء العمل وموعداً مجدداً للتسليم.. فعلاً مصر الجديدة.
 
• مرة أخرى.. الآن كل الأمانى فى تنظيم رائع ممكنة، ليس فقط لأننا فى 2006 نظمنا بطولة فاخرة ونفس الشخص الذى تحمل العبء- هانى أبوريدة- موجود، بل زادت خبراته ففى 2006 كان سنه «6» أفريقى ودولى، الآن هو واحد من أهم صناع القرار قارياً ودولياً، ورصيد من الخبرات، دفعه لأن يصبح عضواً دائماً مدى الحياة فى الاتحادين القارى والدولى طبقاً للوائح.
 
• ما أود.. أن أطرحه عليكم، أن الآمال لم تعد من النوع الذى يصبح تحقيقه أسطوريا؟!
فلماذا؟!
 
لدينا الآن إمكانيات أكثر، وخبرات متعاظمة، ولن تغلق المخازن على الأدوات «العهدة».. بعد تغير مصر منذ تولى الرئيس السيسى.. ماشى.
• أيضاً.. الآن مع الخبرات باتت مصر تملك شركات وطنية للتسويق والإعلام والإعلان، وأحدثها «ستادات».. التى ستحقق ما تبقى من الحلم، خاصة أنها بشراكة المؤسسة العسكرية.
 
• «ستادات» ستقوم بتركيب أرضيات للملاعب «خضرا».. طول السنة بحسب ما علمت من الصديق محمد كامل، وستفى بوعدها لاستكمال ما تبقى من تطوير للاستادات.
 
على فكرة، ما ينقصنا، كما قلت، هو كام «كافيه» من كل النجوم.. «براندات».. وشعبيات، واهتمام بتفاصيل صغيرة مثل الكراسى والأرقام وكام حمام، أكرمكم الله!
 
• بكل تأكيد، لم نعد بعيدا بمسافات عن الملاعب العالمية.. وتلك حقيقة، لا يجعلك تؤمن بها إلا «لعب الصغار».. أقصد عدم الاهتمام من موظفين تربوا على أن المال العام عادى يعنى! والمدير فى القطاع العام عادى برضه!
 
• أظن أنه آوان العمل، فى أملاك الشعب كأنها ملكية خاصة، وأتمنى أن نرصد الجديد قريباً، رغم أن مسؤولى «ستادات» يريدون الإفصاح عن الأعمال بافتتاحها، فما بالك بقيادات الشركة، نفس السكة.. تسأل عن الأرضيات العالمية؟!.. الإجابة بيحصل!
• طيب.. عايزين نفرح المصريين.. قلك هايفرحو!
 
فى كل الأحوال.. نراقب جيداً.. وأشعر أن ما تبقى رغم الحاجة لعمل دؤوب، لكنه سهل فى ظل الإمكانيات وحنكة القيادات.. فرحونا.. بملاعب خضرا.. ومزيكا من الحيط.. وكل واحد يعرف مكانه قبل أن يتحرك من البيت.. جاهزين؟!
• قالوا.. بكل تأكيد.. إن شاء الله هاننظم.. وهاننجح وهانفرح.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة