اليوم السابع بلس
موسم مميز يقدمه فريق الكرة الأول بنادي الزمالك تحت القيادة الفنية للسويسري كريستيان جروس مدرب الفريق، الذي أعاد هيبة القلعة البيضاء الغائبة في الدوري العام لثلاث نسخ متتالية فاز بها النادي الأهلي الغريم التقليدي لأبناء ميت عقبة بلقب البطولة المحلية .
الزمالك يحتل المركز الأول بجدول ترتيب مسابقة الدوري العام برصيد 35 نقطة، مبتعداً عن بيراميدز صاحب المركز الثاني وأقرب ملاحقيه بفارق 6 نقاط كاملة، حيث خاض أبناء ميت عقبة 14 مباراة في الدوري، فاز الفريق الأبيض في 11 لقاء، وتعادلوا في اثنين فيما تعرض الزمالك للخسارة في مباراة واحدة كانت أمام فريق النجوم بهدف نظيف .
أرقام إيجابية بدأت تعيد إلى أذهان الجماهير البيضاء ذكريات موسم ثنائية الدوري والكأس في 2015، وهو الموسم الذي نجح فيه الفريق تحت قيادة فييرا في انتزاع البطولتين من بين مخالب المارد الأحمر قبل أن يعود الأهلي ويحصد بطولة الدوري لثلاث نسخ متتالية كانت أخرها الموسم الماضي.
4 مشاهد متشابهة بين موسم الثنائية والموسم الجاري، ذهبت بعيداً بخيال جماهير القلعة البيضاء التي تمني النفس باستعادة اللقب وحصد البطولة رقم 13 من الدوري العام في تاريخ القلعة البيضاء .
استقرار فني
اعتمد الزمالك منذ بداية الموسم على مدير فني مخضرم وهو السويسري كريستيان جروس، على غرار الاعتماد على فييرا في موسم الثنائية، ولم نرى تهديدات برحيل المدرب عقب الاخفاق في أي مباراة كما كان يحدث في المواسم السابقة، التي عانى فيها الفريق الأبيض من حالة عدم الاستقرار الفني وتوالي المدربين على الفريق عقب كل اخفاق .
استقرار إداري
هدأت الأزمات الإدارية نوعاً ما في نادي الزمالك، والتي نشبت مع انتخابات العام الماضي بين رئيس النادي ونائبه، وأثرت بشكل ملحوظ على فريق الكرة، إلا أن الموسم الجاري شهد هدوءاً في الزمالك انعكس على لاعبو الفريق بشكل واضح في المباريات .
هذا الاستقرار كان متاحاً للفريق في موسم الثنائية، وهو الذي سخر فيه مجلس القلعة البيضاء كافة الاماكانت لخدمة فريق الكرة وتلبية احتياجاته .
الكم وليس الكيف في الصفقات
في بداية كل موسم كان الزمالك يعتمد على شراء ربما أكثر من 20 لاعباً في الميركاتو الصيفي، دون النظر لكفاءاتهم أو مدى احتياج الفريق لهم، ودون حتى احتيارهم من جانب الجهاز الفني للفريق، ليتم الاستغناء عن نصفهم في نصف الموسم وإخراج النصف الآخر للإعارة إلى أندية الدوري والأمثلة كثيرة مثل شوقي السعيد لاعب الاتحاد السكندري الحالي، و رزاق سيسيه الذي لم يحالفه الحظ في الزمالك، و حسام باولو الذي تجمد على دكة بدلاء الفريق ليصبح هداف الداخلية الآن.
أما في الموسم الجاري اعتمد الزمالك على استقدام اللاعبين الذين يحتاج الفريق إليهم مثل عودة كهربا، ضم فرجاني ساسي وعمر السعيد وابراهيم حسن .
<iframe width="1084" height="542" src="https://www.youtube.com/embed/xc2phji4kzc" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen></iframe>
ضغط مؤجلات الأهلي
ربما استعاد الأهلي توازنه مؤخراً إلا أنه نزف العديد من النقاط في مسابقة الدوري بعد الخسارة أمام المقاولون ومن قبلها أمام الاتحاد السكندري، مؤجلات الأهلي تشكل ضغطاً على فريق الكرة الذي بات يخوض كل مباراة على طريقة مباريات الكئوس لا بديل فيها عن الفوز وحصد النقاط الثلاث، وهو ما حدث في موسم الثنائية البيضاء عام 2015 .
<iframe width="964" height="542" src="https://www.youtube.com/embed/gaJrVFm4zbA" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen></iframe>
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الناصر
العبرة بالخواتيم
كم من مرات عديدة مرت بنفس السيناريو و كان الفوز حليف الأبطال. و رغم عدم الرضا هذا العام إلا أن الأهلي بالمستشفى اللي فاتحها هذا العام قد وصل لنهائي دوري ابطال افريقيا و لم يخسر سو اخر ٩٠ دقيقه و بفعل فاعل سرب فيديو ازارو ليهيج الدنيا ويزيد من الضغوط وقد نجح هذا الخائن . نتقابل اخر الموسم ونشوف الدرع فين .. مع كامل احترامي لكل المنافسين. اهلاوي افتخر